أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أمين شمس الدين داسي - الكتابة الوايناخية ما قبل عهد التأريخ















المزيد.....

الكتابة الوايناخية ما قبل عهد التأريخ


أمين شمس الدين داسي

الحوار المتمدن-العدد: 4099 - 2013 / 5 / 21 - 17:00
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    




مرت الكتابة الشيشانية والإنجوشية (الوايناخية)، كغيرهم من الشعوب بمراحلها الخاصة. كانت البداية باستخدام وسائل التفاهم المادية، عندما كانت الدلائل عبارة عن ما يسمى "لغة الأزهار"، "كتابة الإشارات"، الثَّلْم (الحزوز) وغيرها من الكتابات التي استخدمت فيها المواد والأشياء. ثم استخدمت الكتابة التصويرية (على شكل رسومات)، والتي لا تزال أشكالها ماثلة إلى اليوم على القلاع المشادة في الجبال وفي أماكن دفن الموتى وعلى بعض الصخور (77).
ومع ذلك، فإننا نرى بأن ما حفظ من خواص أثرية- إثنوغرافية وتاريخية تدل على فكرة وجود وسائط تفاهم أكثر تطورا لدى الأجداد البعاد للشيشان والإنـﭽ-;-وش لضروب من كتابة ما قبل عهد التأريخ.
من المعلوم بأن الكتابة مرت خلال تطورها بعدة مراحل. واعتمادا على الطريقة التي كان يتم بها عكس الأشياء للكلام المنطوق (الكلمات، والمقاطع الصوتية، والصوت أو النبرة بحد ذاته) فهي تتفرع إلى المراحل التصويرية (الرسم)، والفردية أو الشخصية idiographic، والنبرات الصوتية. وكما هو معلوم أيضا، فإنه لا وجود لكتابة النبرات الصوتية أو للمقاطع الصوتية بشكلها الكامل، على الأقل حاليا. لذا فإن أنواع الكتابة تختلف حسب ما تحتويه الكتابة من الحركات الفردية "إيديوغرافيك"، والمقاطع الصوتية أوالنبرات.
لقد بدأ تاريخ الكتابة منذ أن ظهرت الإشارات (دلائل أو علامات). وكانت أفرع الأشجار المتكسرة في الغابة تشير إلى جهة محددة أو إلى مكان توجه الصياد. كما أن تصفيف الأحجار أشارت كذلك إلى جهات محددة، وإلى رسم حدود لمنطقة معينة.
ورغبة الإنسان لنقل فكرة ما، سواء كانت محددة أو مجرّدة أفضى به إلى استخدام الكتابة الرمزية، حيث يتم نقل المعنى المجرّد عن طريق التذكّر، أي بمساعدة الأشياء- الرموز. على سبيل المثال فسكان جزيرة سومطرة، ومنذ فترة ليست ببعيدة، أفصحوا عن شعورهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال مادة الملح، والذي كان يعني الحُب، أو الصداقة؛ والفلفل الذي كان يرمز إلى المُقت أو الكراهية؛ ونبات التامول (نبات استوائي متسلق) الذي يشير إلى الغضب. وهذا يذكرنا باللغة المسماة "لغة الأزهار"، حيث الزنبقة تدل على البراءة والعفة، وزهرة البنفسج تدل على التواضع والاحتشام، وزهرة آذان الفأر على الذاكرة أو التذكار، والورد الجوري على الحب والود، والقرنفل على الخوف والهول، والنجمية على الحزن والشّجَن.
والشيشان والإنـﭽ-;-وش كانت لهم أيضا "لغة أزهار" مخصوصة بهم. فالفتاة التي أهدت فتاها زهرة حمراء اللون، كان هذا يعني تقبلها لمغازلته لها، وبأن ذويها لا يعارضون تلاقيهما. وإذا أهدى الفتى فتاته أُقحوانة ً فدليل- "تقبلي مغازلني". وفي غابر الأزمان في بلاد الإنـﭽ-;-وش، أرسل الفتى إلى بيت فتاته سهما مثبتة عليه وردة (زهرة) في إشارة منه بالرغبة للقائها.
