أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود مجدي قدري - الاستيقاظ علي أصابع تلعب!














المزيد.....

الاستيقاظ علي أصابع تلعب!


محمود مجدي قدري

الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 01:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستيقاظ علي أصابع تلعب!


مقاطعة أخبار مرسي واجب عقلي علي كل ذي فهم؛حتي لا يصاب بأعراض عصابية قد تمنعه من تأدية واجبه المنتظر بعد الثورة,الثورة المستمرة مهما فعل أولاد المرة الذين جابونا لورا,وجابوا ورا لينا؛لذلك الفيديو الذي يظهر فيه هو ومن حوله نائمين,لم أشاهده ولست آسفاً علي ذلك,رغم أنه يحمل عناوين من عينة"اضحك من قلبك",أو "ضحك السنين"....كل تلك العناوين التي تغري بالمشاهدة.

والسبب....

أعجبني بيت لإسماعيل الحبروك يقول فيه:" سأنام حتي لا أري
بلدي تباع وتشتري"
وقد مشيت علي خطاه في النوم,فإذا بمرسي نائماً....!!!
كأنه يغيظني شخصياً,حتي النوم لن يتركه لنا المرسي,مصمم علي أخونة النوم أيضاً!!

يقول الحكيم قاقمنا:"إن الجنود إذا تعودوا الشراب,وهنت سواعدهم وعافوا القتال"

معرفة إسرائيل لمصر وشعبها,وحكمة حكمائها,ليست كمعرفة مرسي بالفلسفة!!إسرائيل تعرف قاقمنا الحكيم,كما تعرف كم شجرة موجودة في شوارع القاهرة,وهاهي تري مرسي,الثائر من الشرق!!,أول رئيس مدني منتخب,أول وأفضل كل حاجة بين الخراف,نائماً وحين يستيقظ يتحدث عن أصابع تلعب في مصر!!!

لا تنام يا مرسي وأنت تعمل.اذهب إلي الإخصائي الإجتماعي في الجماعة,لعلك تمر بأزمة تمنعك من النوم ليلاً,قد يساعد بديع علي اجتيازها,وخذ برأي الشاطر أيضاً.

يا مرسي لن أنام,كي لا أري؛لأن بلدي لا تباع ولا تشتري.

هل يقتل الجماعة أعضائها؟! لو كنت إخوانياً عزيزي القارئ.فقد تكون من الرعيل الأخير؛لأنك مصمم علي تقليد الرعيل الأول,وتقديس ما لا يقدس.

الاستيقاظ هو الحل.



#محمود_مجدي_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حارة أبو اليسر رواية
- مرسي يحاكم سقراط
- الإسلام الخائف!


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود مجدي قدري - الاستيقاظ علي أصابع تلعب!