أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - مصر العظيمة تنتفض














المزيد.....

مصر العظيمة تنتفض


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 4191 - 2013 / 8 / 21 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• الشعب المصري يتفوق على نفسه، ويتقدم موكب الإنسانية في القضاء على الإرهاب.
• يا محاسن الصدف أن تعترف المخابرات المركزية الأمريكية الآن بتدبير الانقلاب ضد حكومة مصدق في إيران عام 1953، يدبرون الانقلابات في دول العالم تحقيقاً لمصالحهم، ويستنكرون على الشعوب التحرر من أنظمة فاشية، بدعوى تجريم الانقلابات!!. . هل تقبل شعوب الغرب هذا التلون واللاأخلاقية في أداء وسياسات حكوماتهم؟!!
• حلفاء مستر أوباما يغتالون 25 نفساً طاهرة بريئة من جنودنا في سيناء. . إنها حقاً فعاليات سلمية من أجل الشرعية!!. . هو العار التاريخي الذي يلحق بدول وشعوب العالم الغربي، أن يكون الشعب المصري في حرب مع الإرهاب، لصالحه وصالح الإنسانية جمعاء، ويجد الإرهابيون الدعم والمساندة من العالم الغربي، ويجد منهم الشعب المصري المقاطعة والعقوبات. . هو العار لمن يستشعر العار. . هي أكذوبة أن أمريكا تهتم إن كانت مظاهرات الإخوان سلمية أو غير سلمية، فكل ما يهمهم هو من بيده القوة ويستطيع توجه الأمور. . القوة هي قانون الحياة، والمنتصرون فقط هم من يكتبون التاريخ.
• "الإنسانية" الغائبة تماماً عن ثقافتنا، صارت فجأة على لسان المتلاعبين والهطل "كلمة حق يراد بها باطل". . مهما كانت التبريرات والمماحكات، فالأنذال والخونة وحدهم من يلتزمون في المعارك الوطنية موقف الحياد. . البعض يدلل على إنسانيته بالدفاع عن أعداء الإنسانية. . كما يحتاج نشال الأوتوبيس لمساعد يتولى التغطية عليه وتهريبه، يحتاج الإرهاب لحمامة بيضة تتحدث عن المصالحة، وعن عدم الاستخدام المفرط للقوة لمقاومة الإرهاب. . إذا كنت منشغلاً بحقوق القاتل متجاهلاً المقتول، فأنت كائن بردعاوي أمريكاوي أوباماوي!!. . عندما لا يرق قلبك إلا إذا رأيت دماء الإرهابيين تسيل، فلاشك أن في شرايينك دماء ذئب. . أنتظر من شباب حزب الدستور الجميل الوطني أن يطهر صفوفه ممن جمعهم البرادعي بسذاجته أو خيانته من تيار التأسلم السياسي.

