أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد جميل - العدالة الاجتماعية مطلب ملح لابد من تظمينه في الدستور














المزيد.....

العدالة الاجتماعية مطلب ملح لابد من تظمينه في الدستور


محمد جميل

الحوار المتمدن-العدد: 1243 - 2005 / 6 / 29 - 12:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عكست نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة والتي فاز فيها المتشدد احمدي نجاد, توق جمهرة عريضة من الايرانيين الى تحقيق مبدأ التوزيع العادل للثروة وانتشال الفئات المهمشة من واقعها المزري وهذا ما دفعها للتصويت حسب الكثير من المحللين لصالح انتخاب نجاد الذي رأو في سلوكه اثناء فترة رئاسته لبلدية طهران وسعيه الحثيث لمحاربة بؤر الفساد بارقة امل لهم في تنفيذ برنامج للتنمية الاقتصادية يحقق لهم جزء من تطلعاتهم العادلة في اعادة توزيع الثروة بصورة تضمن لهم حقوقهم المشروعة في عيش رغيد وكريم,ولست هنا في معرض تحليل البرنامج الانتخابي لهذا المرشح او ذاك بقدر التركيز على ماأشارت اليه الانتخابات الايرانية في هذا الجانب المهم والملح في ستراتيجيات اية حكومة في اي مكان من دول الاطراف"على حد تعبير سمير امين" في مسألة التوزيع العادل للثروة الاجتماعية واثر ذلك على التطور المستقر لهذه البلدان.
يتذكر البعض منا ما تم تداوله من قبل مصادر غربية قبل الحرب الامريكية على نظام صدام حسين الدكتاتوري المقبور من ان امريكا ودول التحالف ستسعى بعد الاطاحة بالنظام على التأسيس لنظام توزيع عادل للثروة النفطية العراقية يشبه النظام المعمول به في الآسكا حيث يتم توزيع نسبة من عائدات النفط مباشرة على المواطنين كي يشعروا بان ثرواتهم الطبيعية تعود اليهم مباشرة ليتصرفوا بها لزيادة رفاهيتهم كيفما يشاؤون,كان ذلك في حينها نوع من الدعاية السياسية طبعا حين عرفوا جيدا ان العراقيين لم يتذوقوا يوما طعما لهذه الثروة الكبيرة التي يطفوا بلدهم عليها بل كانت دوما وبسبب غياب الديمقراطية واليات المسآءلة والشفافية تهدر على مالايعرفون او يشاؤون.زد على ذلك صيرورتها مصدرا للتنكيل بهم .
ان هذه البادرة التي تم الاشارة اليها في التجربة الايرانية تستدعي وقفة تساؤل عما سيتضمنه دستورنا العتيد المنوي كتابته وطرحه على الشعب للاستفتاء من مواد تأخذ بنظر الاعتبار تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل لثروات العراق على ابناءه كي لايكوتن هناك مكان للشعور بالغبن والتهميش من هذه الفئة او تلك ,فالعراق الحديد عراق لكل ابناءه ويجب ان لايصبحوا مادة لتجاذبات سياسية لها الحزب او هذه الفئة بعد حين,والمقصود هنا ان يتضمن الدستور مواد صريحة وواضحة تتضمن الزام الحكومة,اي كان نوعها بتوفير السكن اللائق ومنحة البطالة والعجز الى كل عراقي,لاان تصبح مادة انتخابية بعد اكثر من عشرين عاما كما حدث في التنافس الانتخابي الايراني حيث تضمن البرنامج الانتخابي لأحد المرشحين توزيع مبلغ 60 دولارا على الطلبة والعاطلين عن العمل والارامل.
ان التغيير السياسي الحاصل في العراق .رغم عثراته,ورغم الكوابح الارهابية التي تريد ان توقف مسيرته لابد ان يسير جنبا الى جنب مع التغيير الاجتماعي فالمساران متلازمان,وهذا ما يجمع عليه الكثيرون وان اختلفوا في التفاصيل.وكما هو معروف فأن هذا من الامور التي هي في اولويات اية دولة تزعم الحرص على شعبها وهي من اولى حقوق الموطن في اي بلد يحترم نفسه ويدعي انتماءه الى العالم المتمدن ,خصوصا اذا ما كان يتوفر على موارد بشرية ومادية كبيرة كالعراق



#محمد_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مايوحد هو اوضح مما يفرق
- نحو لجنة تنسيق لقوى التيار الديمقراطي العراقي
- هل ستكرس المحاصصة الطائفية والقومية في العراق
- اعداء الحرية والديمقراطية يهاجمون مقرا للشيوعيين العراقيين
- لنتضامن ضد فارضي الحجاب على النساء العراقيات
- التيار الديمقراطي العراقي والتنسيق المطلوب


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد جميل - العدالة الاجتماعية مطلب ملح لابد من تظمينه في الدستور