أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الممكن والمستحيل في مشكلة مصر مع مياه النيل















المزيد.....

الممكن والمستحيل في مشكلة مصر مع مياه النيل


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 4109 - 2013 / 5 / 31 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باختصار . اسرائيل نقلت حربها مع مصر لخارج الحدود . بعيداً عنها . في اثيوبيا ! حتي ولو دفعت تكاليفها . فهي الرابحة . ثمنا لسلامتها وسلامة شعبها
لماذا؟ ومن المسؤول عن اصرار اسرائيل علي محاربة مصر وقتل المصريين عطشاً . بعد جفاف أراضيهم وحقولهم ؟!
المسؤول هو من لا يكفون عن المطالبة ليلاً ونهاراً بابادة اسرائيل . تارة بالدعوة للجهاد لتحرير الأقصي. وتارة أخري لتحرير القدس
والمسؤولون عن ذلك هم :
الجماعات الاسلامية , والناصريون
فدعوات هؤلاء التي لا تتوقف . معناها رسائل موجهة لاسرئيل . تقول ان مصر لن تتنازل عن محاربتها . حتي ولو أبرم السادات معها معاهدة سلام . وحتي لو حافظ مبارك . علي تلك المعاهدة طوال 30 سنة
وحتي ولو اتفق الاخوان المسلمون مع أمريكا علي مساعدتهم في حكم مصر مقابل ضمان أمن اسرائيل . فنوايا الاخوان الداخلية تفيض بها ألسنتهم وتصريحات من حين لآخر .. وحتي بدون ذلك . ألا يعرف الاسرائيليون . بوجود نص اسلامي مقدس – حديث – حتمية قيام المسلم بقتل اليهودي ! ..(!)
المراجع : صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب قتال اليهود :
2767 حدثنا إسحاق بن محمد الفروي حدثنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تقاتلون اليهود حتى يختبي أحدهم وراء الحجر فيقول يا عبد الله هذا يهودي ورائي فاقتله
صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - تقاتلون اليهود حتى يختبي أحدهم وراء الحجر
2768 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله
نقلا من الموقع الرسمي للسعودية " موقع الاسلام "
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d9%81%d8%a7%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%87&Type=phrase&Level=exact&ID=251576&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2floader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d%d9%81%d8%a7%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%87%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2%26Page%3d0
!!!!

هناك من يطالبون بمحاربة اثيوبيا ( نسوا خراب مصر في حرب اليمن . وهزائم 1956 و 1967 والانتصار المكسور في 1973 والذي لم يتمكن من استعادة سيناء الا بشروط لا تزال قائمة لليوم ! ) ونسوا أن جيش مصر منذ عام 1952 لم يحقق انتصاراً سوي علي مصر . وعلي شعبها . وأن جيش مصر غير قادر علي حماية سيناء . وستضيع أمام عينيه حلايب والشلاتين .فضلاً علي كون جيش مصرلا يتحمس لحماية الشعب من الاخوان ولا يحمي نفسه منهم أيضا !
وفتح مصر لجبهة حرب مع اثيوبيا . هو بالضبط ما تريده اسرائيل . لشغل مصر عن محاربتها
من المعروف أن اثيوبيا دولة غالبيتها مسيحيون أرثوذكس . وكانوا يتبعون كتسية الاسكندرية الارثوذكسية المصرية . من قبل . تربطهم بها علاقة روحية ((طبقاً لآخر إحصاءٍ وطني للسكان 2007 ،يشكل المسيحيون 66.5% مِنْ سكانِ البلادِ (43.5 % أرثوذكسي أثيوبي، 19.3% طوائف أخرى . بروتستانت وكاثوليك)، مسلمون ))

