طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 4175 - 2013 / 8 / 5 - 22:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رد على مقالة.. جهاد علاونه ..خطا علمي في القران
الكاتب...
إن إثبات مثل هذا النوع من الأخطاء يُعد حقا حياة جديدة على الأرض ملؤها السعادة والانفتاح على عالم آخر متغير,ومن هنا علينا أن نكون أكثر ميلا لسماع وجهات نظر مختلفة ونناقشها مع بعضنا البعض,وعلى القارئ أيضا أن يتخلى عن السب والشتم وأن يكون موضوعيا في نقدي إذا كنت مخطئا, وإذا كنت أنا مخطئا في وجهات نظري فهذا شيء عادي كوني ما زلت أقرأ وأتعلم من غيري, وبالمناسبة,إذا كان القرآن يوجد فيه أخطاء علمية كبيرة جدا إذاً فليس من المستبعد أن أكون أنا أيضا مخطئا في وجهات نظري,وبالذات في مقالتي هذه.
تعليق....
أكيد مخطئ وستبقى مخطئ لأنك لا تبحث عن حقيقية لتستنير بها عقائديا أنما تتبع أسلوب أخوانك اليسوعيين الذين يسعون إلى تحريف الحقيقية لأهداف دينيه سياسيه وهذا ما ادركناه من خلال قراءتنا للكثير من المقالات التي يكتبها الزملاء ..ماذا تريدون من الإسلام .. لم يبقى شيء منه .. أسست الدولة العثمانية الفاسدة الإسلام السياسي على غرار طوائف الكتاب المقدس .. أمريكا تقول أسسنا تنظيم القاعدة لضرب الإسلام في عقر داره.. الشيعة جاءوا على دبابة المحتل .. السنة والإخوان والوهابية والعلوية الحارس الأمين لدولة صهيون ... ماذا تريدون ..هل تريدون منافسة حكام العرب على الخيانة والرجعية ..أم تريدون إعادة أمجاد رسل يسوع كشاؤل وكرنيليوس واستفانوس على ارض العرب ليغفر لكم المسيح ابن الله خطيئتكم
الكاتب...
كان يعتقد محمد,مؤسس الديانة الإسلامية أن البذور لا حياة فيها مثل بذور التمر والذرة والنوى, وهي ميتة لا يمكن أن تدب فيها الحياة إلا إذا أراد الله ذلك...وكذلك كان جميع سكان الربع الخالي وشبه الجزيرة العربية يعتقدون بأن (مَني) الرجل أيضا لا حياة فيه, وكانوا يعتقدون بأن المني ميت وبذرة التمر ميتة وبذرة الذرة وكل البذور حتى بما في ذلك بذور القمح والشعير,,لذلك قال محمد في القرآن: إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (الأنعام-)95)
تعليق....
أولا .. محمد إنسان بلغ رسالة ربه وانتقل إلى ما ستنتقل إليه البشرية عموما .. والدين الإسلامي دين الله والقران كلام الله وليس كلام محمد ... انتبه إلى التحليل الغير دقيق .. يقول الكاتب بذرة التمر وهذا التعبير خطاء لان النخيل لا يتكاثر عن طريق البذور إنما عن طريق الفسائل .. نطلق تسمية البذرة أو البذور على المحاصيل الزراعية كالحنطة والشعير والذرة .. انتبه التحليل الغير دقيق ..يقول الكاتب .. يعتقد سكان شبه الجزيرة العربية بان مني الرجل وبذرة التمر والقمح والشعير كائنات ميتة.. ربما بذرة التمر والقمح والشعير كما تقول .. ولكن ما علاقة ماء الرجل بالموضوع ..... لم يذكر القران ولو في أيه واحد أن ماء الرجل ميت .. أنما قال ماء مهين أي ضعيف وقليل
الحب أو الحبوب هي بذور المحاصيل الزراعية المختلفة كل حسب صنفه .. أما النوى لا يقصد بها نواة التمر كما يعتقد الكاتب لان تكاثر النخيل عن طريق الفسائل التي تجتث من أسفل النخلة .. ما مقصود بالنوى .. هي نواة البقوليات .. فكلا المحصولين يبدءان من الموت وينهيان بالموت وبينهما حياة تساعد على زيادة الإنتاج ..فالحبوب والنوى كائنات ميتة أن لم تتوفر لها سبل الحياة كالتربة والماء .. ولكن عندما تتوفر لها سبل الحياة تظهر عليها علامات الحياة من داخلها بعد انفلاق غلافها الخارجي .. فيصبح الميت حي على شكل نباتات.. مع اقتراب نهاية الفصل السنوي للمحصول يقوم الكائن الحي بخلق كائنات ميتة استعدادا للتكاثر.. فالموت والجفاف أفضل طريقه للحفاظ على الديمومة الحياتية لتلك المحاصيل .... فالحالة الحياتية لتلك الكائنات هي بدائيه ولازال الإنسان يستخدمها الزيادة الإنتاج .. وهذا ليس إعجاز علمي قراني .. قال الله.... إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (الأنعام-)
الكاتب...
