أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض أنطولوجية بارمنيدس















المزيد.....

نقض أنطولوجية بارمنيدس


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 4208 - 2013 / 9 / 7 - 18:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



بارمنيدس ، الذي عاش في فترة نهاية القرن السادس قبل الميلاد وبداية القرن الخامس ، ترك لنا مؤلفاً شعرياُ ( في الطبيعة ) ، وقسمه إلى قسمين ، خص الأول منه بالوجود الفعلي ، الوجود الماورائي ، الوجود كموجود ، وخص الثاني بالوجود الظني ، الوجود المحسوس المرئي ، الوجود الذي يتحرك ويتغير ضمن الوجود الأول دون أن يغير من طبيعته ومحتواه .
في مؤلفه ذاك ، مؤلفه الشعري الوحيد ، أحتسب بارمنيدس بحق أول من صاغ نظرية أنطولوجية في الوجود والحقيقة ، لأنه تحدث عن الوجود كمفهوم مستقل ، كمفهوم خاص به ، عبر المعنى الميتافيزيقي لجملته الشهيرة ( الوجود موجود ، واللاموجود غير موجود ) .
وبهذه العبارة التي كانت قفزة حقيقية في تاريخ الفلسفة ، أعتبر بارمنيدس من الشخصيات الفلسفية الأولى التي أسست مدرسة خاصة بها ضمن التيار الأيليوني ، مدرسة خالفت ، بوعي فعلي ، أفكار هراقليطس ونبذت أسس الحركة والتغير عن الوجود ووسمته بالثابت والكلي .
في مؤلفه ذاك يعالج بارمنيدس قضية الوجود والحقيقة برؤيا أسطورية ، حيث إن بنات الشمس تجرن عربة هو ( الشاعر ) راكب فيها ، وحينما تصل هذه العربة إلى نقطة فاصلة ما بين الليل والنهار يلمح الشاعر آلهة الحكمة مينرفا فيسألها عن ديكي آلهة العدالة ويلتمس منها أن يقابلها ، وبمجرد أن يبدي هذه الرغبة تشرع أمامه الأبواب فيلج فيها ليسألها عن أسرار الوجود والمعرفة والحكمة ، فتقول له الآلهة ( جئت تبحث في كل شيء ، عن الحق الثابت المستدير ، عن الحق الذي لايتغير ، كما تبحث عن ظنون البشر الفانيين ، تلك الظنون التي لايوثق بها ، لكن أدرك أن تعلم هذه الأمور أيضاُ وكيف تنظر في جميع الأشياء التي تظهر وتبحث فيها ) .
وتستطرد الآلهة ( أقبل الآن لأخبرك ، وأسمع كلمتي وتقبلها ، ثمة طريقان لاغير للمعرفة يمكن التفكير فيهما ، الأول إن الوجود موجود ، ولايمكن أن يكون غير موجود ، وهذا هو طريق اليقين ، لأنه يتبع الحق . والثاني إن الوجود غير موجود ، ويجب ألا يكون موجوداً ، وهذا الطريق لايستطيع أحد أن يبحثه ، لأنك لاتستطيع معرفة اللاوجود ولا أن تنطق به لأن الفكر والوجود واحد ونفس الشيء ) .
من خلال سبر أغوار هذا المؤلف ( في الطبيعة ) ندرك حجم الأرتباك الذي يسيطر على بعض أطروحاته وكيفية التعبير عنها ، لكن ، بما أننا نبحث في الجوهر فقط ونحاول التقرب من محتوى الحقيقة ليس للطعن فيها إنما لبنائها ، نغض الطرف عن – حجم الأرتباك - ونقيد أنفسنا بالمرتكزات الجوهرية التي توسم الخلجات الأولية والفعلية لأفكاره .
بارمنيدس ، الذي هو من رواد المدرسة الإيلية ( أكسانوفان ، ثم بارمنيدس ، ثم زينون ) ، أختزل زبدة تصوراته في قوله ( الكل هو واحد ) ، وبما إن الكل هو واحد فهو ثابت لامتغير ، وبما أنه ثابت لامتغير فهو موجود في واحده وفي كله ، يتولد من ذاته ( الوجود ) ، ولا يتولد من غيره ( اللاوجود ) ، وبما أنه يتولد من ذاته فهو خال من الفراغ والخلاء ، وهكذا نحصل على مقولته الشهيرة ( الوجود موجود ، واللاموجود غير موجود ) .
