أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - طريق اللي يروح مايرجعش














المزيد.....

طريق اللي يروح مايرجعش


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 4074 - 2013 / 4 / 26 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• نعم مسيرة البشرية تتجه بشكل عام نحو المزيد من الرقي والتحضر، لكن مع ذلك هناك شعوب تسقط من قطار الحضارة بل وتدهسها عجلاته!!. . إذا الشعب يوماً أراد السقوط فلن يمنعه صراخ القنوات الفضائية العلمانية. . هي شعوب إن تحركت فإنما تتحرك للخلف!!. . لو وضعنا في قفص كبير كل من يتطلعون للعودة للماضي، سواء ذلك القريب أو البعيد، ترى كم سيتبقى من المصريين خارج ذلك القفص؟. . طيور الظلام هؤلاء ليسوا سبب التخلف، لكنهم أخطر نتائجه.
• يذهب البعض في العداء للإخوان إلى ما بعد خط النذالة!!
• يبدو الأمر منطقياً وطبيعياً إلى أقصى حد، فمادمنا قد أتينا بأصحاب الأفكار البدوية المتخلفة، فلابد أن نمنحهم فرصة هدم مؤسسات الدولة المصرية لإقامة تشكيلات بدوية مناسبة لأفكارهم، ومن يعوق هدم المؤسسات الكافرة القائمة إنما هو معاد لمشروع سيؤدي بنا لأستاذية العالم في الجهل والتخلف والأمراض الوبائية، كما يعد خارجاً على نتائج غزوات الصناديق التي تؤكد أن "الشعب يريد التخلف"!!. . أتعجب لماذا يصر البعض على المحافظة على مؤسسات كافرة كالقضاء المصري، في حين أن الإخوان ينتوون تشكيل مؤسسات أخرى مؤمنة تذهب بالشعب المصري للجنة في أسرع وقت بعد الموت جوعاً في مشروع النهضة!!
• أعز صديق لي طوال رحلة عمري قيادي الآن في جماعة الإخوان، وبالأمس في مكالمة تليفونية معه أسمعني كلاماً جميلاً طيباً أنا أثق أنه يقوله من قلبه وليس من طرف لسانه كما يفعل سائر الإخوان، لكنني وجدتني مضطراً في نهاية المكالمة أن أقول له مع الاعتذار إن كان قولي هذا سيكون إهانة لشخصه الكريم: كلامك مثل كلام مرسي، كله نعومة وحنية، ولا تخرج منه بأي شيء مفيد!!
• في سوريا "حزب الله" في مواجهة "جبهة النصرة". . الذئاب تنهش لحوم بعضها البعض. . اللعنة على كل صنوف الذئاب!!
• أعتقد أن السيد وزير الإعلام لا يحتاج لمحاكمة بقدر ما يحتاج لعلاج طبي وإعادة تأهيل نفسي!!. . اصرار وزير الإسفاف على إيحاءاته الجنسية مماثل للإصرار على ذات الوزارة والنائب العام والدستور، هي الاستهانة بالجميع. . بصراحة لهم حق!!
• أشعر بالشفقة على رئيس جمهوريتنا، فقد وضعوه في السلطة دون أن يعطوه أي سلطة أو حرية اتخاذ قرار أو احترام لرأي، يدفعون الأمور وفقاً لهواهم، ويرى الناس تصرخ وتتذمر والبلد تضيع، وهو في حيرة من أمره وأمر البلاد وأمر الأهل والعشيرة قبل أمر الأعداء وأصابعهم اللي بتلعب. . مسكين أنت يا هذا!!
• الفارق بين مفهوم "انتخاب رئيس" وبين مفهوم "البيعة" التاريخي هو أن "انتخاب الرئيس" مرتهن بالتزامه بدستور وقوانين، وإلا سقطت عنه شرعية انتخابه ووجبت إقالته وربما محاكمته، أما مفهوم "البيعة" فيعني تسليم الرعية أمرها لولي الأمر يفعل بها ما يشاء، ولا يتم إسقاط تلك "البيعة" إلا بتمرد وانشقاق في الصفوف وربما حروب أهلية كما يخبرنا التاريخ.
• الصراع الذي يجري وسيجري في مصر ليس في حقيقته بين تيارات فكرية متضادة، بقدر ما هو بين قطاع من البشر قادرين وراغبين في مواكبة مسيرة التحضر العالمية، وبين قطاع يعجز عن ذلك ويميل للارتداد إلى مستوى حضاري ماضوي متدن يناسب تكوينه وقدراته الشخصية، وحتى الآن النتيجة لصالح الأخيرين، وسيحسم المستقبل قدرة كل طرف على استقطاب أعداد تكسبه أغلبية من بين هؤلاء الذين يقفون في الوسط بين الفريقين.
