أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حجي - تعليقات على مجريات الأمور فى أم الدنيا ...















المزيد.....

تعليقات على مجريات الأمور فى أم الدنيا ...


طارق حجي
(Tarek Heggy)


الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(1) عملان (لا ثالث لهما) يجيدهما اﻹ-;---;--خوان : (1) اﻹ-;---;--غتيالات (2) التخريب. فمنذ قاموا بإغتيال محمود باشا فهمي النقراشي (رئيس وزراء مصر) والمستشار الخازندار وحكمدار القاهرة سليم بك زكي فى سنة 1948 وقائمة عمليات اﻹ-;---;--غتيال او الشروع فى القتل التى قاموا بها طويلة. ففى 1954 أطلقوا النار على جمال عبدالناصر. وفى السيعينات اغتالوا الشيخ الذهبي وزير اﻷ-;---;--وقاف. وفى 1981 اغتالوا انور السادات. وفى 1990 اغتالوا رئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب. كما اطلقوا النار على الكاتب المعروف مكرم محمد احمد واغتالوا المفكر المعروف فرج فودة وشرعوا فى قتل اﻷ-;---;--ديب الكبير نجيب محفوظ. ودراستي لﻹ-;---;--خوان ﻷ-;---;--ربعة عقود يتعلنى على يقين ان داخل كل اخواني "قاتل". أما التخريب والحرق والتدمير فهم اساتذته من حريق القاهرة (يناير 1952) لكل ما حدث من اعمال تخريب خلال احداث ما بعد 25 يناير 2011 واخيرا الجرائم التى اقترفوها مؤخرا في مصر ( يوم 14 أغسطس 2013 ).





(2) كان اﻹ-;---;--خوان يكذبون بقولهم أن إستعمال العنف كان مرحلة وانتهت من مراحل تفكير اﻹ-;---;--خوان. وكان ساذجون كثيرون (داخل مصر وخارجها) يرددون هذه "المقولة/اﻻ-;---;--كذوبة" وهى ان اخوان اصبحوا معتدلين. وتشهد كتاباتي على مر اكثر من ثلاثة عقود انني لم اصدق هذه "المقولة/اﻻ-;---;--كذوبة" فى اي لحظة. فأنا اعرف ان العنف والقتل والتخريب نتيجة طبيعية لسلوك كل من يخلط الدين بالسياسة. واليوم قام اﻹ-;---;--خوان بالهجوم بالأسلحة النارية وال RPG على 21 قسم شرطة و سبع كنائس. ومذبحة قسم شرطة كرداسة (منذ أيام) هي شاهد جديد على اجرام ودموية وبشاعة اﻹ-;---;--خوان (وكل الإسلاميين).


(3) على خلاف الكثيرين ، فإن كلمة شيخ اﻷ-;---;--زهر اليوم (يوم قيام قوات الامن بفض اعتصامات الاخوان في عدة مناطق بالقاهرة) أثارت إمتعاضي. فليس من التحضر والتمدن واﻹ-;---;--نسانية ان يتحدث شيخ اﻷ-;---;--زهر عن قيمة "حياة أي مسلم" عند الله. فنحن نقدر "حياة كل مصري" وليس "حياة كل مسلم". كما أثار غثياني تأكيده على انه لم يكن على علم بقرار فض إعتصامات اﻹ-;---;--خوان. مسك العصا من المنتصف لا يبقي لﻹ-;---;--نسان ايا كان اي قدر من المصداقية.