وهنا نحذر من مغبة أدراك مفهوم الوجود البارمنيدي على غرار الوجود الهيجلي ( الفكرة المطلقة ) أو على شاكلة الوجود الأفلاطوني ( المثل ) ، فلدى بارمنيدس الوجود هو موجود ، بينما لدى أفلاطون وهيجل الوجود هو الوجود ، أي ، وهذه كانت مغالطة لدى الكثيرين ، بارمنيدس يتحقق من الوجود من خلال الموجود ، ويرى الموجودات ، ويرى التغير والحركة . فالموجودات ليست إلا كثرة في الموجود ، وهي بالتالي ليست إلا الموجود ، والموجود ليس سوى دالة الوجود وليس العكس . كما إن الحركة والتغير ليستا خلا طارىء يطرىء على الموجود ولا يغير من حالته ، اي لايبدله من الموجود إلى اللاموجود .
هكذا ، يمكننا أن نثبت مقولة ثانية لبارمنيدس ألا وهي إن التغير كتعريف لايمت إلى المفهوم الذي نطمح إلى أدراكه أحياناً ، فهو ، أي التغير لدى بارمنيدس ، أنتقال من موجود إلى لاموجود ، أو بالعكس أنتقال من لاموجود إلى موجود ، وهذا محال وخلف في الحالتين .
لذلك يرفض الحركة والتغير ويقبل بالثبات ، لذلك يقبل بالكل في الواحد ، فالكل هو ( الموجودات ) دون فراغ أو خلاء ، والواحد هو الوجود بمعناه الموجودي ، لإن الوجود الكامل لايقبل التغير ولا الأنتقال ولا الحركة لسبب بسيط هو إنه لو قبل هذه الحالات فإنه يفقد معناه وفحواه ، وبالتالي يجنح نحو اللاموجود .
وهكذا ، يمكننا أن نثبت مقولة ثالثة لدى بارمنيدس ، مع العلم إن كافة المقولات تتداخل وتؤلف نسيجاً يمنع أي خرق ويردع أي أختراق ، وهذه المقولة الثالثة هي إن الوجود لايتولد إلا من الوجود نفسه ، لأنه لو تولد من غيره لكانت طبيعة هذا الأخير مغايراُ عن طبيعة الوجود ، وهذا ، حسب بارمنيدس ، محال .
وفي الفعل ، إن الموجود لايتولد سوى من ذاته ، ويأبى أن يتولد من اللاموجود أو من العدم ، ومن هنا تحديداً أبدع – برنت – في مؤلفه – فجر الفلسفة اليونانية – حينما أكد إن ( بارمنيدس يعني بالوجود كل ما هو موجود ، ويخص به كل الموجودات ، ومعنى ذلك إن الوجود ليس وجوداً مجرداً ، وبعيداً عن الواقع ، إنما هو الواقع نفسه ، أي جملة الأشياء الموجودة في العيان ) .
وهذا هو مبدأ الوجود ، أو بالأحرى مبدأ الموجود لدى بارمنيدس ، الذي من خلاله لاندرك فقط معنى الحقيقة إنما ندرك قيمتها المعرفية أيضاً ، فالحقيقة هي حقيقة وجودية على صعيد الموجود ، وهي حقيقة عقلية على صعيد معرفتنا بالموجود ، لإننا ، حسب بارمنيدس ، ( لاندرك الوجود إلا بواسطة العقل ) وهذا هو التلازم مابين الموجود ومعقوليته ، وهذا هو التلازم في تحديد العلاقة مابينهما ، فمعقولية الموجود هي في معرفة وجوده .
لذلك ، وعلى الصعيد المعرفي ، تنقسم المعرفة إلى قسمين ، قسم ظني ( متغير لايعتمد عليه ) ، وقسم حقيقي ( ثابت يستند إليه ) ، القسم الأول مرتبط بالحواس وبالتغير والحركة ، وبما إن الحواس مضللة ، حسب بارمنيدس ، فقد طلبت منه الآلهة التحرر من خداعها وأن لايدرك محتوى التغير والحركة إلا عبر هذه الرؤيا ، والقسم الثاني مرتبط بالموجود نفسه ، وبما إن هذا الأخير ثابت فإن الحقيقة المرتبطة بها ثابتة ( لأنك لاتستيطع معرفة اللاوجود ولا أن تنطق به ، لإن الفكر والوجود هما واحد ونفس الشيء ) أي ( لاندرك الوجود إلا بواسطة العقل ) أي أنه يوحد ما بين الموجود والمعرفة ( مايلفظ به ويفكر فيه يجب أن يكون موجوداُ ، لأنه من الممكن أن يكون الوجود موجوداُ ، ومن المستحيل أن يوجد اللاموجود ، أنني آمرك أن تتأمل كافة هذه الأمور ) هكذا تؤمره الآلهة .
