أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صالح نعيم الربيعي - 1_4_2013 يوم لمناهضة الخوف














المزيد.....

1_4_2013 يوم لمناهضة الخوف


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4049 - 2013 / 4 / 1 - 17:48
المحور: حقوق الانسان
    


1_4_2013 يوم لمناهضة الخوف

الخوف هو من اشد حالات الارهاب النفسي
لست بمفكر او بروفيسور في علم النفس... لكن تجربتي المتواضعة المستمدة من حياتي وتجارب الاخرين جعلت مني اتطرق الى هذا الموضع المهم ..
كثير ما طرق و يطرق سمعي أن الخوف هو شعور طبيعي و موروث فطري و هذا ليس صحيح بدليل ان الطفل في بداية عمره لا يعرف الخوف ابداً ,
بل نحن من نبدأ زراعة الخوف في شخصيته بالتحذير المستمر و وضع الخطوط الحمراء أمام نصب عينيه بمناسبة أو غير مناسبة و التلويح و التوعيد له حتى يتلبسه تماماً .,
و بالتالي يصبح الخوف لديه شعور طبيعي يلازمه حتى مماته بعد أن يتحول الى حالة مرضية هو القلق النفسي، أوما يسمى العصاب النفسي لا يخضع للعقل. ويساور المرء بصورة جامحة من حيث كونه رهبة في النفس خارجة عن المألوف تصعب السيطرة عليها والتحكم بها
و بالوقت نفسه هناك اكثر من طرائق و اساليب آخرى علينا ان نتعامل معه بها لترك اللعب و العبث بالأشياء التي قد تؤذيه حتى لا تكون احد الاسباب التي تؤثر في السلوك العام للفرد و
التي تؤدي الى اضعاف طاقته الفكرية في درء الاخطار و مواجهة المجتمع و بالتالي يصبح متسلطاً تماماً . و لا يجد حيال الخطر الداهم غير أن يستكين له خاشعاً, فتشل حركته وقد يصيبه الإغماء أو ما يشبه الموت , بل قد يصل إلى حالة الموت الحقيقي .
اذن صار بامكاننا ان نعرف الخوف هو ذاك الوحش الكاسر الذي يرافقنا في حياتنا اليومية زارعاً الفشل في كل مرافق الحياة الأنية و المستقبيلة باعث الظلمة فينا .
و من هنا نرى الموظف او العامل أو السياسي او كل انسان مصاب بحالة من الاضطراب و الارتباك واهتزاز الشخصية اثناء تأدية واجباته مما يضطره الى البحث عن الأمان بكافة اشكاله بعد أن
يصبح مترددا في اتخاذ قراراته ساعيا التشبث باآراء الغير او في طلب الحماية و النجدة لابسط الاشياء التي تواجهه اثناء تأدية العمل
نرى في هذه المقالة و من وجهة نظري الخاصة هناك واجبات يجب ان تقع على مسؤولية الاسرة .
و هي صاحبة الدور الأاول في بناء شخصية الطفل منذ نعمومة اظفاره بعيداً عن الاساليب التي تدعي من الخوف ان يسيطر عليه ذالك بالتهديد و التوعيد و الضرب المستمر او بالاعتماد على قصص خيالية مخيفة ترعبهم . هذا اولاً ...
. ثانياًهناك الدور الذي تقع على عاتق المدرسة و المدرسين حيث هم الجهة الثانية و المهمة من يستعمل اساليب التخويف بحق الطالب

الابتدائي بالضرب و التهديد بالطرد مما يزيد الطين بلة حيث يعكس الخوف عند الطالب الابتدائي ( الطفل ) سلوك غير سوي مما يولد في نفسه
عقدة الاحتقار والتضاؤل حيال الآخرين مما يظيف على كاهل الطفل مخاوف آخرى تجعل منه اكثر تقيد و اضعف في اتخاذ اي قرار مناسب

فالخوف عائق كبير يمنع الإنسان من النجاح و التقدم في حياته
و مما لا شك فيه أن أساليب التربية التقليدية تهيمن وبشكل واسع على أوساطنا الاجتماعية، وهي تتباين بالطبع وفقاً لتباين العادات و التقاليد ومستوى الوعي التربوي والثقافي للفئات و الطبقات المختلفة في المجتمع
حتى نبعد شبح الخوف و منح أطفالنا أكثر قوة و أكثر ثقة في النفس .علينا

1_ أن نكيل اليهم المديح عندما ينجز عمل ما
2 _ نجعل له مكانة عندما نكون في محفل أمام المجتمع .
3 _ نساعده في اتخاذ قراراته و لا نـنبه دائماً ان اخطأ
4_ نصغي اليهم حتى ان ينتهوا من كلامهم و ليس العكس
5 _نحسسه بمكانته و منزلته بين اصدقائه و الاخرين
6 _ نهتم بقدر الامكان باستقلالية مكانه داخل البيت
7_ نعلمهم الصدق بعد ان نكون صادقين معهم
8_نعلمه كيف يصنع القرار بشقة
9_نذكرة بتفاصيل طفولته الناجحة
10 _ نهتم بذكرى عيد ميلاده و ليكن هو من يدعي صديقاته او اصدقائه المقربين

صالح نعيم الربيعي
ناشط في حقوق الأنسان
هولندا



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك افتتاح جامعة لوكسمبورج الدولية
- افتتاح المعرض الشخصي للفنان العراقي سلام جعاز و الفنانه الهو ...
- نداء الى أبناء محافظة الرمادي الشرفاء الشجعان
- العالم ورقة دولار
- الاخوان المسلمين .. هل دولة الامارات العربية المتحدة .كفرة ؟
- الثورات في ابلدان العربية و ليست الثورات العربية
- العرب في سجون الدكتاتورية
- جلال الصغير مثير الفتن
- الاعلام العربي و القضية الكوردية
- الى مراجع المسلمين الكرام سنة و شيعة
- نادين ..الفنانة العراقية صاحبة الصوت الشجي تتألق في يوم توقي ...
- حفل توقيع كتاب ( لظى الذاكرة ) للكاتب محمود النجار
- الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي هو ليس يعني الدفاع عن الحكومة ا ...
- عاشت الذكرى الثامنة و السبعون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- وصايا الى قمة الجامعة العربية القادمة المراد انعقادها في الع ...
- يوم 1_1_2012 دعوة ( ليوم التسامح العراقي )
- لماذا القتل المجاني للشعب الكوردي !!؟
- كلمة الأستاذ نهاد القاضي في افتتاحية جمعية العراق الأحضر
- شكر و تقدير .. جمعية العراق الاخضر
- تهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صالح نعيم الربيعي - 1_4_2013 يوم لمناهضة الخوف