(4) اتوقع تقاربا سياسيا وعسكريا واستراتيجيا مصريا/روسيا/صينيا قريبا ... وهو امر لازم ﻹ-;---;--لجام النزعة اﻹ-;---;--جرامية عند الولايات المتحدة وعدد من دول اوروبا الغربية والتى تحضها على التدخل فى الشئون المصرية تدخلا يصل لحد العربدة كما حصل اليوم عندما طالب اوباما بوقف نظام حظر التجول ل 11 ساعة يوميا فى بعض المناطق. وهو موقف غريب من رئيس دولة تقتل بصفة دائمة مدنيين بطائرات بدون تيار فى اليمن وفى باكستان كما انها تحتجز اشخاصا فى سجن جوانتانامو منذ 12 سنة بدون محاكمة ... وهى نفسها الدولة صاحبة فضيحة سجن أبوغريب فى العراق. والولايات المتحدة التى قامت بإختطاف نوريجا رئيس بناما منذ سنوات غير بعيدة من عاصمة دولته واخذته لسجن فى الولايات المتحدة لا يزال قابعا فيه - وكلها "عورات" لا تسمح لرئيس دولة رعاة البقر التى لا تاريخ لها ولا سجل حضاري لها بأن تقول للمصريين ما قالته اليوم اي استيائها من نظام حظر التجول لساعات معينة فى مدن معينة. ولا شك عندي ان كل ما قاله أوباما اليوم عن مصر انما هو محض سخف وتنطع وتجاوز للحدود. ومن التنطع الشديد والقبيح الا يدين أوباما اﻷ-;---;--سلحة التى كانت مع اﻹ-;---;--خوان المعتصمين والا يدين عدوانهم على اقسام الشرطة واعمالهم التخريبية ضد المتاحف والكنائسة وعدد من اﻷ-;---;--جهزة الحكومية. وأتمني ان تخفض مصر علاقاتها بكل الدولة التى تتعاطف مع اﻹ-;---;--خوان المجرمين وبمحاذاة ذلك توسع علاقاتها السياسية واﻹ-;---;--قتصادية والمخابراتية واﻹ-;---;--ستراتيجية بروسيا والصين وفنزويلا وبوليفيا وكوريا الشمالية والهند. وأتمني ان تفاجيء مصر الولايات المتحدة واﻷ-;---;--تحاد اﻷ-;---;--وروبي بعدم قبولها اية مساعدات منهما ... وأخيرا ، فإنني أتمني ان يشهد مجتمعنا تآلفا غير مسبوق مع اﻷ-;---;--قباط -أبناء مصر اﻷ-;---;--صليين فى هذا الظرف التاريخي الذى يتعرضون فيه ﻷ-;---;--بشع الجرائم وصنوف اﻷ-;---;--رهاب واحقر اشكال العدوان على اﻷ-;---;--رواح والممتلكات.



(5) مصر ستكون أجمل بدون اﻹ-;---;--خوان المجرمين وباﻷ-;---;--لفة بين مسلميها ومسيحييها وبدون خطاب الكراهية وبدون التبعية لمقدمي المعونات اﻷ-;---;--مريكية واﻷ-;---;--وروبية التى آن أوان التوقف عن قبولها ... وستبقي مصر ممتنة لجماهير 30 يونيه 2013 ولجيش مصر اﻷ-;---;--بي ولقائده الجسور ولقوات الشرطة التى قدمت اعظم التضحيات امس لتطهير مصرنا من جراثيم اﻹ-;---;--خوان ... مصر ستكون أجمل بدون البرادعي ووائل غنيم وأسماء محفوظ واحمد عامر وأمثالهم ...



(6) قام حسنى مبارك بتكوينه العلمي والثافي المحدود (وربما المفقود) بتجريف المؤسسة التعليمية المضرية الرصسينة وهى مؤسسة فريدة فى جودتها منذ وثق محمد على عري الصداقة والفرابة بين التعلبم فى البلدين (فرنسا ومصر). ثم جاء اﻹ-;---;--خوان عازمون اخونة النظام الذى كان قد إهترأ.واليوم وعشية سقوط حكم اﻹ-;---;--خوان الفاشل فى مصر من اول يونيه 2012 الى 3 يوليو 2013 فإن مصر تقف وجهها لوجه امام فرصة عملاقة ﻹ-;---;--نهاض هذا العملاق المصري الذى رغم تلقيه ضربات عديدات خلال القرن اﻷ-;---;--خير الا ان ميراثه من "مصر التاريخية" يؤهله ﻹ-;---;--حداث التطوير المنشود فى حياتنا السياسية واﻹ-;---;--قتصادية والثقافية ومجال الخطاب الديني وان يقترب بمصر من مصاف عدد من الدولة المتقدمة .



#طارق_حجي (هاشتاغ)       Tarek_Heggy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طلعت -نجد- علينا !!!!
- مقدمة كتاب الدكتورة سعاد السباعي عن الثورات العربية.
- ست دانات لندنية ...
- المجتمع المتأسلم بين -الظلام- و -ثقل الظل- !
- هوامش ... على دفتر الفيس بوك.
- العقل ذو البعد الواحد ...
- -الربيع العربي- (!؟) فى الميزان ...
- لو كنت -بهائيا- فى مصر !
- كراهية أمريكا : لماذا ؟
- مقدمة كتاب -سجون العقل العربي- تأليف طارق حجي (الطبعة العربي ...
- هوامش لندنية ...
- مصر ، والصراع الحتمي
- كنت اليوم فى ميدان التحرير (27 نوفمبر 2012).
- نظرات ... وعبرات !
- ذبح القانون فى مصر - تعليق على إعلان 22 نوفمبر 2012 الدستوري
- هوامش على دفتر الإنحدار ...
- أضواء ... على أنواء !
- طوفان الغضب والغل والحنق الإسلامي - محاولة للتفسير
- الإسلاميون والمعاصرة ....
- خواطر إنتخابية ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حجي - تعليقات على مجريات الأمور فى أم الدنيا ...