أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - طرق وبروتوكولات إستخدام الأقمارالصناعية للتجسس على المواطنين فى كل بلد















المزيد.....

طرق وبروتوكولات إستخدام الأقمارالصناعية للتجسس على المواطنين فى كل بلد


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 10:35
المحور: حقوق الانسان
    


منذ حوالى أربع سنوات كتبت لأول مرة، وفور أن توفر لى معلومات عن أجهزة التلصص على الأفكار التى تملكها أجهزة المخابرات، ومنذ ذلك الحين وأنا أتعرض لضغوط من قبل هذه الأجهزة، وأيضا منذ ذلك الحين وهناك الكثير من المعلومات التى تصلنى حول استخدامات الموجات فى التجسس الذهنى، وكيف يتم التلصص الذهنى، وكيف يمكن لجهاز ما أو لجماعة ما أن ترسل لك أفكار وهواجس تستقبلها وتتخيل أنها أفكارك وهواجسك، أو تتصور معها أن هناك هواتف أو كائنات ميتافيزيقية تكلمك دون أن يسمعها غيرك.
وطوال أربع سنوات مضت كنت كلما وجدت أو وصلتنى معلومة مسربة من هنا أوهناك أنشرها مباشرة، دون تخوف من جانبى ولا إنتظار ، ذلك أن معرفة كل ما يمكن، حتى ولو كان به لبس، أو متضارب أو بعضه غير صحيح، مما سربته أجهزة المخابرات حول هذه التقنيات، وكيف تعمل تكنولوجيا التلصص على الأفكار، هو فى تصورى معلومات لابد من نشرها على الفور. أعيد ذكر ذلك كمقدمة لمعلومات جديدة وردتنى حول موضوع التجسس على الأفكار وبث الهواجس والتوجهات والهواتف بمعرفة أجهزة المخابرات، حيث وردنى التالى :-
1- يمكن لغير المخابرات إمتلاك إمكانيات التجسس على الأفكار وبث التوجهات عبر التلصص على الأقمار الصناعية التجسسية لأى دولة، ولو كان أى شخص يملك كودات (شفرات) الدخول لشبكة المخابرات العامة التجسسية أو أمكنه أن يفك شفرات القمر الصناعى لبلده أو منطقته (فى مصر نايل سات، فى باقى الدول العربية عرب سات) يمكنه مباشرة الدخول لشبكة المخابرات العامة لبلده وعبر موقع خاص على الشبكة يمكنه إرسال أى أفكار أو هواجس لأى شخص ضمن محيط من لهم جنسية البلد صاحب القمر، أو بلد جهاز المخابرات، ومنها يمكنه (مثلا) إرسال أحلام وكوابيس لأى شخص يحمل جنسية مالكى القمر الصناعى، وما عليه فى هذه الحالة سوى فتح صفحة على موقع اشبكة الذى يشبه مواقع الانترنت، وسيجد فيها خانة باسم ما نوع التهيؤات التى تريد إرسالها ثم يجد إختيارات (كابوس ، حلم، حلم يقظة، هلاوس، عفاريت، حالات جنون بها هلاوس مرئية، حالات هزيان ناتجة عن مخدرات) وعند النقر على أحد الإختيارات سوف يظهر أمامه عدد ضخم من الخيارات الجانبية، ففى قائمة الكوابيس مثلا سيظهر( كوابيس يتم فيها إغتصاب الشخص بواسطة أحد المحارم ثم قائمة جانبية تضم كل أنواع المحارم، كوابيس تضم حوادث ثم قائمة جانبية تضم أنواع الحوادث إنتحار وتصادم وسقوط وكل خيار من هذه الخيارات يضم قائمة فرعية أخرى لتحديد سمة جديدة فى الكابوس وهكذا) ثم فى النهاية سيطلب منك تحديد درجة رعب الكابوس والمشاعر المصاحبة له وسيظهر لك خانة تضع فيها إسم الشخص المستهدف ورقم بطاقة القومية (الهوية المحلية) عن ذلك تظهر لك صورته وعند تأكيدك سيتم إرسال الكابوس له، وحتى فى حال كونه متيقظ وطلبت إرسال كابوس له سيتم دفعه للنوم ثم إرسال الكابوس له، ولو طلبت إرسال رؤيا نوم سيتم إرسالها بنفس النظام ، ولو طلبت إرسال أى مشاعر أو توجهات فكرية سيتم ظهور قوائم أمامك تختار منها التوجه أو الشعور وترسله بنفس هذه التقنية، وكذلك لو رغبت فى قتل شخص أو إصابته بالسرطان أو مرض ما (من قائمة تضم حوالى مليونى مرض بكتيرى وفيروسى ووراثى وسرطانات) يمكنك إرساله لك، مع ظهور قوائم جانبية لك ستطلب منك بعد تحديد المرض تحديد مدة المرض ومتى يموت الشخص منه، ودرجة الألم الناتجة عنه.
2- عادة يستخدم نظام القوائم السابق شرحه لإستهداف الأفراد على هذه الشبكات وكذلك لإستهداف الجماعات حيث يمكنك أن تضع بدلا من الأسم تصنيف ثوار أو تصنيف عباقرة مثلا فيظهر أمامك عدد الأشخاص فتحدد منهم النسبة وقد تحدد المستهدفين للمرض أو الشعور أو التوجه أو البرنامج بالإسم وقد تحددهم بالنسبة وقد تحددهم بالنسبة والسمات كأن تطلب إصابة 60% من المصريين العباقرة بالسرطان مثلا أو 10% من الثوار بطلقات رصاص مجهولة المصدر.
3- عند وضعك إختيار إصابة شخص أو أشخاص بطلقات رصاص مجهولة المصدر يتم تشغيل نظام سلاح قضبان الرب تلقائيا وهو نظام يطلق الرصاص من القمر الصناعى مع آلية تتبع لمن تم إختيار ضربه بالرصاص باستخدام القمر الصناعى وحتى إصابته بالرصاص وهو نظام مدمج آليا مع نظام التجسس الذهنى.
4- عند رغبة أى جهاز مخابرات التلصص على مجموعة مواطنين متجنسين بجنسية دولة أخرى يستأذن جهاز مخابرات الدولة التى يتمتعون بجنسيتها، وهذا الجهاز الذى يتم إستأذانه من حقه عرفيا منحهم الإذن أو رفضه والأمر نفسه ينطبق على كل الإمكانيات المتوفرة فى هذه التقنية من (قتل عن بعد، وإمراض وزيادة فى الوزن وتنحيف شديد وتغيير الشكل والتكلم مع الشخص باستخدام الهواجس والأفكار وغير ذلك).
5- هذا النظام يسمى انفوميتر أى جهاز قياس المعلومات وقد سبق وأطلقت عليه عن الكتابة عنه مسمى جهاز التجسس الذهنى تسهيلا للقراء.
6- هذا الجهاز أو النظام آلى يقوم بمراقبة كل أفكار نسبة 100% من المواطنين فى كل دول العالم ويقيس توجهاتهم ويقوم ببث أفكار غريبة عنهم لهم وأحيانا دفعهم للتلفظ والتصرف على غير طبيعتهم، وهو يعمل فى الدول العربية منذ الستينات وأول من أدخله لمصر والعالم العربى كان جمال عبد الناصر وقد اشتراه عام 1961 من روسيا.
7- هذا النظام يمكنه قولبة أفكار أى شخص وزيادة نسبة المؤمنين بأفكار وتوجهات معينة ولا يوجد أى شخص قادر على التحكم فى أفكاره مع تسليط بث هذا النظام عليه سوى بعد تعرفه على حقيقة ما يحدث معه.
8- هناك إمكانية لدى العاملين على هذه الأجهزة للإضرار بأى شخص فى محيط المتجنسين بجنسية بلدهم عدى من تحتاجهم دول أجنبية لإجراء تجارب عليهم أو للتلصص على أفكارهم أو من تحميهم حيث بناء على عدة معاهدات غير مكتوبة يتم الحفاظ على هؤلاء بعيدا عن عبث العاملين على الجهاز، العباقرة فوق درجة سى (ومنهم تسعين مليون مصر مقيمين فى الداخل والخارج) يتم التلصص على أفكارهم وتسريب تساؤلات لهم حول مشكلات ومعضلات علمية مختلفة وعند إكتشافهم لحلول لها، بعد حثهم على التفكير فيها، والبحث عن معلومات عنها، يتم سرقة كشوفهم وحلولهم لصالح الدولة الكبرى الغربية المتلصصة عليهم، وعادة تسرق الدولة الجاسوسة نسبة 60% من الإنتاج الإبداعى لكل شخص عبقرى وتتركه يعلن عن 40% من إبداعه فقط بإعتباره من كشوفه وإبداعاته، ومن حق الدولة الجاسوسة حجب استفادة العبقرى من نسبة ال40% من أفكاره والتى تتركها عادة له، إذا تعاقدت مع رئيس الدولة التى يتم التجسس على حاملى جنسيتها ورئيس مخابرات الدولة التى يتم التجسس فيها والدولة التى يحمل جنسيتها من تتجسس عليه على ذلك (اشترت منه حق سرقة كل إبداع المبدع).