ومع ذلك، لم تتوافق رموز الأزهار والورود لكل الشعوب، أي أنها لم تنقل نفس المعاني والأحاسيس. على سبيل المثال فعند الشعوب الهندوأوروبية كان اللون الأحمر يشير إلى الحب، والأسود إلى الحزن، والأبيض إلى البراءة والعفة، بينما بالنسبة لغيرهم من الشعوب اعتُبر اللون الأبيض رمزا للحزن والشجن.
ومنذ فترة ما قبل ظهور متطلبات الإدراك والوعي البشري والتعبير عما يجول بفكره وخاطره، استخدم الأشياء في أكثر الأحيان كأدوات لتطبيق ما بذاكرته. إن القبور القديمة تغطيها تلال من التراب، وألواح الأحجار الضخمة كشواهد على أمواتهم، كانت بالنسبة إلى الإنسان البدائي إشارات واضحة تماما, شكلت نُصُبا تذكارية بالمعنى الوافي لهذه الكلمة.
وتنتمي إلى نوع الكتابة المادية القديمة كذلك كتابة الإشارات وكتابة الثلم بشكل حزوز، التي مر ذكرها آنفا. والكتابة من مثل هذا النوع تحولت إلى الكتابة الصورية (الرسم والشكل) مرورا بمرحلة انتقالية استخدم فيها الوسم، والوشم، والدمغة، وشارات على "قضبان المخبرين" (ناقلي الرسائل والمعلومات أو سعاة البريد - المترجم) (أو صولجان)، وغيرها من أعمال (78)..
ومنذ بداية تطوره وأوائل التفاوت المجتمعي، تعلم الإنسان التفريق بين ما بحوزة (ما يخص) العشيرة والقبيلة أولا، ثم بعد ذلك ما بحوزته (ما يخصه شخصيا) من الممتلكات سواء كانت ثابتة أم متنقلة: وقبل كل شيء العبيد، ثم الحيوان، والمواد و الأدوات الحياتية الأخرى. ومن هذا المنطلق فالوسم والدمغة دلّت على تبعية الشيء الموسوم أو المدموغ لهذه أو لتلك العشيرة أو القبيلة أو أي جهة أخرى. ونتيجة لهذا التفاوت في التطور التاريخي للمجتمع الإنساني، فإن جميع هذه العلامات والإشارات المشيرة إلى تملك الأشياء (الوسم، الوشم، الدمغة والعلامات الأخرى) أصبحت لها أشكالا ومزايا متنوعة. فهي مع مرور الزمن تحولت إلى شعارات عائلية، وغدت تبرز وتظهر على أبواب القلاع، وتروس الإقطاع والفرسان، وأجلال الخيل الخ..
وبالنسبة إلى شمال القوقاز، فيلاحظ منذ زمن بعيد انتشار الدمغ وغيره من العلامات المختلفة،والتي عكست تبعية وملك قطعان الحيوانات الداجنة وغير ذلك من الممتلكات لهذا أو لذاك الشخص. ولدى القبرطاي انتشرت دمغات متنوعة على شكل شعار، كذلك الحال مع الداغستانيين- شارات وعلامات متنوعة أيضا. وكما تبين لنا المكتشفات المادية لم تكن الحزوز والعلامات على شكل هلال فحسب، أو ذيل عصفور جنة (طائر السنونو)، أو شكل مثلث، ولكن أيضا على شكل حرف Х-;-، وحرف П-;-، وЖ-;-، كما واتخذت شكل صليب أو لولب (حلزون) وغير ذلك من الأشكال.. إضافة إلى ذلك فإن الرسومات على الحيوانات كالوسم والدمغة تطابقت مع شكل الشعار الموجود على جدران القلاع العائلية. وغالبا ما كانت العلامات التي تخص الأسرة يتم نقشها على خواتم يلبسها الرجال، واستخدمت بنفس الوقت كأختام.
