أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء جاسم المهندس - المثلث العراقي














المزيد.....

المثلث العراقي


علاء جاسم المهندس

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 01:31
المحور: كتابات ساخرة
    


المثلث العراقي هو نتاج التركيبة الاجتماعية المختلطة التي برزت بوضوح اشد بعد سقوط النظام السابق وانفردت بالساحة وهي تجر وراءها العديد من المشاكل التاريخية والايدلوجية والعرقية والزحلاوية , اعتقد ان الصورة اصبحت الان واضحة بالنسبة الى مااقصد بالمثلث هذا فهومتكون من التقاء الاضلاع الثلاثة في العراق وهم : سعيد اللافي وعبد الزهرة الحافي وكاكا المتعافي..طبعا سوف تستغربون وتقولون اين البقية , اعرف انكم تقصدون المسيحيين والصابئة والايزيدين وغيرهم من المعلوسين..خلاص الجواب صار واضح...
والمعروف ان كل ضلع من اضلاع المثلث يلتقي بأحد الاضلاع بنقطة ويلتقي بالاخر بنقطة ايضا ولكنه لايلتقي معهما بالنقطتيين الاخريتين,فأخونا سعيد اللافي وهو احد الاضلاع يلتقي مع الكاكا المتعافي بالمذهب ولايلتقي معه بالقومية وايضا يلتقي مع عبد الزهرة بالقومية التي ينكرها عليه ويعتبره قد جاء من وراء الحدود الشرقية حاملا معه تبعيته المجوسية ,ولكنه لايلتقي معه بالمذهب اما بالنسبة الى كاكا فهو يلتقي مع اخونا عبد الزهرة بنقطة جامعة وهي الاستبداد والتهميش والتنكيل واكل الت....على يد السلطات التي حكمت العراق على مدى العقود التي مضت والتي اعتبرتهم خلالها من الدرجة السياحية (مو منام ) حتى جاء اخوانا الحمران والسود من وراء المحيطات وخلصو الاثنين من الضيم والقهر الذي لحق بهما ولكن كاكا لايلتقي في النقطة الاخرى مع عبد الزهرة وهي اللغة وا المذهب .
المهم من هذا ان المثلث وعلى مايبدو لايرغب بأن يتغيرالى دائرة ليبقى كل على حاله ,عبد الزهرة المسكين بقي حافيا الى يومنا هذا وزاد عليه شويه بعض الزلاطات مثل جم مفخخة على ذبح على معاناة يومية وامراض وسوء رعاية وكيلوين زيادة جهل وتحجير للعقل ,وبعد ان تحقق له الحلم الوردي الذي كان ينتظره من مسافة ملايين الاميال وعلى حين غفلة وبقدرة قادر تحقق له ماكان يتمناه ,وصار الزمن يبتسم لهذا الفقير فجاء من يتكلم بأسمه ويعبر له عن مظلوميته ويعلنها للملاء بأن عبدالزهرة ياناس مظلوم ..وبعدين ..ضل عبد الزهرة حافيا ولم ينصفه اخوه الذي صعد على اكتافة ..بل راح يرتع ويمرح بشعار المظلومية والذي على مايبدو سيبقى لاصقا بعبد الزهرة كلصقة جونسن الشهيرة..
اما بالنسبة الى اخونا سعيد اللافي صاحب العلامة المميزة (لو العب لو افلش الملعب) فهو لايرضى الا بالحصة كاملة ,وحدي لاشريك لي,فكيف اذا كان الشريك الاكبرله هو عدوه التاريخي اللدود ..فراح ومنذ اليوم الاول مقاطعا وقاطعا لكل مايمكن توصيله من الحبال المتقطعه ..كيف يمكن ان يذهب كل ذاك العز والسلطان والامر والنهي الى عبد الزهرة..طبعا ليس لها حل الا ان يستنجد سعودي بالمرحوم ابو مصعب الزرقاوي والشلة الزرقاوية والتي فرخت فيما بعد افراخها من النقشبندية والضارية والشرقية لتعلن جهاد النحر من النوع المدني والعسكري حتى صارت (ولية غمان )على اخونا عبد الزهرة وهذه الوليه مرادفة الى ولية اختنا ام عامرطبعا..
فضل سعيد طوبائيا حتى اللحظة يقتات امجاد الماضي ويقيئها على الحاضر الذي على مايبدو رافضا اياه وبكل ما أوتي من قوة..
ومابين هذا وذاك فأن اخونا الثالث المتعافي بقي يتزحلق على جليد النزاع مابين سعيد وعبد الزهرة وهو يغني فرحا(نارهم تاكل حتبهم ) كاكا تتونه ارنب ناخذ غزال تتونه غزال ماننتيكم حتى ارنب ..طبعا هاي الحكمة الكردستانية ويقال والقول على عهدة القائل انها زرادشتية..اعذروني مو قوي بالتاريخ.. المهم فان الكاكا حتى اللحظة ماد ايده بجيبين والله يوفقه..
وطبعا لو خليت قلبت ..فمن هذا الضلع وذاك من يحاول حني ضلعه لعله يتقوس وتكتمل الضالة المنشودة اي الدائرة ,لكن كل من اراد ذلك فأن ابناء جلدته سيمزقونه تمزيقا بأعتباره خان الوعد ولم يصن العهد,فتراه يتلاشى كالهشيم المحروق رمادا..اذن ياايها الناس ماعليكم الا نعمة الفيدرالية التي انعمها عليكم الدستور وخلصو من حرها وبردها وكل واحد يشوف دربه وكما يقولها اخوانا المصريون المتجهون نحو مثلث مصري مكدعن(كل واحد ينام عالجنب اللي يريحو)..



#علاء_جاسم_المهندس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع مع الذاكرة
- لواعج..بعد شهر منذ الرحيل
- تساؤلات غير مشروعة
- ابو ايفان
- طقطقات اخرى
- طقطقات على البارد
- الاتي من وراء جبال الشمس
- القمة وحمد
- الى كوكب حمزه


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علاء جاسم المهندس - المثلث العراقي