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيحات فى قراءة اللغة الهيروغليفية : إقتراحات حول اللغة وال ...
- عاجل: جريدة مصرية تنشر خبر قتل أستاذ جامعة ببث هلاوس له وإجب ...
- تجارب سرقة الذكاء وخفضه فى مصر
- حول كارثة تجارب إستنساخ ما يقرب من ثلاثة ملايين مصرى من مومي ...
- نظرية بدايات الكتابة
- أصول العمارة القوطية
- عمليات تحويل الثراء وكيف أدت لتأخر الحضارة المعاصرة
- للأسف ذهبت اليوم للمجلة فطلعوا ميتين أهلى
- أغنية - فى الميدان
- الإقتصاد الحقيقى والإقتصاد الصناعى
- الديمقراطية معطلة دوليا بسبب القوة المهولة للسلطة التنفيذية! ...
- الإنهيار النسيجى وحالة ما قبل الموت
- طلعت حرب آمن بالزراعة وكذلك أنا مصر.. دولة ثرية ومرسى خدعنا ...
- نموذجان لتصور المادة: نموذج د.وهبى وديع ونموذج غادة
- هناك الكثير من المبالغة ربما فيما يتعلق برؤية الحشرات والضوء ...
- ترقيع الأعضاء بخلايا من أعضاء مناظرة
- تعريفى للإلتهاب.. ليس آلية حماية كما يعتقد الأطباء – فالجسد ...
- اسلوبى فى البحث
- المنظف بكتيريا التهام الشرائح الاليكترونية متناهية الصغر الم ...
- نشاط المخابرات الغربية فى الدول الفقيرة


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غادة عبد المنعم - طرق وبروتوكولات إستخدام الأقمارالصناعية للتجسس على المواطنين فى كل بلد