إن "قضبان المُخبِرين" كما نشاهد لدى الشعوب الأفريقية- هي عبارة عن عصي نُقشت عليها إشارات وعلامات تتكون من كتابات تجمع بين المادة والرسم الوصفي. مثل هذه العصي أو الألواح بطول نصف متر، استطاع الانسان بواسطتها أحيانا التعبير عن أفكار عميقة لدرجة ما.
في القوقاز، ولدى الشعب الأديغي، ومنذ فترة ليست ببعيدة، فإن "صولجان المخبرين"، استخدمه الفارس لأغراض محددة: فالفارس : كان يلقي الصولجان في منزل أحدهم أو يغرسه في سقف منزله، في إشارة إلى حلول دوره في حراسة حدود القرية، أو في الذهاب إلى عمل ما مجتمعي.
سجّل الباحث تشيسنوﭫ-;- ي. و. "لغة" عصيّ حقيقية لدى الأبخاز – ألَباشي، والذي بوساطتها استطاع الشيوخ الموقّرون التعبير بصمت عن مفردات وجُمل كاملة ذات دلالات معينة (79).
في أحد الأيام، بعد أن قمنا بجمع المادة الميدانية التي حصلنا عليها، وجدنا في بيت أحد المزارعين في إحدى محافظات جمهورية الشيشان- إنـﭽ-;-وش ذاتية الحكم عصا (عكازة) عليها علامات ورموز. وحين استفسارنا عنها أجابونا بأن العكازة كانت تخص المالك السابق للبيت- مزارع قصّاب. والرموز وضعها القصاب كإشارات محددة إلى من استدان منه اللحم، والكمية، والتاريخ الذي بموجبه عليه أن يَرُد الدَّين للقصّاب. وعلى مساحـة صغيـرة من العكــازة لاحظــنا
ما يشير إلى عشرات من المدينين للقَصّاب. والكتابة هذه كانت من أكثر الكتابات أصالة وبشكل غير عادي، منتشرة لدى كثير من شعوب العالم. وعلى سبيل المثال، قام زعماء وقادة التتار بإعطاء أوامرهم عن طريق العصي المنقوشة والمحزّزة- قْخيما. أما الألمان القدامى والشعوب الاسكندنافية فاستخدموا عصي مخصوصة من أجل تناقل الأفكار، والتي حفظ منها إلى اليوم أسماء بعض الأحرف المقتبسة من الرومان- Buchstaben.
إن أقدم كتابة عرفت هي الكتابة التصويرية أو الكتابة بالصور pictography، (من اللاتينية "pictus"- الشيء المرسوم و "grapho"- أَكتب)، والتي عكست فكرة محددة بأشكال متنوعة، والكتابة التصويرية أو الرسم الكتابي، وكقاعدة، عكست فحوى الكلام فقط، ولكن ليس على شكل لغة. والفكرة المحددة في الكتابة التصويرية كان يمكن التعبير عنها برسم أو صورة واحدة أو بأكثر: فعلى سبيل المثال، فإن رسم صورة الأسد أو النسر دلّ على القوة؛ والكلب- على الطاعة والوفاء؛ والبلطات والفؤوس والحربات والسهام- على الحرب (80).
في بلاد الشيشان والإنـﭽ-;-وش مثلا، حُفِطَت عادة وضع علامات على شواهد القبور تدل على موهبة الشخص أو عبقريته في المجالات المختلفة: الخياطة- ماكينات الخياطة، الحرب- خنجر وبندقية، العازف الماهر- آلة عزف.
والكتابة التصويرية المنقوشة أو المصورة (المرسومة) على الصخور تسمى الكتابة البيتروغليفية petroglyphe، (من اللاتينية "petra"- وتعني الصخر، جرف صخري، حجر + "glyphe"- وتعني النقش أو الرسم الكتابي).
