أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي محمد الطائي - السياسي الشريف¬؟؟؟














المزيد.....

السياسي الشريف¬؟؟؟


علي محمد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 22:53
المحور: كتابات ساخرة
    


السياسي الشريف¬؟؟؟
كثيرا مانسمع اليوم في وسائل الأعلام وشبكات التواصل الأجتماعي أن هذا المسؤول بمثابة مختار العصر والزمان أو أن رئيس هذه الكتلة هوالقوي الأمين وحامي حقوق الشعب العراقي.
وكأننا نعيش زمن دولة الخلافة العباسية وزمن الألقاب السياسية .
من أين نبدأ بتقييم السياسي العراقي الشريف.
وجميع ساسة العراق ماشاء الله شرفاء ومؤتمنون ووطنيون.
,من رئيس الحكومة الذي لا يعلم هل التربونات التي استوردوها لتوليد الطاقة الكهربائية تعمل على الغاز أم على النفط .
من أين نبدأ من الفساد الأداري أم من دولة الفوضة والوعود الكاذبة , من أين نبدأ من البدع السياسية والمذهبية والتخلف الفكري.
وعن أي سياسي شريف نتحدث وكل يوم يسقط عشرات الشهداء على يد الأرهاب.
وكأن الأرهاب كائنات فضائية تغزو أرض العراق من المريخ وتقوم بتقتيل الشعب العراقي ,والحكومة لا تستطيع السيطرة عليها لأنها تفوق قدراتها .
أذا كان هذا حال الشرف والوطنية والتدين والجهاد صفة يتمتع بها ساسة العراق .
فلماذا أوصلوا العراق على ما هو عليه اليوم .
أذا كان هذا الشرف الرفيع برئي المثقفين المستفيدين من هذا الوزير أو تلك الكتلة وينعقون لهم ليلا نهارا في وسائل الأعلام.. ويقوموا بتمجيدهم وأطلاق الصفات الجهادية والألقاب.. وتشبيههم بأولياء الله الصالحين ..
فماذا نقول وكيف لنا أن نصف الزعيم الهندي المهاتما غاندي.
ذلك البوذي الذي لم يكن له دين سماوي أو كتاب منزل غير الديانه البوذية .
فلم يكن غاندي مسلما أثنى عشريا .
بل كان بوذيا مثليا منبوذ من قبل طائفته.
وقام بتحرير شعبه من العبودية والأذلال.
وياليت ساسة وصبيان المنطقة الخضراء كانوا بوذا مثل غاندي يغسلون وجوههم كل يوم ببول البقر.
أشرف لهم من دين بني العباس.

علي محمد الطائي
28-7-2013



#علي_محمد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاكة..
- من الدكتاتورية..(الى حزب بعد ماننطيها)
- أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي محمد الطائي - السياسي الشريف¬؟؟؟