أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟














المزيد.....

لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟


محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 15:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة؟

الجيش العراقي من الجيوش العربية والعالمية المعروفة في العالم فهذا الجيش العراقي الشريف الذي تأسس عام 1921 عراقي الجنسية والانتماء لم يخضع لأي اجندة خارجية او داخلية بل كان مدافع وبكل شرف وأمانة عن العراق وحدود العراق ،بل ذهب هذا الجيش ابعد من ذلك فالكل يعرف الوقفة المشرفة للجيش العراقي بالدفاع عن فلسطين المحتلة عام 1948 برفقة بعض جيوش الدول العربية وأعطى الجيش العراقي الكثير من الشهداء في سبيل تحرير فلسطين المحتلة ،وكان تعداد القوات العراقية في هذه الحرب حوالي 2500 مقاتل عراقي وكانت القوات تحت قيادة العميد محمد الزيدي ،وما زالت مقبرة الشهداء العراقيون في احد قرى جنين قباطيا شاهد على دخول القوات العراقية الى فلسطين المحتلة .
وعاد الجيش العراقي الباسل مرة اخرة للدفاع عن الاراضي المحتلة في فلسطين في حرب تشرين من عام 1973 هذه الحرب التي كانت ضد العدو الاسرائيلي عدو العرب والمسلمين ،وكالعادة قاتل الجيش العراقي قتال الابطال وأعطى المزيد من الشهداء والجرحى في سبيل الدفاع عن فلسطين المحتلة وعن الامة العربية .
كل هذه المواقف المشرفة جعلت الجيش العراقي يدخل حرب اخرة وهذه المرة مع الجارة ايران استمرت هذه الحرب ثمانية سنوات .
ومن ثمة دخل حرب هذه المرة ضد اقوى دول العالم في حرب عام 1991 ضد الاستكبار الامريكي الصهيوني
وعاد للدخول في حرب هذه المرة غير متكافئة بسبب سياسة النظام السابق الذي ادخل الجيش العراقي البطل في حروب غير مجدية .
فكانت نهاية هذا الجيش الجبار على ايدي اعداء العراق وبقرار امريكي تم حل الجيش العراقي على ايدي الحاكم الامريكي للعراق بول بريمرعام 2003 ،فكان هذا القرار بمثابة الضربة القاضية ضد هذا الجيش التاريخي البطل .
واليوم وبعد تأسيس الجيش العراقي الجديد الذي عانة الامرين بسبب الظروف التي مرت على هذا الجيش البطل بسبب الارهاب والقاعدة ،والخلافات السياسية التي عصفت بهذا الجيش الفتي ،ولكن برغم كل هذه الظروف الصعبة وقلة السلاح والتجهيزات العسكرية المهمة ،الة انه تصدى وبشكل عسكري محترف لكل انواع التهديدات التي كانت تواجه ،واستطاعة القضاء على الخلايا الارهابية وعلى كافة منابع الارهاب والتمويل ،وفرض السيطرة على كافة ارجاء العراق من شماله الى جنوبه .
ولكن بعض القوى السياسية تحاول عرقلة تقدم هذا الجيش والعودة به الى واجهة الجيش البطل الذي يدافع عن الوطن وعن اراضي الوطن العربي ضد التهديد الخارجي ،وما حدث في منفذ اليعربية قبل ايام هو حالة دفاع عن الحدود العراقية ضد بعض المخربين الذين يحاولون جر العراق الى الصراع ما بين بعض المخربين في سوريا ،فكانت ردة فعل طبيعية من قبل قوات الحدود للدفاع عن حدود العراق الغربية ضد بعض المخربين الذين يحاولون العبث بأمن العراق من خلال قصف الحدود والأراضي العراقية ،فكانت ردة الفعل من قبل القوات العراقية ردة فعل طبيعية ،لكن بعض الاطراف ومع الاسف هذه الاطراف هي مشتركة في الحكومة العراقية تحاول التقليل من حجم هذا الهجوم من قبل هذه المليشيات او العصابات الاجرامية ،فكان الؤم على الجيش العراقي على انه يحمي النظام في سوريا .
بالله عليكم يا من تشككون بولاء الجيش العراقي نحو العراق والعراقيون ،هذا الجيش اعطى المئات من الشهداء والجرحى والمعوقين في سبيل العراق وفي سبيل اعلاء راية الله واكبر ضد الظلم والظالمين ممن يحاولون التقليل من حجم هذا الجيش الذي هو جيش العراق ،وجيش شعب العراق وهذا الجيش هو مكون كبير لكل ابناء العراق وحماية حدود العراق ضد كل من يحاول العبث بأراضي العراق .
هي دعوة صادقة لكل عراقي مغرر به من قبل بعض الاطراف الخارجية التي تحاول العبث بالعراق وأراضي العراق ،بالوقوف مع هذا الجيش في حملته الوطنية ضد الارهاب والإرهابيين ،لان مهمة الدفاع عن حدود العراق هي مسؤولية كل عراقي شريف وهي ليست جريمة بل وسام شرف،وأيضا مساندة قوات الحدود العراقي وخاصة في المناطق الغربية التي تشهد توتر ،وقتال ما بين القوات النظامية في سوريا وما بين بعض القوات المدعومة من قبل بعض الاطراف الخارجية ،وهذه الاطراف تحاول زرع الفتنة والطائفية المقيتة من جديد في العراق ،ولكن هذه الاطراف سوف لن تنجح في مسعاها لوجود ابطال وجنود نذرو انفسهم من اجل وطن واحد اسمه العراق.



#محمد_خضوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش محمد العاكول يعود من جديد
- القسم النسائي بوزارة العمل بدون نساء
- أين أمانة بغداد ومشاريعها مما يحدث؟
- مصر في ازمة حقيقية
- انا عربي..انا من غزة
- الضربة القاضية ..للشعب العراقي
- خير الامطار تحول الى فيضان
- حملة حكومية ضد المراة العراقية
- استراتيجية المعلومات للحد من الارهاب
- سفور امراة يغيض المتخلفين
- لا نصر الله ولا عبد الله
- سوريا حرب اهلية خارجية
- ذكريات امراة بالسبعين
- مرسي ..... للشعب المصري
- اين حقي ...... امراة غاضبة
- المنحدر
- أفكار مشتتة الجزء الثاني
- أفكار مشتتة الجزء الاول
- مصفحات البرطمان... وسحب الثقة من الحكومة والبرلمان
- السياسة أم الدين أم الدنيا


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضوري - لماذا اصبح الدفاع عن حدود العراق جريمة ؟