أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جمال احمد - هل على الشيوعيين معاداة اسرائيل ؟













المزيد.....

هل على الشيوعيين معاداة اسرائيل ؟


جمال احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 13:01
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لماذا يجب ان تمحى دولة اسرائيل وليس الدول العربية او ايران او تركيا او امريكا او استراليا!؟
لماذا يجب ان نرفض اليهودية ونقبل بالتحالف مع الاسلاميين ؟
ماذا فعل الإسرائيليون ؟
انهم احتلوا اراضي"نا!" وبنوا فيها دولتهم ! انهم استولوا على أراضي فلاحين الفلسطينيين ! انهم يجوعون فقراء العرب ! انهم اصحاب الاعتقال الكيفي والسجون الرهيبة ! انهم هاجموا مصر وسوريا ولبنان والعراق.... الخ ! يحتلون اراضي"نا!" ويساومون عليها ! ان يدهم في كل مشاكل المنطقة وربما العالم اجمع، وكثيرة الأمثلة الأخرى.
الوجود اليهودي
1- ان واقع تاريخ التجمعات اليهودية المبعثرة في الشرق الاوسط ، كانت نتيجة عملية لانهيار مملكتهم وأسرهم وتحريرهم من الأسر بعد ذلك ، حيث أنهم كانوا يعيشون ملحقين او متعلقين بتجمعات اخرى اي كانوا على هامش تلك التجمعات في المنطقة . لم يستطعوا ان يجتمعوا ثانيةً في -قبيلة- ذات مكان محدد بهم ولم يندمجوا او يذوبوا في قبائل اخرى ، وهذا كان نتاج وضعهم الهامشي التي ادى بهم الى العيش على الحرفة ( بشكل رئيسي ) ؛ اي ان موقعهم كانت كموقع الحرفة من زراعة والرعي في ذلك العصر. ان موقعهم الحرفية ساعدهم في اشغال دور التاجر واحتراف هذه المهنة ، ولكن ايضاً بدور هامشي ، كوناً منتوجات الحرفة كانت هامشية مقارنتاً بالمنتجات الضخمة الزراعية والماشية في القرون الوسطى ؛ ولذلك كانوا متواجدين هامشيين في المراكز التجارية ايضاً . انهم عاشوا وتطوروا مع التجارة والنقود ( وسيلة التجارة في التبادل ) وانتشروا اكثر مع انتشار التجارة في العالم . انهم لم يسيطروا على التجارة والنقود في تلك المجتمعات ، بل كانوا جزءاً صغيرا عدديا لكن ذو امكانية كبيرة ، ولكنهم كانوا كالنواة الجزء الاهم حيث تلخص كل الصفات التجارة والنقود فيهم ( المكتنز ، البخيل ، المراوغ ، ذو الحيل ، الذكي ، الفطن ، يكسبون في الهواء ، الغشاش ، المستغل ....) " انهم يعيشون في مسامات تلك المجتمعات التي تواجدوا فيها " ، انهم كانوا كالسائل اللزج في المفاصل والتي تسهل الحركة.
اوضاع اليهود في ق 18- 19
2- ان الهجمات والمذابح التي وقعت على اليهود في قرن التاسع عشر وبداية قرن العشرين كانت نتيجة صراع بين المصالح الاقتصادية لفئات مختلفة واشدها كانت تنافس للسيطرة على الاسواق المحلية للتجارة والربا ، وكانت تغلف بغلاف ديني او عنصري ، ذلك كان الأساس وكانت تحرق من خلالها كل مكونات المجتمع اليهودي ( اليهود كانوا سلطة اقتصادية و ممثل التجارة والمال ، اما المسيحية فكانت سلطة سياسية وممثل الارستقراطية العقارية ) . لقد اصبحت موضة تلك العصر واستخدمت لاغراض اخرى مثل تقوية الصف المسيحي ( اي الملاك العقاري ) وارهاب بقية الشعب واخفاء المشاكل الاخرى وارجاء اسباب مشاكل اخرى الى اليهودية ، ربما كانت في اوروبا الشرقية وروسيا والمانيا اصبحت اضطهاد اليهود فيها ظاهرة للعيان لكن نفس العملية حدثت بقدر ماكانت تنمو التجارة والربا في جميع الدول التي يتواجد فيها اليهود .
