أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - فرض خليفة لعرفات مسألة وقت















المزيد.....



فرض خليفة لعرفات مسألة وقت


ميخال شفارتس

الحوار المتمدن-العدد: 288 - 2002 / 10 / 26 - 02:03
المحور: القضية الفلسطينية
    


فرض خليفة لعرفات "مسألة وقت"

 

خطة ابي مازن: نزع السلاح عن المنظمات الفلسطينية، تفكيك الجهاز المالي التابع لعرفات، الاعلان عن نفسه رئيس حكومة، ثم اعلان "الدولة الفلسطينية المؤقتة" والمباشرة بالتفاوض على حدودها النهائية؛ الخطة معروفة للامريكيين وشارك في اعدادها الاوروبيون، وتعلم بها الحكومة الاسرائيلية، ولكن عرفات، من حصاره في المقاطعة، افشلها.

 

ميخال شفارتس

 

لم تكشف بعد جميع اوراق محاولة الانقلاب على الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات. المحاولة التي انتهت بالفشل استهدفت فرض محمود عباس (ابو مازن)، امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، كرئيس للحكومة. ورغم الغموض الذي تبديه شخصيات فلسطينية ازاء الموضوع، فهناك معلومات تشير الى ان اسرائيل تسعى لفرض ابا مازن خليفة لعرفات، وذلك ضمن الاصلاحات المطلوب اجرائها في السلطة.

المعلومات التي انكشفت حتى الآن تشير الى ان ابا مازن نفسه تعاون مع اسرائيل لانجاح هذا الهدف. وقد جاء الحصار الاخير على المقاطعة ليكلّل مساعي دبلوماسية اسرائيلية حثيثة تمت في هذا الاتجاه. بالمقابل وجهت عناصر في اللجنة المركزية لفتح والمجلس الثوري، رسالة الى عرفات اثناء الحصار في 20 ايلول، مطالبة اياه بتعيين ابي مازن رئيسا للحكومة. (هآرتس، 29 ايلول)

فجاء تمرد المجلس التشريعي، وهو مشكّل باغلبيته من عناصر فتح. فقد حجب المجلس ثقته عن الحكومة الجديدة التي عيّنها عرفات مما ادى لتقديمها الاستقالة الجماعية. وبذلك، قطعت الطريق على محاولة عرفات الظهور امام العالم كمن اجرى الاصلاحات الوزارية المطلوبة. غير ان هذا التمرد لم يكن حاسما، فجاء الحصار على المقاطعة ليحسم الامور بالانقلاب.

وحسب المعلومات الواردة ابو مازن نفسه تعاون مع اسرائيل بالموضوع، اذ ان الحصار الاخير على المقاطعة توج مساعي دبلوماسية اسرائيلية حثيثة. ذلك على خلفية التآكل المستمر بقيادة عرفات، كما ورد بتمرد المجلس التشريعي على عرفات حين لم يمنح الثقة لحكومته المصغرة الجديدة، الامر الذي فرض على الوزراء الاستقالة الجماعية. هذا غير تمرد عناصر مختلفة في فتح على عرفات قبل واثناء الحصار على المقاطعة.

في الخلاصة: نجح عرفات مرة اخرى في صراع البقاء الابدي. ويمكن القول ان قرار اللجنة المركزية لفتح (في 1 اكتوبر) منح عرفات ثلاثة اسابيع اخرى لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، وتصويتها بالاجماع لصالح "عدم استحداث منصب رئيس الحكومة قبل قيام الدولة الفلسطينية" (الشرق الاوسط، 2 اكتوبر)، افشل الانقلاب حتى اشعار آخر. ان المعارضة لعرفات منقسمة بين جهات ذات مصالح متناقضة، وليست هناك شخصية تحظى باجماع او تطرح برنامجا سياسيا بديلا يمكّنها من خلافة الرئيس الفلسطيني. ويفسر هذا الوضع بقاء عرفات  الاسطوري، ويكشف نقطة ضعف مخططات اسرائيل وامريكا لتغيير نظام السلطة.

من جهة اخرى، فان تسمية اسرائيل هجومها العسكري الاخير ومحاصرة المقاطعة (في 21 ايلول) ب"مسألة وقت" لم يكن وليد الصدفة، بل يعبر عن تقديرها بان ميزان القوى الدولي الحالي سيتيح لها عاجلا ام آجلا فرض شروطها على عرفات.

