أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد نهابة - على قارعة العنوسة














المزيد.....

على قارعة العنوسة


احمد نهابة

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 01:23
المحور: الادب والفن
    


جالسةٌ ....
تلوكُ الرغبة ....
تمشط بالسكة احلامها ....
وتبكي القطار ....
تتلملم جمالها بالصبر ....
وبقايا العنب ....
وتنظر بالمرآة ....
الطيرُ ينقر حبات العمر ....
والترقب موجع ....
والرمان يبسَ من الاسى ....
في صحنِ الانتظار ....
يهتف بها الراكبون ....
اياكِ ان تكفري بالأملِ ....
فبعد الموت حياة ....
وبعد الشمس قمر ....
وهي تترنح من الطهارة ....
وتغني الدعاء ....
تحاول ان تخفي تجاعيد العمر بالطلاء ....
ثغرها لازال طفلا ....
يثرثرُ تخاريف العرافات ....
ويصدق بالسماء ....
تستر جوعها في جوف الانكسارات ....
وتغلق ابواب تفكيرها ....
خوفاً من الكلمات ....
وتصرخ في استياء ....
ايها الاحلام والشياطين ....
حلقي بعدين عني ....
انا هنا كي يُقبل الرجاء ....
جالسةٌ ....
تنتظرُ على قارعة الحشم ....
مؤمنة بالمحطات ....
تغطي بمفاتنها المتعبة ....
والجفاف اصاب الثغور ....
وعلى ضفاف الخجل ....
اجنحة منكسرة وفراغ وتكاسل ....
وخلف ستائر نافذة الوحدة ....
تسيلُ المشاعر ....
ويموت التناسل ....
ونهدها الشهي تلتهمه ....
وحوش الجفاء ....
ووجوه العابرين ....
تطمر نهرها العذب ....
ونقائها مزقته الخناجر ....
كانت تبكي طبيتها ....
يا ضحية المؤمنين ....
ليس ثمة خيبة ....
اكثر من ترقب الخيبات ....
ارجعي الى نفسكِ ....
قطارهم ظالم كالتخلف ....
والسكة حرفوها بالباطل ....
وحرفوا الحق ....
والاثم والحسنات ....
ويل لامة تركتْ عنان العطف ....
وأمسكتْ الخرفات ....
" ويل لنا من امة تمتشق الخير ....
وتأد الرغبات " ....



#احمد_نهابة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفلاس حواس
- مناجاة منخفظة الفولتية
- نظرية الفوضى والسلوك البشري
- ترانيم ضياع
- وهج حب
- مهارة التحدث وطبيعتها
- سِفر سنةٌ اخرى
- آيه ليل
- الإدارة الصفية من خلال نظرية التعليم الحديث
- سفر الطريق
- غربةُ مطر
- التفكير الاجتماعي ( انتَ تفكر اجتماعيا)


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد نهابة - على قارعة العنوسة