اشكال تكوين الدول القومية
3- أ؛ ان الشكل الكلاسيكي لتشكيل الدولة القومية ( الوحدات الاجتماعية - الاقتصادية المتكاملة في ظل الانتاج السلعي ، والتي تسمى اوطان ، بلدان ، دول) كانت ، باتحاد ( طوعي ، ادماج ، ارغام ، احتلال) امارات او اقطاعيات او قبائل مختلفة والتي كانت في علاقة اقتصادية متكاملة نوعا ما . ب ؛ ومن خلال تطور الشكل الكلاسيكي ( ونمو وتطور الانتاج الراسمالي)، وافرازاتها ، استعمار اراضي جديدة وتكوين دولة قومية جديدة من خلال ابادة ومحو سكانها الاصليين كما في اميركا الشمالية واستراليا ( او اخراج السكان الاصليين كما اسرائيل)او باذابة سكانها الاصليين في ثقافة ولغة المحتل كما في اميركا الجنوبية وجزئيا في افريقيا ج – اخضاع اقتصاديات ثالثة لسلطتها والحاقها باقتصادها المركزية كما في البقية الباقية ، دمجهم و تقسيمهم حسب اتفاقات و صراعات دول المركز، وابرزها تكونت بعد الحرب العالميين الأولى والثانية.
نشوء حركة الصهيونية او حركة انشاء دولة قومية يهودية
4- ( على الرغم من معاداة اكثرية اليهود في البداية للحركة الصهيونية و قبولهم بالاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها ك بولندا والمانيا الا)ان تكوين دولة خاصة باليهود في نهاية قرن التاسع العشر و بداية قرن العشرين كانت متزامنة مع نشوء وبروز بدايات حركات قومية في مناطق شرق اوروبا وفي جسد الامبراطورية العثمانية عامة , حيث تداخل ثلاث قضايا الاولى التخلص من اليهود الصعاليك او تلك الجمهرة المنزوعة الملكية ( بولندا نموذجا ) الثانية ازاحة تجار ومرابي اليهود والتخلص منهم من قبل التجار ومرابي المحليين ثالثا ان ميل انشاء المستعمرات سابقا كانت نتيجة ضغط زيادة حجم الراسمال المتراكم من جهة وانتاج الزيادات السكانية اللامالكة لوسائل الانتاج والزيادات السكان النسبية ، حيث الوضع اليهودي مساعد لهذه العملية بعدة مقترحات كانت الاقوى فلسطين وبعدها كينيا وأوغندا وأرجنتين . والثالثة تجميع اليهود الفقراء المنحطين من جراء افلاس صناعاتهم الحرفية وخروجهم من دائرة الانتاج وتنظيمهم في رابطة لاجل تقوية اليهود الراسماليين .
وضع الدولة العثمانية
5- كانت الامبراطورية العثمانية جسد هامد متطفل يعيش على المناطق التي تحت نفوذها معرقلة لكل نموها الاقتصادي وفارضاً العمولات على الدول الاوربية المستثمرة في المنطقة . ان صيرورة الحرب العالمية الاولى تجاه انتصار دول الحلفاء وانهاء الدولة العثمانية وتقسيم الغنيمة بين الدول المنتصرة قد مهدت الطريق لبناء اولى لبنات الدول القومية في تلك المناطق. ان الدولة القومية كوحدة اقتصادية متكاملة من وحدات انتاجية وسوق موحد وربطها بالاسواق العالمية تحت سلطة مركزية وقوانين وجيش و بوليس ونظام ضريبي ، هي التي حدثت بامتياز بعيدا عن كل ترهات التعاريف الوهمية القومية بمرتكزات اللغة الواحدة والتاريخ الواحد والدين المشترك وارض الاجداد والدم المشترك . ان الدول الاوربية تستثمر الان المنطقة مباشرة كيفما يشاء دون وسيط ( الدولة العثمانية ) . ان تاريخ الدول القومية في تلك المناطق بدأ من بعد الحرب العالمية الاولى ، وان الواقع الذي فرض تلك التقسيم وحدودها والتغيرات اللاحقة كان بدرجة اولى المصالح الراسمالية العالمية وصراعاتهم وجزئياً صراعهم مع مكونات الداخلية لتلك المجتمعات ، وليس الحقوق التاريخية والدينية والافكار النيرة الخ من خرافات.