 

شارون بحاجة لعرفات

الصحف الاسرائيلية قدمت ابا مازن على انه الشخصية المفضلة على قيادة شارون-بيرس وعلى بوش لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية، تمهيدا لتجريد عرفات من صلاحياته. تقول صحيفة "يديعوت احرونوت" (27 ايلول): "ان الامريكان والاسرائيليين يرون في ابي مازن الوريث الوحيد الممكن لياسر عرفات". من جهة اخرى، اقتبست صحيفة الحياة (2 اكتوبر) مسؤولا كبيرا رافق شارون اثناء زيارته الاخيرة الى موسكو، الذي قال: "ان اسرائيل تفضل تنحية عرفات، اما اذا ارادوا (اي الفلسطينيين) ابقاءه رمزا فهذا شأنهم، ولكن سيكون عليهم تعيين رئيس للوزراء ليكون حلقة وصل بين الرمز والحكومة".

بعد نهاية زيارة شارون، زار ابو مازن موسكو. ونقلت معاريف" (1 تشرين اول) ان وزير الخارجية الروسي، ايغور ايفانوف، هاتف نظيره الامريكي، كولين باول، ووافاه بتقرير مفصل حول اللقاءات مع ابي مازن. حسب هذا التقرير هاجم ابو مازن عرفات، مستخدما تعابير شبيهة بتلك التي يستخدمها شارون وبوش عندما يتحدثان عن عرفات.

وجاء في التقرير ان "ابا مازن ومسؤولين فلسطينيين آخرين رفيعي المستوى قريبين جدا بمواقفهم من وقف الحكومة الاسرائيلية، وان هناك انسجاما شبه تام في المواقف التي استعرضها رئيس الوزراء شارون في زيارته الى موسكو، وبين رؤية ابي مازن كما عرضها بعده بعدة ايام". بمعنى آخر، يستنتج التقرير: "لا بد من الموافقة على طلب اسرائيل وقف العنف بكل اشكاله في المرحلة الاولى. وفقط من بعد ان يتم الهدوء، سيكون بالامكان العودة للمسار السياسي".

ويشير نفس التقرير الى ان الجانبين، الفلسطيني والاسرائيلي، توصلا الى تفاهم بان وقف العنف ممكن ان ينجح في غزة اولا، بعد الوصول مع حماس والجهاد الاسلامي الى صيغة لوقف العمليات. ثم، بعد عدة اشهر تعيد فيها السلطة مكانتها، سيكون بالامكان إحداث اصلاحات شاملة في اجهزة السلطة.

ومع ذلك، فشارون وبوش بحاجة الى عرفات ليبارك الخليفة الجديد. اذ دون موافقة عرفات سيكون أي رئيس حكومة فلسطيني بعده منقوص الشرعية والصفة القانونية. المجلس التشريعي نفسه يعتبر اليوم مؤقتا بعد ان قرر عرفات اجراء انتخابات جديدة في 20 كانون ثان 2003، كما انه يفتقد صلاحيات تعيين رئيس حكومة. وعلى كل حال، فاسرائيل لا تعتمد كثيرا على هذا المجلس ولا تعتقد انه سيعين الشخصية الاكثر ولاء لاسرائيل. لذلك، فالمفتاح الوحيد هو الرئيس. وقد جاء الحصار على المقاطعة ليس للقضاء على عرفات الذي لا يزال يتمتع بحصانة اسرائيلية وامريكية، بل لزيادة الضغط عليه حتى يبارك رئيس الحكومة الجديد.

 

ما بين اسرائيل وابي مازن

أشارت الخطوات الاسرائيلية، اثناء الحصار على المقاطعة وقبلها، الى دعمها لابي مازن. ومن ذلك مثلا السماح له بعقد اجتماع مع رؤساء فتح في رام الله في 24 ايلول، اثناء الحصار على المقاطعة. وقد خرج الاجتماع الذي عقد في بيته بنداء فلسطيني لمسؤولي فتح في الميدان بوقف عمليات العنف والامتناع من المظاهرات الضخمة. وفي نفس الوقت اعلن محمد دحلان عن تحمل قيادة حماس مسؤولية ما قد يحدث لعرفات اذا واصلت عملياتها. (يديعوت احرونوت، 27 ايلول)

ويعتبر ابو مازن احدى الشخصيات التي تشكل اليوم كتلة اصلاحية تضم نبيل شعث، نبيل عمرو وحسن عصفور، الذين ينتقدون عرفات ويحمّلونه تبعات الانتفاضة المسلحة الاخيرة. وقد ذكرت الصحافية هدى الحسيني في تقريرها في "الشرق الاوسط" (26 ايلول) ان "ابا مازن اقترح مع مسؤولين فلسطينيين آخرين وضع خطة لوقف اطلاق النار، يتم بموجبها نزع الاسلحة عن عدد من التنظيمات بينها: كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الاقصى والجهاد الاسلامي والجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وان يأتي ابو مازن رئيسا للوزراء، وتعيد بالتالي السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها على الاراضي بعد ان تنسحب منها القوات الاسرائيلية".