• كم كان منظر سادتنا القضاة مؤلماً ومذلاً وهم يقفون مصفقين لحزب النور توسلاً لتأييد وحماية واتقاء شر!!. . لجوء رجال القضاء للاستعانة بالاتحاد الدولي للقضاء يعني عدم قدرة الشعب المصري على المحافظة على قضائه، والشعب الذي لا يستطيع المحافظة على قضائه لا يستحق أن يساعده على ذلك أحد. . المجالس العرفية ومجالس الإرهابيين هي الأنسب لشعب مثل الشعب المصري. . المعارضة الوطنية المدنية تكاد تنفرد بالفضاء الكلامي تليفزيونياً وإنترنت، والإخوان ماضون بتؤدة ودأب وإصرار فولاذي في خطة التمكين وهدم مؤسسات الدولة المحورية، وأظن أن الحال سيظل على هذا المنوال حتى يكتمل دخول البلاد والعباد إلى الكهف الذي يعدونه لنا. . أرى المستقبل في الأجل القريب والمتوسط حالك السواد، وأي رؤى بخلاف هذا من قبيل الأمنيات أو محاولة رفع الروح المعنوية ونحن مقبلون على كارثة لا مهرب منها.
• الإخوان يستقوون بالخارج وتنظيمهم عالمي، والقضاء ها هو يستقوي بالخارج، إلا الأقباط لو حد صراخه ارتفع شوية، امسك خونة بيستقووا بالخارج!!. . والبلد بتنهار فوق رؤوسنا أجد صديق على الفيسبوك ينشر صورة لتجلي العذراء ويطالبنا بعمل شير لها ليراها الجميع كما يقول. . منعت نفسي من التعليق بصعوبة، وحذفته من قائمة الأصدقاء. . الخطاب الإسلامي المتطرف ينتج مشوهين ذهنياً، أما الخطاب القبطي الأرثوذكسي فينتج معوقين ذهنياً. . أعتقد ماتفرقش كتير مع اختلاف نتائج كل من التشوه والإعاقة. . رغم أن الأقباط أقلية ضعيفة مستضعفة، إلا أنهم رواد في بعض معالم خيبة المصريين القوية، فهم أول من انكفأ على وجهه بعد نكسة 1967 وذهب إلى الخرافة بظهورات العذراء عام 1968، وهم من حول قصة هروب فتاة مع حبيب أو عشيق من غير دينها إلى قضية اختطاف وأسلمة جبرية، وبناء على الوحدة الوطنية الفعلية سرعان ما انتقل هوس الأقباط وغيبوبتهم إلى أخوة الوطن من المسلمين، هكذا نتعاون جميعاً كل حسب مواهبه وقدراته للسير في "طريق اللي يروح مايرجعش"!!
• يبدو وكأن الخيار المتاح هو بين الأكفاء الفاسدين وبين الأردياء الحثالة الفاسدين. . فأيهما ينبغي أن نختار؟!!
• "صحيفة أمريكية: منفذا تفجيرات «بوسطن» كانا يحضران دروساً لـ«الإخوان»". . هذا أول الغيث تمهيداً لمحاكمة أوباما من قبل الشعب الأمريكي بتهمة الخيانة العظمى.
• تحية لذكرى السادات بطل الحرب وبطل السلام. . ذلك الرجل الذي ينتمي لشعب غير قادر على الحرب ويكره السلام. . وأنا أشاهد فيلم "أيام السادات" أمس للمرة الألف، وجدتني أردد بيني وبين نفسي: "الرجال لا يقارنون بالبغال"!!. . أتمنى أن يأتي عيد سيناء القادم وقد تم استعادتها من تنظيم القاعدة ومن الأهل والعشيرة.



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيطنة وشياطين
- هي الكراهية المقدسة
- الثورة مع الفوضى
- مبارك ومقارنات لابد منها
- نحو مصر أفغانية
- دموع ودماء قبطية
- ثقافة الإنكار
- قارئ الفنجان
- فلسطين. . نقطة ومن أول السطر
- بين المتأسلمين والعروبجية يا قلب لا تحزن
- علقة تفوت ولا شعب بيموت
- هو الخراب الشامل إذن
- لقد أسمعت لو ناديت حياً
- وجهة نظري الخاصة
- في انتظار فجر لم يولد
- أيتها الحرية
- العملية -بومة-
- فبيضي وصفري
- حدث هذا في جمهورية بمبوزيا الإسلامية العظمى
- الرقص على دفوف الإخوان


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - طريق اللي يروح مايرجعش