من خلال تلك الحيثيات تشكلت الدولة الاسرائيلية وبعد حروب واتفاقات وصل على ماهي عليه الان .
1- ان رفض الدولة الاسرائيلية من كونها اسست عن طريق الاحتلال ، فليست هي وحدها اسست عن طريق الاحتلال وانما الاحتلال كانت سمة الراسمالية في ايجاد اسواقها الجديدة وتشكيل دول منهم على امتداد قرنين .
2 - ان الاسرائيليين قد قتلوا السكان الاصليين و شردوا الملايين منهم . اذا تقارن القتل والتشريد عند بناء الدولة الأمريكية واستراليا ودول أميركا اللاتينية بما حصل عند بناء دولة اسرائيل تكون كما تقارن عجائب دنيا السبع ببناء منزل .
3- الاسرائيليين جردوا الفلاحين العرب من اراضيهم و دمروا الصناعات الحرفية العربية ، هذا ما حدث في جميع انحاء العالم تجاه الفلاحين والصناعات الحرفية ليس فقط في فلسطين .
4- ان اسرائيل ليس بدولة وانما معسكر اميركي . من ما تبين في حروب أميركا وحلفائها على العراق كانت دول الخليج اكبر المعسكرات الاميريكية وكانت اسرائيل بمثابة معسكر مهجور مقارنة بها.
5- ان ما يفعله الاسرائيليين هو من نتاج دينهم اليهودي ، العنيف المتخلف الدوني ... فكل الأديان - الاسلام والمسيحية ... الخ - مشتركون في فعلتهم هذا من استعمال العنف ودورهم في التخلف ودونية الانسان .

كل الدول القومية متشابه تقريبا ، لكن اسرائيل متميزة عنهم بمجموعة من خصائص:
- دولة معاصرة علمانية بتنظيمها و قوانينها ، لكن الدين هو المحور الذي يقرر جميع افعالها ويعتزون ان اعترفت بيهودية دولتهم .
- اول دولة ضد العنصرية عندما يدور الحديث عن معاداة السامية و اول دولة عنصرية فعلية تجاه العرب والمسلمين .
- انه الطفل المدلل الاميريكي ( واخوانه الكبار في المنطقة غائب عن الضوء) .
- سبب كل المشاكل المنطقة ويفسر به جميع بلايا .
- انه عجيب ، انه كخيط السبحة التي اصطفت بواسطتها جميع الخرز، اي جمعت جميع الطبقات والشرائح الاجتماعية والحركات السياسية من اقصى اليمين الى اقصى اليسار وحتى كثير من الحركات الشيوعية قد علقوا بهذا الحبل ( معاداة دولة اسرائيل).
ان اوج حركات المعادية لدولة اسرائيل كانت مع صعود البرجوازية الوطنية العربية للحكم ، فكانت النضال ضد الامبريالية والصهيونية القاسم المشترك بينهم والسحر الذي اعموا به جميع فئات الشعب وحشدهم حول قيادتهم وكانت السلاح الاقوى لتصفية خصومهم وقمع كل الاعتراضات الشعبية بإدانتهم بالعمالة الامبريالية والصهيونية . ان هذا الزخم الشعبي الكبير لمعاداة اسرائيل في الخمسينات والستينات والسبعينات ، قد اجبر حتى الحكومات الملكية على الانضمام اليها ( كذباً او صدقاً ، قولا او فعلا) .