الصحافي نظير مجلي كتب في "الشرق الاوسط" (25 ايلول): "ان مصادر فلسطينية افادت ان الصيغة النهائية لهذه الخطة أُعدّت خلال سلسلة لقاءات تمت في بيت محمود عباس... وسلمت الى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، مرفقة باقتراح تعيين رئيس حكومة فلسطيني". واضاف مجلي: "حسب مصادر اسرائيلية فان هذه الخطة معروفة للامريكيين، وشارك في اعدادها الاوروبيون، كما ان الحكومة الاسرائيلية على علم بها، وان هناك قبولا لها في اوروبا".

لا شك ان موقف ابي مازن يحظى بتأييد عالمي واسع، لكن يبقى الوضع الفلسطيني الداخلي نقطة ضعفه الرئيسية. اذ كيف ينزع ابو مازن السلاح عن التنظيمات الفلسطينية المسلحة وهو يفتقد الآلية لذلك؟ هل يشن الحرب الاهلية؟ من جهة اخرى، بيّن استطلاع للرأي العام اعده الدكتور خليل الشقاقي، ان ابا مازن يتمتع بتأييد 3% فقط من الشعب الفلسطيني. (يديعوت احرونوت، 27 ايلول)

"الشرق الاوسط" (2 اكتوبر) اقتبست مصادر عبرية صرّحت بان شخصية فلسطينية التقت افراييم هليفي بصفته رئيسا للموساد، وذلك في منتصف آب بدولة قطر، وتحدثا في موضوع الاصلاحات. وذكرت يديعوت احرونوت (2 اكتوبر) ان اوساطا فلسطينية تعتقد ان هذه الشخصية هي ابو مازن. وجرى الحديث عن نزع السلاح عن المنظمات الفلسطينية، وتفكيك الجهاز المالي التابع لعرفات، ثم اقامة "دولة فلسطينية مؤقتة" والبدء بالتفاوض على حدودها النهائية. كما تحدثا في موضوع تعيين ابي مازن رئيسا للحكومة الفلسطينية.

وذكرت "الشرق الاوسط" ان ابا مازن قام بزيارة علنية الى الدوحة في 26 ايلول كان سببها الرسمي مساع دبلوماسية لوقف الحصار على عرفات، وانه نفى وجود مباحثات سرية مع هليفي، الا ان المصدر الاسرائيلي يصر على روايته.

في لقاء في قناة "الجزيرة" (في 28 ايلول) اكد ابو مازن ان كل لقاءاته مع شخصيات اسرائيلية كانت بالتنسيق مع عرفات، واكد المكالمة الهاتفية مع شارون ولكنه نفى لقاءه. من جهة اخرى انكر ابو مازن في نفس المقابلة ان تكون اللجنة المركزية لفتح او عرفات قد تداولا اصلا موضوع تعيينه رئيسا للحكومة.

 

معارضة فتح الداخل

التنظيمات المسلّحة في المناطق المحتلة ترفض رفضا قاطعا تفكيك سلاحها، وتعتبره وسيلة لتحقيق طموحاتها السياسية. ويدور الحديث عن تنظيمات فتح الداخل التي لها خلاف مرير مع فتح الخارج الذين اتوا مع عرفات من تونس، ويطلق عليهم اسم جماعة تونس، وانفردوا بمقاليد الحكم على حساب القيادات المحلية. على رأس تنظيمات الداخل يقف مروان البرغوثي المعتقل في السجون الاسرائيلية، وحسين الشيخ امين سر فتح في الضفة الغربية، وناصر عويص قائد كتائب شهداء الاقصى الذي يقضي هو الآخر في السجن الاسرائيلي، وغيرهم.

وتعارض هذه الكتل بشدة تسليم مركز القرار للجنة المركزية، كونها تابعة لجماعة تونس. وتطالب هذه الكتل باصلاحات جذرية داخل السلطة ليس من منطلق النقد السياسي، بل من منطلق سعيها هي لخلافة عرفات. وهي تطالب بان يكون رئيس الحكومة من القيادات المحلية.

في مقابلة اجراها الصحافي علي الصالح من "الشرق الاوسط" لناصر عويص في سجنه (7 اكتوبر)، قال عويص: "نطالب الرئيس عرفات بان ينحي رموز الفساد ويقدمها للمحاسبة على كل تراجع حل بالسلطة...  نحن لا نريد التعدي على صلاحيات القضاء الفلسطيني، فنأخذ القانون بايدينا ونصفي تلك الرموز الفاسدة".

