أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - أن أبادة شعب النوبة و الانقسنا بسلاح الغذاء فضيحة و عار في جبين المجتمع الدولي !














المزيد.....

أن أبادة شعب النوبة و الانقسنا بسلاح الغذاء فضيحة و عار في جبين المجتمع الدولي !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4196 - 2013 / 8 / 26 - 15:15
المحور: حقوق الانسان
    


لو كان صراخ الشعب في جبال النوبة و الانقسنا صراخ في أذن الصخر الاصم اذا لسمع الصخر بكاء الاطفال الجياع في هاتين المنطقتين .
فمنذ اندلاع الحرب في جنوب كردفان و النيل الازرق حيث حوصر سكان هذين المنطقنين المعزولتين بطوق محكم من الة الحرب الجوي و البري استخدم فيه سلاح الطعام و التجويع .
لأكثر من عامين و حرب الارض المحروقة في جبال النوبة و الانقسنا تلتهم الاخضر و اليابس دون أدني مراعاة لحياة الاطفال و النساء و الكهول .
الحرب الطاعن في جبال النوبة و الانقسنا استخدمت فيها كل انواع الاسلحة المحرمة كما استخدم فيه سلاح الغذاء الحديث برعونة لم تحدث من قبل في كل الحروب .
شعب جبال النوبة و الانقسنا كتب حرر له شهادة الموت بحرب الابادة الجماعية بالسلاح و الطيران او الموت جوعاً بشهادة من الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية .
و لأكثر من عامين يراوح الشهود الثلاث الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي و جامعة الدول العربية مكانهما دون تحريك ساكن في الطلب المقدم عبرهم الي الحكومة السودانية .
فقد طلبت هذه المنظمات الدولية من الحكومة السودانيه بطلب مفاده السماح بفتح الممرات الامنة لتوصيل الطعام والغذاء و الدواء لمواطنيها المحاصرين في هاتين المنطقتين المتضررتين بالحرب .
لكن ظلت الحكومة السودانية من جانبها ترفض رفضاً باتاً و صريحاً القبول بأيصال الطعام و الدواء لسكان هاتين المنطقطين و ان انقرضوا او ابيدوا عن بكر ابيهم من سطح الكرة الارضية .
و من جانبهم ظل المجتمع الدولي و كل المنظمات الانسانية و منظمات الامم المتحدة لا تحرك ساكاناً كما لو انهم جميعاً يوافقون الحكومة السودانية في أبادة شعبها ذلك لان هذا شأنها و هي مغير بشعبها.
ليس للبشر المحرومين المضطهدين في جبال النوبة و الانقسنا جهة في الضمير الانساني في كل العالم من يشعر بمحنتهم يهب لنجدتهم و انقاذ حياتهم الا نفر قليل هنا و هنالك و هم من رحم ربي .
فقط يبقي لشعب جبال النوبة و الانقسنا اله الالهة رب الارباب و ملك الارض و السماء و هو سيد كل الجند و هو رب السموات و الارض يدين و يحكم بين الشعوب بالعدل و لاستقامة .
يطيب لي دائماً تعزية نفسي و أهلي في جبال النوبة و الانقسنا بهذا المزمور .

لَوْلا أنَّ الرَّبَّ كانَ مَعنا لِيَقُلْ شعب النوبة .
لَوْلا أنَّ الرَّبَّ كان مَعنا عِنْدَما قامَ النّاسُ عَلَيْنا.
لابْتَلَعونا ونَحْنُ أحْياء، عِنْدَ سَخطِ غَضَبِهِمْ عَلَيْنا.
إذَنْ لَغرَقْنا فى الماءِ، وجازَ عَلَى نُفوسِنا السَّيْلُ.
بَلْ جازَ عَلَى نُفوسِنا الماءُ الَّذى لا نِهايَةَ لَهُ.
مُبارَكٌ الرَّبُّ الّذى لَمْ يُسَلِّمْنا فَريسةً لأسْنانِهِم.
نَجَتْ أنْفُسُنا مِثْلَ العُصْفورِ مِنْ فَخِّ الصَّيّادينَ، الفَخُّ انْكَسَرَ ونَحْنُ نَجَوْنا،
عَوْنُنا بإسْمِ الرَّبِّ، الَّذى صَنَعَ السَّماءَ والأرْضَ. هَلِّلُويا.