صحيح ان البرجوازية الوطنية العربية قد أدت مهامها التاريخية التقدمية والتي تتمثل في تسريع بناء الاقتصاد الراسمالي من خلال التراكم الراسمال الوطني عن طريق تاميم المشاريع الصناعية والتجارة والبنوك والنقل . وبناء البنية التحتية وتشجيع الراسمال الوطني ودعم السلع الوطنية وتقديم وتطويرالخدمات التعليمية والصحية والترفيهية ، وبناء دولة قوية مركزية واضعاف العلاقات الاقطاعية والدين . ولكن سريعا بدأ نضجها و تفسخ الى مالت اليها ؛ حكومة الارستقراطية العسكرية وسيطرة العائلة المالكة ، فوضى في قطاعات الانتاج ، التراجع عن التاميم و فتح باب الاستثمارات الاجنبية ، انهدام البنية التحتية لعدم تجديده ، تفشي افلاس مشاريع وطنية ، البطالة الواسعة والفساد المالي والسياسي .
ولكن الان ماذا بقي لمعاداة دولة اسرائيل بعدما افلست البرجوازية الوطنية العربية واستسلمت القيادة الفلسطينية و سقط العراق في الحرب وأزاحت الانتفاضات الاخرى في مصر و ليبيا وتونس واليمن وسوريا الأنظمة الأخرى ؟ الباقي ألان هو الحركات والدول والممالك الإسلامية حاملة لواء المعاداة و تاكيدات الحركات اليسارية عليها .
ان معاداة دولة ( او قوم او دين او جنس) و محاباة اخر ، هو مايتعلق به ويناضل من خلالها جميع الحركات السياسية عدا الشيوعيين وتكون لصالح طبقة او اخرى بدرجة اقل او اكثر عدا طبقة العمال.
اذا كان الشيوعيين " يناضلون لتحقيق الأهداف والمصالح المباشرة للطبقة العاملة ، لكنهم في الوقت نفسه يمثلون ، في الحركة الراهنة ، مستقبل الحركة " ( البيان الشيوعي) . فاين هي الاهداف والمصالح المباشرة للطبقة العاملة من معاداة دولة اسرائيل ( خلافا عن الدول الاخرى) ؟ هل هو لتحسين اوضاع العمال الاسرائيليين و الفلسطينيين ؟ لساعات عمل اقل واجور افضل ، لتامين البطالة وتحسين شروط العمل ؟ لتنظيم النقابي والسياسي للعمال وحرية الاضراب والتعبير ؟ وماهو مستقبل معاداة دولة اسرائيل في تطوره في التاريخ العالمي ( خلافا عن الدول الاخرى) ؟ هل هو بناء المجتمع الاشتراكي في اقصى حده او في ادنى ، هل تبنى نظاما احسن منه بعلمانيته و قوانينه و حرياته وتنظيماته الجماهيرية ، نظاما يوفر للمواطن جميع مايلزمه في هذا العصر بغض النظر عن دينه و قوميته وجنسه؟
وان الاوهام التي خلقت حول الشيوعية التي يجب ان يعادي الظالم ويدافع عن المظلوم ، انه نابع من اخلاقيات دينية للبرجوازية الصغيرة لجذب العمال للدفاع عنهم ضد ظلم الراسماليين . وان الشيوعيين يناضلون في سبيل تحويل الثوري للنظام الراسمالي وانشاء النظام الاشتراكي والشيوعي ويدافعون عن كل الخطوات بهذا الاتجاه ( وحتى الدفاع عن تحسين اوضاع العمال والمراة واخرى وتنظميهم ، هي بهدف الوصول الى الاشتراكية ، وليس هدفا قائماً بذاتها ). وليس تطبيق العدالة والدفاع عن المظلومين في ظل النظام الراسمالي .