والبتيروغليفية منتشرة بشكل واسع على الأراضي التي كانت تكون الاتحاد السوفييتي في آسيا الوسطى، والقوقاز، والشرق الأقصى وغيرها. والبيتروغليفية في الشرق الأقصى (ما وراء بحيرة بايكال، وأمور السفلي) تم جمعها وتصنيفها من قبل العلماء السوفييت (81). و في أرمينيا وفي منطقة ترتفع عن سطح البحر نحو 200 متر، تم اكتشاف بيتروغليفية عمرها 4000 سنة. وهذه الكتابة تجسد معيشة وحياة الانسان القديم. كما تم الحصول هنا أيضا على بيتروغليفية النجوم- وعلى ما يبدو خريطة فلكية ناسكالنايا. وعلى مقربة من ذلك تماما نجد البيتروغليفية في جبال الشيشان- إنـﭽ-;-وش أيضا. وهذه الكتابة موجودة بشكل رئيس على أحجار بناء ضخمة، وأكثر ما توجد في البناء قوسي الشكل. ومن المعروف بأن أوائل الباحثين في جمهورية الشيشان-إنـﭽ-;-وش، والمهتمين بثقافة القلاع المعمارية للشيشان والإنـﭽ-;-وش أحاطوا الانتباه نحو علامات وإشارات مخصوصة على شكل الأحرف П-;-, Т-;-, Ф-;-, Р-;-, О-;-، ومعكوس حرف П-;-، كذلك الحرف Ж-;- المرسوم أفقيا وعموديا؛ أشكال لنجوم بثمان وإثني عشرة زاوية؛ حرف S بوضعيه الأفقي والعمودي؛ خطوط متصلة بينها مسافات للرقم 8 مكرر ثلاثا مع خط مموج فوق هذه الأرقام؛ رمز للشمس، أشكال آدميين وحيوانات؛ رسومات لأيدٍ مفروشة الأصابع.. الخ.
وجزءا من هذه الكتابات البيتروغليفية طُبعت ونشرت في بعض الدراسات (82).
ومن هنا يمكننا الاستنتاج بأن الشيشان والانجوش وجدت لهم في الماضي كتابة، أو على الأقل أصولها (83).
المصادر
(77) Chentieva M.D. Istoriya checheno-ingushskoi pismennosti. Grozny, 1958--;-- Aliroeev I.Yu. Iz istorii razvitiya pisma. Grozny, 1964.
(78) Weileh K. Ot Birki do azbuki. M., 1923, C. 118.
(79)Gabnia C.C., Cmyr G.V., Chesnov Ya. V. Ritwal no-obryadovye Funktsii Abkhazskikh posokhov// Polevye issledovaniya Instituta etnografii. M., 1986, C.119-126.
(80) Bakhtiyarov A.A., Mikhailov P.A. Kratkoe ponyatie o pismennosti drevnikh narodov. С-;---;--П-;---;--б-;---;--.,1896, С-;---;--.3.
(81) Okladnikov A.P. Petroglyphy Nizhnevo Amura. L., 1971--;-- Okladnikov A.P., ZaporozjskayaV.D. Petroglyphy Zabaikal ya. L., 1970.
(82) Markovin V.I. V Usheliyakh Arguna i Fortangi. M., 1965--;-- Islamov A.A. K voprocu o srednevekovykh pogrebal nykh sooruzheniyakh v verkhov yakh reki Tchanty-Arguna//Izvestiya CHINIIIYAL., T.III. Vypusk 1, Grozny, 1963.
(83) Aliroev I.Yu. Nakhskie metki zhivotnykh- FOST//HOST// voprosy philosophii. Grozny, 1970, C.75-80.

* عن كتاب

"تاريخ الشّيشان- إنـْﭽ-;-وش وثقافتهم"

البروفيسور
إبراهيم يونوسوفيتش عليروييف

غرُوزْني/ 1994

الترجمة إلى العربية/ د. أمين شمس الدين داسي

عمان/ نيسان 2012

=================================================



#أمين_شمس_الدين_داسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوسطن/ تفجير غير مخطط له، أم عمل تخريبي إيديولوجي مخطط له؟
- عن الشيشان/ رد على سناء الموصلي


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أمين شمس الدين داسي - الكتابة الوايناخية ما قبل عهد التأريخ