الصحافة الفلسطينية نشرت انباء عن سلسلة من الاعتداءات مجهولة المصدر على الجناح الاصلاحي في السلطة، منها الاعتداء على حسن عصفور قبل عدة اشهر، ومهاجمة بيت وزير الداخلية عبد الرزاق يحيى الذي حاول تقليص عدد اجهزة الامن في بداية ايلول، ثم اطلاق النار على بيت نبيل عمرو في نهاية ايلول. وفي 26 ايلول هوجم بيت زهير مناصرة، رئيس الامن الوقائي بالضفة الذي عُيّن خلفا لجبريل الرجوب بضغط السي. آي. ايه.

وقد نشرت حركة فتح بيانا لها في 23 ايلول تنتقد فيه بحدة مسؤولين فلسطينيين بادروا للاتصال بالاسرائيليين بحجة العمل على انهاء الحصار. وتقول صحيفة الشرق الاوسط (24 ايلول): "في اشارة واضحة الى محمود عباس... وكذلك احمد قريع... قالت الحركة في بيان لها امس، ان هؤلاء المسؤولين لا يمثلون الحركة من قريب ولا من بعيد".

حسام خضر، النائب في المجلس التشريعي من مخيم اللاجئين بلاطة قضاء نابلس، والمعروف بنقده لعرفات، علّق للصبّار على قرار اللجنة المركزية بشأن "عدم استحداث منصب رئيس الحكومة قبل قيام الدولة الفلسطينية"، بالقول انه: "مغالطة تاريخية تعبر عن مدى خوف ورعب هذه القيادة التقليدية واللاديموقراطية من سيادة القانون والمؤسسة". واضاف: "اذا لم تكن هناك حاجة لرئيس وزراء حتى قيام الدولة، فلا داعي اذن لمجلس وزراء ولا لمجلس تشريعي، وربما لجهاز امني ايضا".

وفسر خضر قوله بان "هناك نزاعا على السلطة والصلاحيات. والاخ ابو عمار ما زال مصرا على امساك كل خيوط الحياة في فلسطين، دون ان يأخذ بعين الاعتبار انه يدير شعبا على ارضه وليس منظمة تحرير في المنفى". وحول منصب رئيس الحكومة، قال خضر: "لا اتمنى ان يكون من القيادة التقليدية لفتح او المنظمة".

وحول اللجنة المركزية لفتح التي اتخذت القرار، علّق خضر بالتساؤل: "اين كان دور اللجنة المركزية في تصحيح المسيرة والفساد السياسي والمالي؟ ان هذه اللجنة لم تجتمع منذ عدة سنوات، فلماذا تجتمع الآن؟ انها تتحمل مسؤولية وصول واستمرار رموز الخيانة والفساد في رئاسة الهرم السلطوي". ويرى خضر ان هناك حاجة "لتصعيد النضال ضد الاحتلال من ناحية، وفي نفس الوقت تصعيد النضال من اجل الديموقراطية وتطهير السلطة. دون هذين النضالين لن تحقق الانتفاضة شيئا لشعبنا".

حسب تحليل خضر: "ستنجح اسرائيل بفرض رئيس حكومة على عرفات مقابل ابقائه رئيسا، تماما كما نجحت ان تفرض عليه التوقيع على القانون الاساسي في 15 ايار، وتقليص عدد الوزراء. الامر مسألة وقت".

وعلّق النائب عبد الجواد صالح، وزير الزراعة سابقا، بالقول: "ان عرفات لا يريد اية اصلاحات حقيقية. انه يريد رئيس وزراء او لجنة رقابة، فقط من مقرّبيه".

ان اسرائيل لا تراهن على موافقة عرفات على الاصلاحات، بل ترى في الهجوم على العراق والانقلاب على نظامه فاتحة قد تمهد للانقلاب الشامل على الانظمة في الشرق الاوسط، وتتيح اعادة ترتيب السلطة الفلسطينية. ولكن عدم وجود بديل حقيقي للنظام العراقي وللسلطة الفلسطينية  يبعد الامل الاسرائيلي والامريكي عن التحقيق.

الصبار   تشرين اول 2002 العدد 157

 



#ميخال_شفارتس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد السوفييتي: دكتاتورية ستالينية، ام دولة عمال اشتراكية
- الجدار خطوة احادية الجانب لتعديل الحدود
- يوم الارض هذا العام: هروب من التحدي
- يوم المرأة العالمي - تاريخ وجذور


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ميخال شفارتس - فرض خليفة لعرفات مسألة وقت