على الشيوعيين ان يناضلوا في سبيل استقلال الطبقة العاملة سياسياً عن الطبقات الاخرى . وان الموقف من القضية الفلسطينية والدولة الاسرائيلية احدى تلك المرتكزات . وان الجبهة الموحدة من القوميين والاسلاميين واليسار في معاداة دولة إسرائيل ، هي أقوى جبهة ضد مصالح الطبقة العاملة والحركة الشيوعية .
وماذا عن حركة الصهيونية و دولة اسرائيل ؟
ان المجتمع اليهودي بحكم تواجده المديني وإمكاناته المادي و دينها المتلائم مع الراسمالية ، قد أعطته الاولوية في تواجدها التعليمي ولهذا السبب نرى كثير من المفكرين والعلماء بينهم ؛ وهذا السبب بالاضافة لاضطهادهم من قبل السلطات السياسية و حرمانهم من حقوق كثيرة ، ادى ذلك الى تواجد القوي والريادي في الحركات الثورية ، وكان لتأثير الظلم الديني على اليهود أدى إلى ان تناضل عن الطريق المواطنة في الدولة العلمانية او الدولة الاشتراكية ( في مرحلة قبل بروز الحركة الصهيونية ) . اما الحركة الصهيونية فكانت حركة برجوازية صغيرة يمينية دينية قومية ، متخلفة بكامل المقاييس في تلك المرحلة مع ما كان عليه الحركات السياسية ومنها المواطنين المحسوبين على اليهودية . ان هذا الحركة بالرغم ادعائها ضد الظلم الواقع على اليهود إلا انه قدمت نفسها ومن البداية كمنظمة مأجورة للسطات الالمانية للضغط على الدولة العثمانية الحليفة في اعطاهم المجال لاستعمار فلسطين ؛ ومن ثم كمنظمة مرتزقة للدولة البريطانية العظمى ؛ والان كما نرى مع اميريكا . انهم بدأو نشاطاتهم بمحاربة الافكار الشيوعية والتقدمية بين اليهود اولا لخلق منظمتهم و نشر افكارهم ، انهم غذوا الاوهام الرجعية للفلاحين بانشاء مزارع صغيرة بهم وللمفلسين انشاء صناعاتهم ومشاريعهم الصغيرة في ارض الاجداد ! ( نفس الاوهام الذي هجرت بسببها الملايين من الأوربيين الى أمريكا) . في كل البلدان المحتلة كانت هناك فئة مستفيدة من الاحتلال وتدافع عنه في وجه الشعب، ففي فلسطين كان للصهيونية تلك الدور اي ان تدافع عن سلطة الانجليز المحتل في وجه المواطن الثوري الرافض للحكم الانجليز ! واستعملوا اقذر الاساليب في ترويع السكان الفلسطينيين لترك بلادهم . وبعد انشاء دولة اسرائيل ، كانت اسرائيل جزء من تحالف للدول المحتلة والرجعية المحلية ضد استقلال الدول العربية و تطورها . وانها الان الامتداد لمصالح الراسمالي الامريكي في المنطقة في ضد كل منافسيها ، وحتما تكون ضد كل الحركات الثورية وبالاخص ضد الحركة الشيوعية .
ان الصراع العربي الاسرائيلي او الاسلامي الاسرائيلي لهو صراع رجعي في طرفيه . وهو ادامة اوضاع الحالية و تقوية الرجعية والوقوف امام الحركات التقدمية والثورية، ولا يستطيع الشيوعيين ان يناصر او يعادي احدهم ، بل يعادي الاثنين و صراعاتهم .


وماذا عن القضية الفلسطينية و سبل حلها ؟ سارجئ هذا الموضوع لمقال اخر



#جمال_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرة المساواة بين الرجل والمرأة
- صنمية النص
- 2- العامل المنتج - العمل المنتج والعامل المنتج في النظام الر ...
- كيف نبدأ لننهي هذه المأساة
- العمل المنتج والعامل المنتج في النظام الرأسمالي
- الحوار المتمدن، أشكرك في ذكراك الثامنة!


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جمال احمد - هل على الشيوعيين معاداة اسرائيل ؟