أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس القاضي - ماذا بعد رسالتان لم تَرُدي عليهما...!














المزيد.....

ماذا بعد رسالتان لم تَرُدي عليهما...!


أنس القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4190 - 2013 / 8 / 20 - 15:44
المحور: الادب والفن
    


-;- للحزن مذاق المِلح والليمون في عرق إلهات البِحارِ القُدامى/عيناك أشرعتا دمي ،خيوط دخان سجائري، ضجيج القهوة وصوت فيروز لا أجيد سوى أن أُفكر فيك ملء أوجاعي وموتي/ دون أن تلتفتي لهائمٍ يحتضر على المقعد الخشبي ذهبتِ وكانت قدماك شوكتان والأرض روحي/للخنجرِ مذاقُ القُبلة وهوَ يُغمد في الفؤاد والقلبُ يتألق في الريح والدمع عجوزٌ محتال .الرشفةٌ الأولى تُعيد الروح إلى فخ السؤال يوم قُلتِ لي كم يَعشق الشُعراء فأوميت إليك أن توصدي قلبي جيداً عندما تدلفين إليه وإلا سيبقى مُشرعاً لمليون احتمال حُبٍ /
-;- انتهت الأغنية الأولى والسيجارة الخامسة وفيروز بملء ثملي تَعود لحرث الوجعِ /قلتُ لكِ كما أتذكر لا تقلقي فبسمتُكِ الأنثوية تطيح بمليون امرأة وقلتُ أيضا بان كل الحوريات يخسرن أمام عيناك وصوتُكِ يجعل كل قطرة دم قلبٍ يُسبح باسمك كأني بكل نفسٍ أُحبك/
-;- البنت الشلبية عيونه لوزية حبك من اقلبي يا أَلبي أنتِ عينيا فيروز لا تمل من تمسيد جرح القمر بقية البُّنْ في فنجان القهوة يُعيدني لسحر عيناكِ أما قُلتُ لك يا حبيبه عيناكِ غزالتان تبتكران الغروب في مناقير التلال وإني غُيمٌ يفتش عن أرض صدرك يا جميلة /فعُدتِ لخندقكِ القديم: كم مرة أحببتَ فحين بدأتُ بِعَدّهِنَ عليك أنتابكِ نعاس قوي ونمتِ ،وفي الصباح تمنيت لك صباحاً دمشقياً تغزلتُ بكِ بيني وبيني اقترحتُ عليكِ أن ترتدي نضارة شمسية فالرب وحده يعلم عن عيناك وكم قتلاهما لكنكِ ذهبتِ وتركتني على المقعد الخشبي وكانت قدماكِ شوكتان والأرض روحي....
-;- ألم أذكر هذا النزف في بداية النص ثم ماذا الآن –ماذا بعد رسالتان لم تَرُدي عليهما أتعلمي يا للبؤس يا حبيبتي ..! رسائلنا باردة مهما كانت مُترعة بالعاطفة / إن ازأر الجوال ولوحة الكيبورد لا تحمل ذاك العِطر والحنين ولا يمكن أن ننقشها ولا أن نلونها بالقلم الأحمر /ولا أن نقبلها ولا أن نضمها نحو صدرينا تعيسٌ هو الحب في زمن الزر الإلكتروني أحن إلى ورقة تخطها أناملك هل سيضل هذا حُلما ..!



#أنس_القاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وأبو الكوك وقناة spacetoon.
- ثورة على بيروقراطية الأحزاب اليسارية
- الإرهاب منتج الإمبريالية الأمريكية من له المصلحة في الحرب عل ...
- المرأة وتبني الخِطاب الذُكوري


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أنس القاضي - ماذا بعد رسالتان لم تَرُدي عليهما...!