أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - جمال احمد - الحوار المتمدن، أشكرك في ذكراك الثامنة!














المزيد.....

الحوار المتمدن، أشكرك في ذكراك الثامنة!


جمال احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 20:04
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


عشت وشبابي مفعم بالرفض للواقع والثورة عليه،فمنذ فتحت ُ عيني على الدنيا، و أخذت ُ أدرك معنى الحياة، أشهد على الخرافة والفساد والاستبداد والتعصب والإرهاب، ظاهرة ً تعبث بنا، و تعرقل عجلات التقدم و المدنية في مجتمعنا، ما زادني إصرارا على التفكير بتغيير هذه الظروف المأساوية.

ومذ كنت عامل بناء و حمال في سوق الخضروات ، شرعت في النضال ، و النشاطات التنظيمية والتحريض والتعبئة في سبيل التغيير لتحقيق أهداف الكادحين ، فحملت السلاح بوجه النظام البعثي الفاشي لسنوات ولكن للأسف اكتشفت أخيرا ، وبعد سنوات في معترك الكفاح ، أن النظام البعثي و معظم أقطاب المعارضة العراقية هم سواء بسواء، أعداء للكادحين والعمال ، ويقومون بإجهاض أية بوادر للتغيير الثوري الحقيقي . وقمنا فيما بعد بتشكيل منظمة يسارية سياسية في فترة زمنية تعتبر أسوأ ما مرّ به العراق استبدادا إلى أن اعتقلت وعذبت وبقيت في زنزانات الأمن البعثي إلى أن تحررت في انتفاضة 1991، حيث عايشت بعدها حركة المجالس العمالية والشعبية مساهما فيها و بأيامها وشاركت في بنائها , وعملت كذلك في اتحاد العاطلين عن العمل – كردستان العراق (والتي كانت أوسع حركة جماهيرية أشارك فيها طوال حياتي) فكبرت معها ، ولم استسلم حتى نهايتها المؤلمة. ثم جربت حظي بالعمل الحزبي مع الحزب الشيوعي العمالي العراقي فتعثرت ولم يستوعبني احد منهم ولجئت إلى اتحاد الشيوعيين العراقيين فلم يكن بأحسن منه.

و لأكثر من ربع قرن وانأ احلم بان أنشط كيساري حر، أن أحاور وأتحاور , انتقد وانتقد لكي نتجاوز تهميش المختلف والرأي الأخر والتعصب التنظيمي السائد في يسارنا......

خشيت أن أنهي بقية عمري بين تلال الذكريات، وان أجتر ماضي العقيم ، و لكن بفضل الحوار المتمدن وانضمامي إليه والمشاركة في عمله اليومي , التحقت عمليا بألوف الأحرار في البلدان العربية، الذين يناضلون للدفاع عن حقوق العمال والمرأة والأطفال ،و ينادون بالحرية والمساواة ، يفضحون الكذب والخديعة والنفاق ، يناضلون ضد الفساد والطغيان.... إنهم الجانب المشرق لمجتمعات يسودها التخلف والرجعية والاستبداد والاستغلال, إنهم مفخرة نعتز بها جميعا.
فيا رفاقي! إنني
فخور إذ احمل شمعة معكم في هذا الدرب من اجل عالم أفضل للجميع.
فإليكم تحياتي النضالية ، و حبي العظيم للحوار المتمدن
وإلى أمام

جمال احمد

منسق يوتيوب التمدن
http://ahewar.org/rate/ayt.asp







#جمال_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - جمال احمد - الحوار المتمدن، أشكرك في ذكراك الثامنة!