أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود - ( صوتك كان دوي القرون)














المزيد.....

( صوتك كان دوي القرون)


شعوب محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4044 - 2013 / 3 / 27 - 19:51
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة مولد الحزب الشيوعي العراقي المجيد

( صوتك كان دوي القرون)

كانت الارض تكتظ بالعشب
كل الاجنّة خدّج
كل البطون
سواك فغنى لك الطير
والنهر
اشرقت كالوردِ
دربك يوحي
لتلك الجنان
يفيض على جانبيه
ربيع وعنبر
وصبحك ازهر
مثل حقل من السوسن
يطوّق خصر الزمان
تحت قوس لتاريخ عصرٍ جديد
تموج به الارض في رحم ليل الوعيد
وقد جئت من عمق كل المعاناة صبحاً جديد
وكنت البشارة
مثل لحن يمر باحلامنا
ليغزل افراحنا
فوق حزن نما
وغطّى جراحاتنا
بعد ان كان للعقم جذر
لا يضاهيه جذر
تموضع في عمقنا المحزن
فكنت النسيم تنثّ الندى
نثيث السحاب على موطني
وقد كنت فصل الفصول
الى موسم السنبلي
تلوّح في الافق صوب الطريق
كإنّ الحريق
ندىً فاض من راحتيك
واوحى نعيماً الى المقبل
على سلم للصعود
يذلل من غيهب المجهل
صعاب الزمان
فجئت لتطبع
على ورق الورد حرفاً
وفي هزّة المهد لحناً
يعانق اشجارنا والغصون
وقد كنت ابهى المتون
على ورق الاس والتين والجلنار
وكنت النهار
فصرت اطالع وجهك مثل كتاب الدهور
فتلهمني الابجديّة كل السطور
وتشعّ مراياكَ نور
وافقكَ صارت تأطره
مثل ما في السماء النجوم
نجوم تارخ درب النجوم
وقد كنت فوق التراب السحاب
ينثّ على الجرح بلسم
وفي كل مأتم
صدى عرسنا كان اعظم
وتاريخنا كان اقدم
وطيفك وحياً
لكل النبات
على ماتقدّم
وقد كنت نهجاً
وزقّورة للجموع
وحقلاً ومنجم
وفردوس فوق جحيم القرون
وفي زحمة الكون كنت لنا نبأً
من الغيب عاجل
لتوقظ فينا السبات
وجذر الحياة
تحت قدح الحوافر
كل حبّة رمل
ستلقي عى ضفتيك الازاهر
ويصلي النخيل
ينحنى راكعاً
ركوع المريدين بين يديك
وبين يديكَ المعابر
تشير الى الموكب المقبل
وبعد غد تنجلي
في محيط المحيط
سفائن تمخر عبر النجوم
لفردوس فتح جديد .

شعوب محمود على 2013-03-27



#شعوب_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (موناليزا بغداد)
- ( قابيل ولعنة بغداد )
- عنقودية الخوف


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود - ( صوتك كان دوي القرون)