أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - تظاهرات الموصل والانبار وصلاح الدين والخطوة الوطنية المطلوبة














المزيد.....

تظاهرات الموصل والانبار وصلاح الدين والخطوة الوطنية المطلوبة


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 17:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



تظاهرات الموصل والانبار وصلاح الدين والخطوة الوطنية المطلوبة



ان الخطوة الوطنية الاولى المطلوبة من قبل جماهيرالانبار والموصل وصلاح الدين,هي ان تعلن البراءة من النظام البعثي الفاشي المقبور وفلوله الاجرامية, لا ان ترفع علمه الاسود الملطخ بدماء الشعب العراقي,عندها يمنكها بناء الجسر الوطني, عبر ملاقاة جماهير المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية في انتفاضة شعبية وطنية شاملة, والا سيكون مصير حراكهم الشعبي العزلة, بل وتعميق الشرخ في النسيج الوطني العراقي الذي تسببت به محافظاتهم ابان انتفاضة اذار 1991حين انتفضت جميع المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية ضد الطاغية المقبور وحروبه العبثية وسياسته الاجرامية بحق الشعب العراقي ودول الجوار, وبقت محافظاتهم صامتة ان لم تكن مؤيدة للنظام الاجرامي المقبور.

ان المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والامنية التي تعاني منها محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين هي ذاتها التي تعانيها كافة المحافظات العراقية, ولا يمكن حلها اطلاقاً باعادة الاعتبار للقتلة المشمولين بقانون المساءلة والعدالة او بالعفو عن الارهابيين, ولا باعادة تقسيم الامتيازات بين الكتل السياسية الحاكمة المتاجرة بالمظلوميات الشيعية والسنية والكردية, كما لا يمكن ادانة التدخل الايراني الفض بالشؤون العراقية دون ادانة صريحة وقاطعة للتدخل التركي - الخليجي الفض في الشأن العراقي.

فالحل الوطني العراقي واضح ,انه الحل الاوحد الغير قابل للقسمة على اثنين, الحل الذي يمثل الإرادة الشعبية الوطنية العراقية, إرادة الطبقات الكادحة المسحوقة خاصة والشعب العراقي عامة, فالإنتفاضة الشعبية الوطنية العراقية طريق الشعب لإسقاط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد.وليس امام الاحزاب والقوى والشخصيات المشاركة في هذا النظام والتي تدعي تفهمها لمطاليب الجماهير العادلة وحرصها على الوحدة الوطنية ورفضها تعريض العراق الى مخاطر التقسيم والتفتيت, سوى طريق الانحياز للشعب العراقي والانسحاب الفوري من حكومة المحاصصة الطائفية الاثنية, والعمل على تشكيل حكومة تكنوقراط من الكفاءات العراقية المستقلة لفترة انتقالية لا تتجاوز العامين, تقوم خلالها بأنجاز مهمتين لا ثالث لهما, المهمة الاولى, هي تحقيق المطاليب الشعبية على صعيد الخدمات والعمل والامن, اما المهمة الثانية فهي الاعداد لانتخابات حرة حقيقية تفضي الى تأسيس برلمان وطني عراقي عابر للهويات الفرعية, برلمان يتصدى للمهمات الوطنية الكبرى والمتمثلة بأستمكال تحرير العراق من بقايا الاحتلال الاميركي, كالغاء اتفاق المصالح الاسترتيجي وتطهير الاراضي العراقية من بقايا قوات الاحتلال والشركات الامنية الصهيونية, واعداد دستور جديد للبلاد يؤسس لإقامة الدولة الوطنية العراقية الديمقراطية . كما يتصدى للمهمات الاقتصادية والاجتماعية باعادة بناء البنية التحتية الصناعية والزراعية والنفطية, التي توفر القاعدة الاقتصادية لانظمة خدمية وتعليمية وصحية متطورة بما يتناسب مع الامكانيات الهائلة التي يتمتع بها العراق.

هذا هو خيار الشعب العراقي وطريقه نحو حياة الحرية والعدالة الاجتماعية المنتصر حتماً اذا ماتوفرت الإرادة الشعبية الوطنية العراقية, اما طريق الفاشية التي اكتوى الشعب بنارها على مدى اربعة عقود, ونظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد الذي يعاني منه الشعب راهنا وعلى مدى عقد من الزمان, فهما طريقان لا يدعو لهما الا فلول النظام البعثي الفاشي المقبور وحيتان الاحتلال اللصوص.

التيار اليساري الوطني العراقي

16/02/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهيار نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد والخيار اليساري ...
- ايها الوطنيون العراقيون : انتبهوا الى ما يجري في العراق- فال ...
- اليساري العراقي بين مناضل داخل وخارج, أم مناضل -حسن- وأخر -خ ...
- غَيّر بالأحمر..فإلارادة الشعبية طريق الشعب لإنتزاع حقوقه
- هل كان تأسيس منظمة سلام عادل بقرار من عزيز محمد !؟ او الرفيق ...
- المدن العراقية تغرق مطراً وحيتان الفساد يغرقون تخمة وفلول ال ...
- يتخاصمون فيتحاصصون كل حسب خدمته للسيد المحتل والطرف الاقليمي ...
- انهيار نظام المحاصصة الطائفية الاثنية بالموت السريري لمبادرة ...
- هل يبيح الاختلاف الايدولوجي مع حزب الله الانتقال الى خندق ال ...
- قلنا الثورات قادمة ..قالوا أنتم حالمون...قلنا الثورات مستمرة ...
- بلاد الرافدين بين حاكمين : الأزمة الراهنة التي تتخبط فيها ال ...
- الشهداء خالدون ابداً :ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل ...
- بن لادن البعثي وحسن نصر الله الشيوعي-اليسار العراقي توأم الد ...
- المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية ...
- الكيان الصهيوني يستعجل حفر قبره بعداونه على غزة لحظة الثورات ...
- اليسار الجديد من رحم الحركة الشعبية
- موقفنا من المرجعيات الدينية : ردنا على حملات التشويه - البعث ...
- الأن الأن وليس غداً الشعب العراقي يريد كشف حساب : ب 600مليار ...
- خلصنا من خيمة الثورة طلعتنا خيمة التيار الديمقراطي
- رد على رد د. حسان عاكف : المؤتمر التاسع قد وضع الخط الفاصل ب ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - تظاهرات الموصل والانبار وصلاح الدين والخطوة الوطنية المطلوبة