ونتيجة عدم التمييز ما بين مبدأ الموجود ومبدأ المعرفة ، أرتبك أرسطو وأعتقد إن الوجود البارمنيدي هو صوري ، لإن العقل لايدرك مادة الموجودات إنما يدرك صورتها فقط ، وفي الحقيقة إن الوجود البارمنيدي هو صورة ومادة ، لإن العقل لايحدد الوجود كما توهم أرسطو ، إنما هو الموجود الذي يضفي على الوجود معناه ، ويفضي إلى العقل وأدراكه للوجود .
وعندما يبلغ بارمنيدس نهاية القسم الأول من مؤلفه يؤكد إن ( الوجود هو كامل من جميع الجهات ، مثل الكرة المستديرة الأبعاد من المركز ، لأنها ليست أكبر أو أصغر فهي في هذا الأتجاه وذاك ، ولا يعوقها شيء عن بلوغ النقط المتساوية عن المركز ، وليس الوجود أكثر أو أقل في مكان دون الآخر ، بل هو كل لا أنفصال فيه ، ولما كان الوجود متساوياُ من جميع الجهات فإنه يبلغ الحدود بشكل متجانس ) وهذا هو الوجود الواحد المستمر الثابت ، وهذا هو الموجود الواحد المستمر الثابت ( الوجود موجود ، واللاموجود غير موجود ) .
إن أنطولوجية بارمنيدس هذه لاتصمد أمام المآخذ الآتية :
أولاً : نحن نتفق مع بارمنيدس إن الموجود هو الذي يحدد مفهوم ومحتوى ( الوجود ) ، ولكن لانتفق معه إن الموجود هو الذي يحدد ( العقل ، المعقولية ) ، على الرغم إن ما يقوله بارمنيدس فيه الكثير من الموضوعية من زاوية إن الموجود وهو الثابت الوحيد يلتمس بطبيعته محتوى الحقيقة ( الوجودية والعقلية ) ومضمون العقل ( الوجودي والمعقولي ) المتعاطفين والمتوازيين معه .
ودعوني أعترف إن تصور بارمنيدس هذا يشدني أكثر من أي تصور آخر ، لإن الموجود يدل فعلاً على الوجود المطابق له ، ويدل من طرف معين على المعقولية ، لكن ، ماغاب عن ذهن بارمنيدس هو إن ثبات الوجود في الموجود أكثر وأكبر وأدق من ثبات المعقولية فيه .
أضف إلى ذلك إن المعقولية ، إن وجدت وإن تمكنا من ألغاء الجانب الشخصي فيها وأخذنا فقط الجانب الموضوعي كأمتلاء وحيد ، لايمكن إلا أن تكون تابعة بالضرورة لقوة الوجود في الموجود ، لقوة الواقع فيه ، لقوة الحقيقة فيه . لذلك فإن التنازع في المعقولية مابين الجانب اشخصي والجانب الموضوعي هو الذي يحدد مدى الضعف أو القوة في الوجود وبالتالي في الموجود .
ثانياُ : نحن نتفق أيضاً مع بارمنيدس إن مفهوم التغير في الموجود ، في الطبيعة ، في الوجود ليس سهلاً لوضعه في قالب معين ، فعلى الرغم من المقولة الماركسية الخالدة ، إن التبدلات الكمية تؤدي إلى التبدلات النوعية والكيفية ، وإن هذه الصيرورة تخلق حالة تناقضية تعكس أسسها في مبادىء الديالكتيك ، وعلى الرغم من مقولة هراقليطس ، أننا لانستحم في مياه النهر مرتين ، فإن التغير لايغير من حالة قوة الوجود في الموجود ما خلا أنه يبدله من موجود إلى موجود آخر ، وإلا فليقل لنا أحدكم لماذا نادى ماركس بخلود الطبيعة ، وبخلود المادة ، أي أزليتها وأبديتها !!
وهذا بالذات ما نعيبه على بارمنيدس ، فهو يرى الوجود والمعقولية في الموجود ، ولايرى التغير في الوجود والمعقولية في الموجود بحد ذاتيتهما إذا ما أستخدمنا تعابيره المنسجمة مع تصوره ، ولذلك فأننا نرجح مفهوم التغير على طراز محتوى القاعدة التي تؤكد : وجود المطلق في النسبي وكذلك وجود النسبي في المطلق ، وفي رأينا على ضوء هذا التصور يمكن أدراك محتوى مبدأ التناقض .
