أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود - عنقودية الخوف














المزيد.....

عنقودية الخوف


شعوب محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


عنقودية الخوف

_ 1 _

حدقت، رأيت القبة من بلور
وحجارة فوق مناضد عاج
تحت الأُبهة الأبراج
ومربع شطرنج الملك المهزوم زجاج
وذخيرة كنـز الشاعر لوح الطين
لامرأة ترقص في غنجٍ
والشاعر يطرح حلم بصيرته الخضراء
في خيمتها الصفراء ،وفي القصر الملكي
كل الكلمات عجزن ،عجزتُ ،
فكان الشوك ، وجمر النار
تحت الأقدام
من يقسم بالأصنام
وقِداح الأمس ،وجائزة الشعراء
سقطت في حوض الماء ، فذاب الملح


_ 2 _

في كل مكان
من أرض القمع
وليالي الدمع
عارية تبحر في البيداء
كلمات حرىّ للأباء
وتنّهد كل امرأة للأبناء
بثياب سود
وثياب خضر
وثياب حمر
فندائي يكبر، أكبر من كل الأشياء
ما أنفك يجوب الأرض ، وينشد للشهداء
في مدن الحب ، وطابور البغضاء

_ 3 _

يكتمل الآن جمال الصورة
وأطار الصورة يغرق بالاجلال


_ 4 _

أعراسك تخطوا على شيخوخة عمري
بفتوة عصر يعبر فوق شوارعنا
نتفاءل نحن ، وتكبر فرحتنا
إذ يسقط مثل قمامة
وثن الوثنية ما بعد القرن العشرين

_ 5 _

سيطول عناق الشوق لتغتسلين
في دمعي الساقط خلف حدودك ، يا بغداد
جمّعت الدمع فهاك الدمع جرار
يتشظى الدمع ببرد النار
يا نار على بغد اد ف (كوني
برداً وسلام)
من يقسم بالأصنام
وقِداح الأمس ،وجائزة الشعراء
سقطت في حوض الماء ، فذاب الملح



_ 6 _

تتسع الرؤيا
حول محيط الروح فينطلقان
طيران مع الازمان
من مولد قاع الحزن ، وأحلام الإنسان..
لحبور المقبل
من درب الفتح
لحقول سنابل
عصر آت
ومطارق تصنع مثل سفين البحر عمارات الإبداع
يا نجم الفكر ، وهندسة الإشعاع ،
في القاع البلقع الف ذراع
تقتلع الشوك ، وتطلق شمس الله شراع

_ 7 _

تصعد مثل قناديل البلور ،
ومثل طيور الحب
تحلق في الفلك الشعريّ ،
على أبوابك يا بغداد
كلمات العشق ، ورايات الميلاد
إن أحلم فيك ،
وطيفك مثل سوارٍ ، يضرب حولي
من سعف النخل ،
وغصن الآس ،
وقداح الليمون ،

بغداد - شعوب محمود



#شعوب_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود - عنقودية الخوف