أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل - العلمانية .. الفريضة الغائبة














المزيد.....

العلمانية .. الفريضة الغائبة


محمد خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4039 - 2013 / 3 / 22 - 08:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فلتسقط كل النظم السياسية وجميع المباديء الثورية امام القانون الانساني العظيم , لا مجال للحديث عن اختيار الشعوب مادامت الشعوب ترسم اللوحة الديكتاتورية الثيوقراطية بجدارة , تدفع الحكومات دفعا الى اضطهاد الاقليات , تصرخ تهلل تصفق كلما رأت صفعة تهوى على وجه رفيق الفقر والغلب والعار لمجرد انتمائه لاخر , عن اي ديمقراطية تتحدثون ؟! , عن حكم الشعب لنفسه , عن استفتاءات وخيارات ؟! , لو أراد الحاكم الديني قتلي لطرح استفتاءا على الناس وكفرني " لزوم الطبخة " , ونال مايريد وبالقانون والدين وبرضا الشعب وحكمه, لم بعد هناك مجالا للحديث سوى عن اسس ثابته , مواد ومباديء فوق دستورية فوق سياسية فوق تنظيمية , تتغير النظم وتتبدل السياسات وتبقى تلك المواد والمباديء راسخة رسوخ الدين في قلوب العرب , اسمى الفرائض , العلمانية الشاملة , تفرض على الجميع بالقوة .. بالقهر ان لزم الامر , فلينصب العدل الها بدلا من شعوب تحيا كالشياطين , لا عدالة سوى بالعلمانية , من يرفض مساواته بالاخر تحت اي بند او نص ديني , فليسقط هو ونصه الديني , فليذهبوا الى مزبلة الانسانية , فليعودوا الى ارض التمييز , فليعودوا الى الغابة , يحيوا كما تحيا الذئاب السوداء تفرض سيطرتها على الارانب البيضاء , لامكان لكم بين بني الانسان , لا مكان بأرض الانسانية سوى لضعيف يحيا كقوي وقوي يحيا كضعيف فيتلاقى الجميع في نقطة مشتركة لا يحكمها سوى الكفاءة واحترام القانون والثواب والعقاب , لايحكمها عقيدة ومذهب وأصل , لقد ضربت جذور البطريركية في اوطاننا بشكل لا يحتمل الانتظار , لابد من اقتلاعها اليوم قبل الغد , بطريركية تحمل بين طياتها مرض نفسي رهيب تحول الى جين يقفز من جيل الى اخر , القبول بالاضطهاد لوجود من سامارس عليه قمعي بدوري , ونبقى في أرض الجلادين , الكل يمسك سوطه , الحاكم والمحكوم , الظالم والمظلوم , الرافض والمرفوض , لم يعد هناك ايضا مجالا للتوعية فالأزمة مرض وليست فكرة , مرض تأصل في اوطاننا .. في ارضنا ... سمها ارضا ملعونة ان شئت , ارض عشقت الحدود والفواصل , ارض لا ترى الانسان بقدر رؤيتها لبطاقة هويته , نمر على لجان تفتيش لاتنتهي , اولى للبلدة وثانية للدين وثالثة للمذهب ورابعة للفكر وخامسة للعمل وسادسة للقوة وسابعة للصبر .. و .... و.... و ... والاخيرة للقبر , يجب تحطيم كل هذه اللجان ونحيا في ظل ضمير انساني حي شفاف يرفض التمييز يضرب بيد من حديد على رأس كل عنصري , حتى يدرك الشعب الديكتاتور قيمة العدالة والمساواة , حتى يعلم ان قيمته في انسانيته وليست في عقيدته او عشيرته , فلتعودوا الى ارض الانسانية ... ارض الحق .... بدلا من ارض الخطيئة المشوهة التي لم تعرفوا غيرها ولم تعشقوا سواها ,,, كعاهرة عشقت تناول الخبز المطلخ بمني سيدها حين يلقيه اليها بمجرد الانتهاء , ارحموا انسانيتكم المهدرة باهدار انسانية رفاقكم ... رفاق الذل والفقر والخزى والعار , اجعلوا اوطانكم اوطانا , بدلا من كونها بيوتا للبغاء يفعل بها الغني بالفقير .... القوي بالضعيف ... صاحب الفكرة الرائجة بصاحب الفكرة المنبوذة ..... العلمانية هي الحل .... العلمانية هي الحل ..... العلمانية هي الحل ...




#محمد_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دينك ضعيف .. أتركه!
- الكماشة
- للعلمانية حماة
- مراجعة نقدية لقصة الشطان الذي في نفسي
- القائمة731 ...نقطة ضوء في نهاية نفق مظلم
- الحوار المتمدن..عمر قصير حافل بانجازات كبيرة
- عقلية الاقبية السرية اطلت برأسها من جديد
- ليس بالصدور العارية نحارب الارهاب الدموي
- اين القداسة في اقامة اقليم اداري في الجنوب العراقي
- اسلمة الديمقراطية
- حين تصير القاعدة استثناءا
- حين تخلق الموسيقى حركة تضامن عالمي جديد
- العدالة الاجتماعية مطلب ملح لابد من تظمينه في الدستور
- مايوحد هو اوضح مما يفرق
- نحو لجنة تنسيق لقوى التيار الديمقراطي العراقي
- هل ستكرس المحاصصة الطائفية والقومية في العراق
- اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين
- لنتضامن ضد فارضي الحجاب على النساء العراقيات
- التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب
- لقاء مع فتحية العسال


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد خليل - العلمانية .. الفريضة الغائبة