حزب الامة القومي : يطالب بفتح الممرات الامنة لاغاثة نازحو المنطقتيين
ويقول ان منع الطعام عن المتضررين عقوبة وخطاء كبير

الخرطوم:حسين سعد
طالب حزب الامة القومي الحكومة بفتح الممرات الامنة لاغاثة النازحيين
بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق علي نحو عاجل ومشابه لعملية شريان
الحياة واعتبر الحزب منع الحكومة لدخول المنظمات الانسانية لاغاثة
المتضررين بالعقوبة وخطاء كبير.وقال ان الفكرة التي دفع بها زعيمه الصادق
المهدي الامام الصادق المهدي للرئيس البشير مؤخرا بشان ايجاد حلول عاجلة
للاوضاع السياسية بالبلاد تشمل اقامة نظام جديد ورئيس جديد تشكيل حكومة
قومية وبرنامج قومي وقال ان اجراء اي انتخابات في ظل الحكومة الحالية لن
تكون مفيدة .واكد الحزب رفضه التام لكافة الممارسات القمعية التي تفرضها
السلطات علي حرية التعبير وحرية الصحافة.وقال لي زعيم حزب الامة القومي
الامام الصادق المهدي في حفل الاستقبال الذي نظمه بمنزله بالملازمين لوفد
الصحفيين الجنوبين الذين انهوا مؤخرا دورة تدريبية نظمتها جمعية الاخوة
السودانية (الشمالية –الجنوبية) بالخرطوم ( رداً علي سؤال تدهور الاوضاع
الانسانية لنحو أثنين مليون من النازحين بمنطقتي جنوب كردفان والنيل
الازرق بسبب منع الحكومة لدخول المنظمات لاغاثة المتضررين قال المهدي
(هذا خطاء كبير) وعلي الحكومة السماح بدخول المنظمات الانسانية لاغاثة
النازحين بالمنطقتيين وان ينفذوا مثلما عملنا نحن في عملية شريان الحياة
التي من خلالها تمت اغاثة الجنوبيين في الثمانينات من القرن الماضي. ونبه
المهدي الي انه طالب الحكومة بتطبيق عملية شريان الحياة في المنطقتين لكن
الحكومة رفضت ذلك وبررت بان ذلك يطيل أمد الحرب. وقال زعيم الامة ان
الوصول الي سلام هو ما يوقف الحرب. ووصف الصادق حرمان الحكومة للنازحين
من الاغاثة بالعقوبة وردد(لايمكن ان تفرض علي المواطنيين الابرياء عقوبة
ذات وجهين اولا بعدم السماح لهم باقامة معسكرات للتجمع وتسهيل اعانتهم
من قبل المنظمات الانسانية) وزاد(هذا غلط والنازحين الان مشتتيت في
العراء وبحاجة عاجلة للغذاء والدواء) وطالب الحكومة بفتح الباب لاغاثة
النازحين وتجمعهم في معسكرات لتقلي الاغاثة.ودعا المهدي الطرفان بالوصول
الي اتفاق انساني عاجل لاغاثة النازحين وعدم تعويق انشطة وحركة المنظمات
الانسانية.



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر مراثي عرمان في ذكريات تداعيات رحيل جون قرنق: إلى نهر الد ...
- بابا مانديلا 95 عاماً من التحدي و مع ملاك الموت يتصارع و يغل ...
- وزارة الارشاد السودانية لاتسمح ببناء الكنائس شئونها بغية الا ...
- السلام و الراحة الابدية لروح رجل افريقيا العظيم نيلسون ماندي ...
- سنه حلوه يا ايليا كل عام و أنت بخير و علي الارض السلام بالنا ...
- كذبة ابريل سيصدق في مايو ( توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين ا ...
- أمين حسن عمر : انا ما حرامي . أضحكتني المرافعة و شر البلية م ...
- وزير الأوقاف السوداني يجاهر بعنصرية للتمييز و معادة المسيحية ...
- همساتي لأبراهيم غندور غداة اعلان جاهزية الاستعداد للتفاوض مع ...
- الحرية لنساء جبال النوبة والنيل الأزرق القابعات ظلماً خلف ال ...
- ياسر عرمان : يوسف كوة مكى/ إنسان من ازمنة قادمة ومحترمة
- النوبة وحق تقرير المصير : نايل ايدام سكت دهراً لينطق بهتاناً ...
- بانوراما الرجل الاسود العظيم نيلسون مانديلا ( أن العظماء لاي ...
- أحبك يا ماما .. يا ماما أحبك يا أمي
- تصاعد وتيرة الاضطهاد و الاستهداف المنظم ضد المسيحيين في السو ...
- في اليوم العالمي لمرأة انا مشتاق الي بليلة أمي بالسمسم
- سلامي الي المرأة في شخص أمي المحاصرة جوراً في جبال النوبة
- خديجة كوكو ل الأمين العام لمنظمة العفو الدولية ( أوقفوا هذه ...
- الذكري المنسية لأحداث ميدان مصطفي محمود بوسط القاهرة ( ميدان ...
- فايز الشيخ السليك في كتابه الزلزال : العقل السوداني ذاكرة مث ...


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - أن أبادة شعب النوبة و الانقسنا بسلاح الغذاء فضيحة و عار في جبين المجتمع الدولي !