أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حزب العمال التونسي - من أجل مغرب بلا مساجين سياسيين: البيان الختامي














المزيد.....

من أجل مغرب بلا مساجين سياسيين: البيان الختامي


حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 1157 - 2005 / 4 / 4 - 11:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


السبت، 19 مارس 2005 .
يعيش مغربنا العربي لحظة فارقة وحالة مخاض في ظل تنامي مطالب التغيير السياسي والديمقراطية. فالدولة الناشئة بعد إعلان الاستقلال لم تحقق لا التنمية ولا الحرية ولا أي من الشعارات التي رفعتها ، وطغى على مجتمعاتنا طوال العقود السابقة الاضطهاد السياسي والمحاكمات الجائرة وتشريد أصحاب الرأي المخالف.

ومن مفارقات هذا الوضع أن المواطن المغاربي صار يجد في أرض المستعمر السابق ملاذا له. كما أصبحت الجماهير المغاربية إما مقصية أو عازفة عن المشاركة السياسية تحت وطأة الخوف والإحباط واتقاء لويلات القمع والجور، وبات واضحا أن غياب الديمقراطية يمثل الإعاقة الرئيسية لتحقيق التنمية بمنطقتنا وإنجاز التكامل والوحدة. وبعدما سجله المشاركون في هذه الندوة من وقائع الاعتقال السياسي والتعذيب والمحاكمات الجائرة والنفي والاختفاء القسري والعقاب الجماعي في مختلف أقطار المغرب العربي، فإنهم :

1- يعتبرون أن إخلاء المعتقلات من المساجين السياسيين في منطقتنا وعودة المنفيين وإجلاء الحقيقة عن أوضاع المختفين ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل.

2- يؤكدون أن هذه الخطوة شرط أساسي لأي انفراج سياسي وتغيير ديمقراطي وتوفير مناخ ينزع الخوف عن المواطنين ويجعلهم أكثر إقبالا على المشاركة في الحياة العامة.

3- يسجلون إيجابية الخطوات التي قطعها المغرب الشقيق في اتجاه الحقيقة والإنصاف ويتطلعون إلى تطويرها بما يستجيب لمطالب القوى الديمقراطية ، كما يدعمون كل النضالات في الأقطار العربية بما يضمن تحولا ديمقراطيا حقيقيا يقطع مع الاستبداد ويساعد على تحقيق التنمية الشاملة والعادلة ويسد الطريق أمام التدخل الأجنبي.

4- يتوجهون بنداء إلى القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر في 22 -23 مارس الجاري لإخلاء السجون العربية من كل المساجين السياسيين وتأمين الحريات الفردية والعامة والاستجابة لتطلعات الجماهير العربية في التغيير السياسي الديمقراطي .

5- يثمنون عقد هذه الندوة ويعتبرونها لبنة على طريق تفعيل التنسيق والتكامل بين القوى الديمقراطية في مغربنا الكبير.

حزب العدالة والتنمية (المغرب)

اليسار الاشتراكي الموحد (المغرب)

حركة البديل الحضاري (المغرب)

جبهة القوى الاشتراكية (الجزائر)

الحزب الديمقراطي التقدمي (تونس)

التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات (تونس)

حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (تونس)

حزب العمال الشيوعي التونسي (تونس)



#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة اليوم العالمي للمرأة :مناضلات في البال
- الأحزاب الديمقراطية تنعى زهير اليحياوي
- ميزانية الدولة وقانون المالية لسنة 2005: استمرا في نفس الاخت ...
- اشتداد الهجوم على حقوق العمّال والحل في الوحدة والنضال
- الندوة الأممية للأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية تدين اح ...
- لنتوحد من أجل فرض حقوقنا & أسبوع من النضال والاحتجاجات
- حالة من الطوارئ غير المعلنة بالعاصمة واعتداءات وحشية لترويع ...
- انتخابات المجالس العلمية حقائق لا يمكن نكرانها
- أي دور لليسار النقابي في حملة تجديد النقابات؟
- من أجل إفشال دعوة جلاد الشعب الفلسطيني ومجرم الحرب أرييل شار ...
- ماذا بعد إنهاء العمل بنظام الحصص في قطاع النسيج والملابس؟
- على هامش كارثة -تسونامي-: الجشع الرأسمالي يمنع الإنسانية من ...
- جانفي، شهر المجازر الفالتة من العقاب
- 19 سنة من النضال والتضحية
- رسالة مفتوحة إلى القوى الديمقراطية
- مشروع وثيقة من أجل بديل ديمقراطي وشعبي
- إنتخابات المجالس العلمية
- 1 نوفمبر 1994 – 1 نوفمبر 2004: الذكرى العاشرة لأحداث القيروا ...
- مهزلة 24 أكتوبر تعمق أزمة شرعية النظام
- إثر إطلاق سراح عدد من المساجين السياسيين المحاكمين في قضايا ...


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حزب العمال التونسي - من أجل مغرب بلا مساجين سياسيين: البيان الختامي