• الآن يوضع الرجال في مواضعهم، الإخوان في سجن العقرب، وجماعة "فيرمونت" بتوع الليمون في المزبلة. . تصريحات د. أبو "الغار" الأخيرة عن دخول الإخوان في العملية السياسية تهدد بتلاشي النقطة من فوق حرف "غ" في اسم سيادته. . ساحة المعارضة تكاد تخلو من رجال السياسة، فهناك الأونطجية والمرتزقة، كما أن هناك الغلابة الذين دخلوا في الهوجة وهم لا يفقهون. . ربما لا يدرك قادة "جبهة الإنقاذ" أن الكتلة الرئيسية للجماهير التي خرجت يومي 30 يونيو و 26 يوليو تعتبر "جبهة الإنقاذ" بمن فيها جزءاً من المأساة التي خرجوا لرفضها.
• أنباء عن تعيين الصقر الإخوانجي محمود عزت مرشداً عاماً على خرابة ومجموعة فئران هاربة في الشقوق.
• "مصادر أمنية: عناصر بـ"التوحيد والجهاد" وراء مجزرة رفح الثانية". . أسماء تنظيمات جميلة قوي، معقول التوحيد بالله يؤدي إلى هذه الأعمال؟!!. . لعل إخناتون كان أول إرهابي مصري، وترجع أمه لأصول أسيوية.
• "أحد منفذي مذبحة كرداسة لرجال الشرطة كان قد صدر له عفو رئاسي". . أوافق شخصياً على العفو عن جميع جرائم محمد مرسي العياط، عدا جريمة إصدار قرارات جمهورية بالإفراج عن إرهابيين انخرطوا من فورهم في ممارسة الإرهاب ضد الشعب المصري.
• هل مازلنا في أوان "الطبطبة" تخوفاً وجبناً ونحن نكتب الدستور، طبطبة على سلفيين، أو عمال وفلاحين أو خلافه؟!!. . كفانا طبطبة وتخاذلاً يا سادة!!. . بالطبع لا ينبغي للدستور الإقرار بعزل سياسي لأي كائن من كان، فقط الحرمان من الحقوق السياسية لمن تصدر ضده أحكام قضائية نهائية باتة. . العزل والتجريم السياسي بصورة مطلقة يكون لفكر وأيديولوجيا مثل النازية والفاشية والإسلام السياسي، وللتنظيمات التي تعتنق مثل هذه الأفكار، أما إصدار قوانين عزل لأفراد انتموا في الماضي لهذه التنظيمات بصورة مطلقة ودون محاكمات، ودون أن يكونوا في الماضي قد لعبوا دوراً قيادياً أو دوراً فعالاً في النشاطات الإجرامية لتلك التنظيمات فغير مقبول. . والآن بعد تجريم الفكر تأتي مرحلة تجريم من يعتنقه، أو يبدو من خطابه وسلوكه الانتماء له.
د. زياد بهاء الدين يسعى لإقامة نظام سياسي غير إقصائي، وهذا رائع، لكن هل يمكن هذا إذا ضم هذا النظام تنظيمات تقوم أيديولوجيتها وليس فقط سلوكياتها على الإقصاء، أم المقصود بعدم الإقصاء هو السماح للجميع بالمشاركة، مهما كانت نتيجة وطبيعة النظام الذي سيترتب على ذلك، لنجدنا مرة ثانية قد عدنا لنقطة الصفر التي كنا فيها بعد ثورة يناير؟. . يبدو أن النزعات اليسارية قادرة على تدمير عقلية حتى أفضل الشخصيات خلقاً وتأهيلاً علمياً!!
يتحدث د. زايد بهاء الدين في مبادرته لجمع القوى الوطنية المصرية، عن قبول التيارات السياسية التي تلتزم بنبذ العنف، وهذا كلام رائع وسطحي في نفس الوقت، إذ ينبغي أن نسأل عن كيفية الحكم على تيار بنبذه للعنف، وهل يكون ذلك بتصريحات صحفية أو تليفزيونية، أو بشهادة نبذ عنف يوقع عليها اثنان من موظفي الحكومة الذين لا يقل مرتبهم عن 30 جنيهاً شهرياً، أم أن المعيار في القبول للمشاركة في الحياة السياسية ليس عنوان "نبذ العنف" المشبوه، إذ يوحي بأن صاحبه مارس العنف أو اعتنق فكره، ثم عاد وتكرم علينا بالإعلان عن نبذه للعنف، وأن المعيار للصلاحية للمشاركة في حالة سياسية ديموقراطية هو اعتناق التيار لفكر سياسي مدني وليس ديني، وأن يتأسس الفكر من جذوره على مبادئ الديموقراطية والسماحية، وإن لم يتوفر له هذا الشرط الجوهري، فلا تغني عنه أي تصريحات وتطمينات كما لو كانت ملصقة بشمع يذوب فور سطوع شمس الأحداث والمواقف العملية. . السذاجة تكون ممجوجة ومستفزة، حين ترشح من أفكار شخصيات تمتلك كل مقومات العلم والتأهيل الفكري والسياسي.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو عالم بلا إرهاب
- أمة في مواجهة الأغبياء والقتلة
- في ذكرى انقلاب 23 يوليو
- آمال المصالحة الوطنية
- استعادة الإنسانية
- خواطر علمانية
- هي العودة للميادين
- هو زمن الحسم
- سويعات قبل شروق الشمس
- النصر لمصر
- رؤيتي للأيام القادمة
- قتلة وأوغاد
- كي لا ألدغ من جحر مرتين
- هو حقاً ربيع عربي
- ألف باء موضوعية
- سقوط أمة بكاملها
- ليل مصر الطويل
- عبقرية حملة
- صرخة في الوادي اليباب
- الأرملة الطروب


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - مصر العظيمة تنتفض