أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى شمس الدين - الاسلاميون قبل السلطة والاسلاميون بعد السلطة














المزيد.....

الاسلاميون قبل السلطة والاسلاميون بعد السلطة


يحيى شمس الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتحدث الاستاذ فاضل الربيعي في كتابه الموسوم ( الجماهيريات العنيفة ) ان هناك ثلاث موجات جماهيرية شكلت بمجموعها تاريخ العراق المعاصر الموجة الاولى كانت موجة الشيوعيين الحمراء في نهاية الخمسينات اعقبتها بعد ذلك موجة البعثيين والقوميين في نهاية الستينات واعقبتها اخيرا موجة الاسلاميين بعد سقوط النظام عام 2003 كل هذه الجماهيريات اتسمت بالجهل والامية والعنف وجميعها اساءت للشعب العراقي
مايهمنا مما ورد اعلاه الاسلاميون قبل 2003 اي قبل استلامهم السلطة بعد سنتين من سقوط النظام
لم يكن للاسلاميين من دور جليّ او خفيّ ضد النظام الكتاتوري ويعود ذلك بلا شك الى القسوة المتناهية التي اتبعها النظام مع الاسلاميين حيث هاجر من بقي منهم حيا الى خارج العراق وعادوا اليه بعد سقوط النظام
كانت نظرتهم حينها الى عراق ما بعد صدام حسين تتسم بالحوار وضرورة بناء عراق ديمقراطي واتباع المجادلة بالتي هي احسن لا بل استحضروا واعتمدوا الايات القرانية التي نزلت على المسلمين وهم ضعاف في مكة اي قبل ان يستلموا السلطة في المدينة المنورة والتي ركزت على لا اكراه في الدين وفمن شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر
كل ذلك الفكر الهادىء والحوار الديمقراطي يكاد يكون لا وجود له بعد استلامهم السلطة بل اعتمدوا طريق الاستئثار بخيرات العراق دون كل العراقيين واتبعوا سياسة الاقصاء والتهميش والاحلال ليس التدريجي بل الفوضوي للاسلامين في مراكز القرار والانتشار العمودي والافقي وعلى اساس الانتماء الحزبي وليس على اساس الكفاءة والنزاهة في جميع مفاصل الدولة العراقية
وكما اساءت الانظمة الشيوعية لفكرها الذي تتبناه الا وهو الفكر الماركسي مما ادى الى سقوط الانظمة الشيوعية وافول الماركسية كفكر وما سقوط الانظمة الشيوعية الا تعبيرا عن فشل الماركسية
كذلك اساء الاسلاميون للدين بل نفروا الشباب من الدين يفسادهم الاداري والمالي والسرقلت الضخمة للمال العراقي دون رفيب او حسيب وكذلك سعيهم لتمزيق وحدة ونسيج المجتمع العراقي والتي كانت من صفات المجتمع المحببة وتقسيمهم المجتنع العراقي طائفيا ومذهبيا وقد شمل تقسيمهم حتى المذهب الواحد وليس سهلا على العراقيون الانهيار الامني وسقوط العشرات من الابرباء العراقيين يوميا بالوقت الذي يتحصن قادة البلد في المنطقة الخضراء البعيدة والمحصنة من اي خطر لا بل اصبح الحديث مملا عن الخدمات ونقصها كالكهرباء مثلا وذلك قطر من غيض من الحال السيء الذي تعيشه
هؤلاء هم الاسلاميون بعد استلامهم السلطة ذهبت مع الزمن كل الادعاءات والوعود بعراق ديقراطي من ابرز سماته العدل والكفاءة والنزاهة والمواطنة في التقييم وحل مانشاهده من سوء بدلا من ذلك وصدق من قال اذا اردت معرفة صدق او كذب من ادعى فسلمه السلطة عندها تكتشف حقيقة ما ادعاه



#يحيى_شمس_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط الاخوان رسالة للاحزاب الاسلامية اما ان تعتدلوا او تعتزل ...
- متى يرسم العراقيون مستقبلهم يأيديهم
- فاسدوا السلطة اليوم هم الاعداء الحقيقين لاهل البيت
- خطورة التمسك بالسلطة عبر الطائفة
- العلمانية صمّام الامان للعراقيين
- الطائفية ابن شرعي للاسلاميين العراقيين
- الديمقراطية من التغيير الى التكريس
- لن اضيف للفاسدين فاسدا أخر
- العراقيون والاختيار الصعب
- في العراق تتحول الاعياد الى احزان
- الناخب والمرشح في عراق اليوم
- تمنيات انتخابية عراقية


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يحيى شمس الدين - الاسلاميون قبل السلطة والاسلاميون بعد السلطة