وهذا خطأ علمي وقع أو جاء في القرآن من ضمن أخطاء علمية كثيرة وردت في القرآن, لقد كانت الناس تعتقد أن الله يبعث الحياة من الأموات,وكانوا يظنون بأن ماء الرجل الجنسي ميت ويبعث الله منه الحياة وكذلك البيضة التي تكون بنظرهم ميتة ويبعث الله فيها الحياة علما أن البيضة غير ميتة ويوجد فيها كائن حي ولكن العقول في تلك الفترة كانت هي الميتة التي لا تعرف شيئا عن معنى الحي والميت,فالميت ميت 100% ومن المستحيل أن تعود إليه الحياة, هذه الأفكار وغيرها كانت مثل فكرة الإله (تموز-دموزي-أدونيس) الذي يموت في فصل الصيف ويبعث في فصل الشتاء,ومثل الأعشاب التي تموت في فصل الصيف فصل الحصاد وتبعث من جديد في فصل الربيع,وكل تلك أفكار ومعتقدات خاطئة والصواب أن العشب ينبت من البذور الحية..إلخ.
ومن هنا علينا التفكير مجددا ومراجعة آيات القرآن لكي نعرف منها الأصح من الخطأ, إن القرآن أراد جامعه أن يقنع الناس أنه نزل من السماء وبأن الله يخلق من الأموات أحياء, علما أن هذا الكلام كله مغلوط فمن المستحيل أن يولد الحي من الميت, فهذه معتقدات وخرافات كان يعتقد فيها أهل الحجاز وتهامة ونجد,ومن المستحيل أن يخلق الله من الميت حيا كما يتوهمون
تعليق....
اخطأ الكاتب مرة أخرى عندما اعتقد أن كلمة ميت هو الموت النهائي للكائن الحي ..لو كانت هذه المعلومة صحيحة لماتت جميع الكائنات الحية منذ نشأتها الأولى .. بما أن الآية تتكلم عن حياة وموت ..وموت وحياة.. أذن المقصود هو التكاثر والإنتاج.. فالحكمة الإلهية اقتضت أن يكون الموت والحياة أفضل وسيلة لزيادة الإنتاج بأقصر مده زمنيه ..وطبعا هذا توزن رباني خاص بالمحاصيل لسد حاجة الإنسان اليومية .. علما هناك طرق أخرى للتكاثر... بالإنجاب والتفقيس ..
لازال الكاتب مصرا على أن ماء الرجل ميت ولا ادري من أين جاء بهذا الاستنتاج..تابع لترى ...ماذا قال القران في هذا الباب .. قال الله .. {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ }السجدة8 ..... {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ }المرسلات.. فالمهين تعني الضعيف أو القليل ... وليس الميت
الكاتب...
وكانت العرب تعتقد بأن الله يخلق الليل من النهار والنهار من الليل والبيضة من الدجاجة والدجاجة من البيضة,مرة من الميت ومرة من الحي,وكانوا يتوهمون بأن الليل ميت والنهار حي والبيضة ميتة والدجاجة حية,لذلك توهموا كثيرا وعاشوا على الأوهام لدرجة أن القرآن وافقهم على جهلهم ولم يبدِ القرآن وجهة نظر علمية في الموضوع بل أخطأ وأصر على خطئه وما زال مصرا على هذا الخطأ معتقدا إلى اليوم أن الله يخلق من الميت حيا ,(فالق الحب والنوى).
تعليق....
اخطأ الكاتب مرة أخرى عندما قال أن العرب كانوا متوهمين عندما اعتقدوا بان الليل ميت والنهار حي .. ربما هذا اعتقادك أنت ولكن ما نعرفه نحن..أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل.. وفي عبارة أخرى.. قال ..يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل .. أما قصة أيها الأول البيضة أم الدجاجة فهي من قصص الابتدائية على ما اعتقد نحتاج إلى تفكير ليس عميق لفك هذا للغز.. أيهما أول البضة أم الدجاجة ...لولا الدجاجة لما أصبحت البيضة دجاجه .. فالدجاجة توفر للبيضة الأجواء المناسبة للتفقيس ..حتى لو استخدمنا ألطريقه ألحديثه للتفقيس فمن أين نأتي بالبيض أليس من الدجاجة ..أذن الدجاجة قبل البيضة
الحب والنوى والبيضة تدخل ضمن مفهوم واحد هو أن الحياة تخرج من الميت وتعود إلى الموت مرة أخرى كأسرع وأفضل طريقه لزيادة الإنتاج
{إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }الأنعام95
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