عبد الناصر لم يصل به الغباء السياسي الي حد السماح باضطهاد المسيحيين – حرق معابدهم وخطف بناتهم وأطفالهم وطردهم من قراهم , , الخ – لأنه يعرف مدي تأثير ذلك علي المسيحيين الاثيوبيين الذي يملكون في يدهم شربة الماء التي يشربها شعب مصر – ماء النيل – رغم ان عبد الناصر هو المسؤل عن كل مشاكل مصر منذ عام 1952 . وحتي هذه اللحظة –
لذا فقد استحق الرئيس المسلم محمد مرسي . استقبالا مهيناً عند زيارته لاثيوبيا . بسبب ما يتعرض له الأقباط . وتخصيص امرأة – وزيرة – لاستقبال رئيس مسلم متشدد – في المطار . كانت عملية مرسومة ومحسوبة ومقصودة تماماً

ولو ان الرئيس مرسي . قد طلب من بابا الأقباط . زيارة اثيوبيا للتوسط . في قضية مياه النيل . ألا يعرف رئيس اثيوبيا كما تعرف الدنيا . ما الذي يفعله الرئيس الاخواني في الاقباط . بالاشتراك مع السلفيين ! ؟ .فماذا سيقول تواضروس . لرئيس اثيوبيا ؟ هل سيقول له : جئتك وسيطا. من قبل الرئيس المسلم الذي استباح حياة وممتلكات وأعراض المسيحيين . علي يد جماعته وباقي الجماعات الشريكة لجماعته " ...!؟

هناك من اقترحوا حلاً بعيداً عن اثيوبيا لمشكلة مياه النيل . هو تنفيذ مشروع نهر الكونغو الذى يلقى 1000 مليار م3 فى المحيط الاطلسى. .
جريدة الفجر يوم 30-5-2013 كلنا جابر جيكا" تكشف مشروع بديل للرد على المشروع الإثيوبي سد "النهضة "
الفكرة جيدة , ولكن من يضمن أن الذين حرضوا اثيوبيا وشجعوها علي قتل مصر . لن يحرضوا الكونغو أيضا !؟

والحل . لتفادي تلك الكارثة هو :
1 - أن يفهم الاسلاميون والناصريون . معني دعاواهم الدائمة للحرب .. والي أين ستقود البلاد والعباد ..
والأهم هو أن يفهم شعب مصر . أن هلاكه وهلاك بلاده . في وجود الاسلاميين والناصريين في الحكم .. وعليه أن ينتبه لذلك جيداً.
2 - وقف الجرائم التي ترتكب في حق أرثوذكس مصر لاجل عيون ارثوذكس اثيوبيا , الذين يملكون حياة مصر في يدهم – ما لم يكن لأجل أخوة ووطن وانسانية ! تلك الأشياء التي لا تبدو لها قيمة عند اللاخوان والسلفيين –
3 - الاسراع بانشاء مشروع كهرباء شمسية في طابا . يكفي لامداد مصر بأكملها بالكهرباء الشمسية . وهذا نشرنا عنه مقال " المداخن الشمسية ". الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=340835
4 - تحفيز الباحثين في النانوتكنولوجي . في مصر . علي ايجاد حل ( اقتصادي جداً ) ً لتحلية مياه البحرين الأبيض والأحمر . لتزويد مصر بمصدر اضافي أو بديل للمياه .. لحماية أمنها المائي ( ولا نسابعد أن تكون الأبحاث والدراسات موجودة جاهزة ولا تجد من يعمل بها ) ..
******************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلماء والمسؤولية . في الميزان
- الخروف والرياضة
- مصحف ديجول
- الخروف والأهرام
- اليابان لا تؤمن بأكذوبة -عبقرية المكان-
- ويبقي لبنان شمعة بين دول المنطقة
- الهكسوسي
- مصحف ساركوزي
- من حوارات أقباط المهجر
- نبوءات من ثقافة العدس
- برقية من المسلمين المصريين . الي الله
- معجزات أولياء الله
- برقية عاجلة جداً - 3
- ما الفرق بينهما ؟
- إحتفال بالنصر والصمود
- برقية لكل الآلهة - علي ضؤ المأساة الدينية بمصر
- الهاكرز والمبدعون . في عصر الالكترون
- المشاريع اللفظية القومية
- عروبيون واسلاميون
- أهكذا الثورات والثوار ؟!


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الممكن والمستحيل في مشكلة مصر مع مياه النيل