ثالثاُ : لن نتطرق بصورة فعلية إلى مدى الأرتباك الحاصل لدى بارمنيدس في التمايز الواضح والصريح ما بين أنطولوجية الوجود ومسألة المعرفة ، أي ما بين مبحث الوجود ومبحث المعرفة ، وكذلك فيما يخص قضية إن الحواس خادعة ومضللة ، وإن المعرفة هي في جانب منها ظني وكذلك الحقيقة والوجود ، لإنه ، وهذا هو الذي يهمنا أن ندركه هنا ، لايوجد ، ومن المستحيل إن يوجد ، ذلك الفيصل القطعي والمبرم ما بين المعرفة الحقيقية والمعرفة الظنية ، وكذلك ما بين الوجود الحقيقي والوجود الظني ، وكذلك ما بين الحقيقة الفعلية والحقيقة الظنية .
وذلك لسبب بسيط وهو هل إن الماء الذي يتألف من جزيئين من الهيدروجين وجزيء من الأوكسجين ، ندرك طبيعته من خلال العقل أم من خلال الحواس أم إنه يفرض علينا وجوده بتلك الصورة !!
رابعاً : لندقق في القانون الأنطولوجي لبارمنيدس ، الذي حسبه إن الضرورة تقتضي أن يكون الوجود موجوداً وتقتضي أن يكون اللاموجود غير موجود ( الوجود موجود ، واللاموجود غير موجود ) وهذه الضرورة هل هو يؤمن بها من العقل إنما يؤمن بها من الواقع ؟ وهذه المسألة كانت مثار خلاف حاد مابين أتجاه يؤكد على مثالية الفلسفة البارمنيدية وأتجاه يؤكد على ماديتها .
فإذا كانت هذه الضرورة نتيجة عقلية فإنها تقتضي ( الوجود هو الوجود ، واللاوجود هو اللاوجود ) لإن الموجود سيكون هنا ليس إلا إحدى مظاهر الوجود أو إحدى تجلياته في أفضل الحالات ، حسب تعبير جان بول سارتر ، وهذا ما قد يتطابق جزيئاُ مع مفهوم ( التغير والحركة وأنعدامهما ) ومع محتوى الثبات ، لكنه يخلق حالة رهيبة من التناقض ، لإن الوجود يتحول إلى حالة الضرورة وكذلك اللاوجود ، بينما يفقد الموجود حالة وجوده وضرورته وهذا ما يرفضه بارمنيدس قطعاً .
وإذا كانت الضرورة واقعية فإنها تقتضي أولوية الموجود على الأطلاق ، وهذا مايناسب فكرته من إن الوجود ( أي الموجود ) متناه وعلى شكل دائري وكل لاأنفصال فيه وكامل وواحد ومستمر ( وهذا ما أرجحه ) لكن ومن الملاحظ إن بارمنيدس يستخدم هذه الضرورة مرة واحدة وينساها إلى الأبد ، لإنه يبحث عن الحقيقة خارج الواقع ، لكن داخل الموجود ، ويبحث عن العقل خارج الواقع ، لكن داخل الموجود ، لذلك هو يؤكد إن ( الوجود موجود ، واللاموجود غير موجود ) ، بينما كنا نود أن يؤكد بارمنيدس على الآتي ( الموجود هو وجود ، واللاموجود هو لاوجود ) . وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة والثلاثين ، مع ملاحظة أننا ألتزمنا كليا بما أؤتي في مؤلفه الوحيد ( في الطبيعة ) ولم نأخذ المرجعين الآخرين ( محاورة أفلاطون مابين سقراط وبارمنيدس ، وماذكره أبللورودس عنه ) إلا على سبيل الأستئناس .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
- نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
- نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
- نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
- نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
- نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
- نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
- نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
- نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
- نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
- نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
- س مكعب ضرب ص مكعب
- نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
- نقض ذاتية جان بول سارتر
- نقض مفهوم الذرية المنطقية لدى برتراند راسل
- نقض بسيكولوجية المعرفة لدى أرنست ماخ
- التناقض الداخلي في حكم المرتد
- رؤية نقدية في جدلية الثورة السورية
- السرعة ومفهوم المكان والزمان المكثفان
- نقض أداتية جون ديوي


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض أنطولوجية بارمنيدس