أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هل ستبقى ليلى بلا ذئب ؟















المزيد.....

هل ستبقى ليلى بلا ذئب ؟


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1149 - 2005 / 3 / 27 - 13:38
المحور: الادب والفن
    


هل ستبقى ليلى بلا ذئب ؟..
( قصة للصغار يُنصح بقرائتها من قبل الكبار قبل النوم !.. )
بعد ان دخل الرجل الى البيت بالسلاح وقام بانقاذ ليلى من الذئب .. أخذت الصورة نوعا ما تزدهي فشحوب وجه ليلى قد خف قليلا وذهبت مسرعة لتشرب كأساً من الماء فقد أحست بجفاف قاتل في حنجرتها . في تلك الليلة علم أصدقاء الذئب القتيل بمايلي :
1-ان رجلاً ببندقيةٍ قد تدخل للانقاذ ..والمفروض ان تظل ليلى وسواها في حالة رعب دائم وان تكون سلالة ليلى من جد الى اب الى ابن مائدةً لتناول الوجبات ..
2-ان ليلى انقذت وستفشي ربما بسر الجريمة أومكائد الذئب وكم من ذئب قد مارس فعلته هذه سابقا .
3- ليلى ستتسلح بعيار ناري او بوعي عال وسوف تتحوط لأحابيل الذئاب .
4-اذا سمعت ليلى اخرى او ليلاوات اخريات بما دار فسوف تتحرر الغابة المحيطة .

ليلتها جرى الهجوم على بيت ليلى وهو بيت كبير وفي كل زواية منه اختبأ ذئب وحيوان كاسر من مؤآزري الذئاب الذين هرعوا من كل صوب وحوب وقد التحقوا بوحشية وحماسة لاتوصف وهم يزحفون الآن باتجاه ليلى والمنقذ ..
هجم احد الذئاب ليلا على المنقذ فأدماه لكن المنقذ من طبيعته القوية ، وأكثر من سلاح متطور معه ، قد راح يقتل كل من تسوّل له نفسه التقرب ..مات ذئب آخر وثان وثالث وفي فترة اولى من الليل مات العشرات ..وكان المنقذ قد درّب ليلى وعلمها الشجاعة والاقدام فكانت جديرة بالتعلم ...
مرت فترة من الليل مظلمة وقد خاف حتى المنقذ من ان يقتل هو وليلى المتعبة والمرهقة ..صحيح ان ليلى قد شربت ماءً لأكثر من مرة الا ان الماء قد تقطع اثناء الليل وبقيت هي بحاجة اليه والسبب هو ماقام به الذئاب المحتالون والذين كان بعضهم يمتلك ذكاءً شريراً يفوق التصور ...
لقد قام احدهم بالتوصل الى نبع الماء ونادى على مئات الذئاب الذين جاؤا يركضون من قرية مجاورة فدفنوا النبع ، ولقد حفروا حفرة حول المنزل فحطموا كل انابيب المياه مثلما صعدوا فوق السقف وبدؤا يخربشون باظافرهم القرميد والخشب وايضا فقد تسبب هذا بقطع الاسلاك الكهربائية . لكنهم لم يتوقعوا من اين تأتيهم الضربات السديدة اذ جاءت اصابات نارية من التل اللصيق بالبيت وايضا لم يعرفوا ان نفقا للامداد قد تسرب الى هذا المنقذ . ان ليلى نفسها استغربت كيف ان بندقيته يتبدل لونها وشكلها في كل مرة ...يبدو ان هناك من يعطيه امدادا سريا وايضا هناك حفر كثيرة مغطاة انطلقت منها النيران ...
ان الذئاب ينحسرون ...
لكنهم لم يستطيعوا الهرب لأنهم يقتلون باحكام تام وبشكل خاطف . على سبيل المثال : 60 ذئبا جنوب البيت 30 على يمينه 10 قرب نافذة المطبخ ، سقطوا بعد ان ارعبوا ليلى وأثلجوا كل حجيرة في جسمها ..واخيرا (300) ذئبا سقطوا في الخندق في الجهة الأقصى للواجهة .
وأخيرا لاحت خيوط الفجر الاولى وقد علم اقارب ليلى في قرى بعيدة وجاؤا بسرعة متناهية وقد وصلوا التل ومن خلال النفق المحاذي قد دخلوا الى القبو ومن ثم الى البيت.
ان أصدقاء ليلى البريئة واقرباءها عديدون وقد ظلوا يدخلون تباعا متسللين من النفق حتى مسكوا بالذئاب كلهم تقريبا .. لكن هناك بعض الذئاب في الجنوب بل أقصى الجنوب يحاولون ضرب أقارب ليلى لكن في كل مرة يقف الأقارب بحزم ويبددون شملهم ويجعلونهم شذر مذر .. وفي كل مرة يقتلونهم ويهزمونهم لكن الذئاب متحجرو الدماغ لايفكرون بانهم يخسرون وان مصيرهم الموت . . بعضهم لا عقول لهم ! انهم يرون الموت ويقذفون بانفسهم اليه ... لكن الوقت يتقدم وساعة بعد ساعة تظهر الشمس شقراء جميلة ويقوم اقرباء ليلى باعادة الماء واصدقاؤها باعادة اسلاك الكهرباء ... وبعضهم يأتي بالطعام أمام طاولة ليلى لتأكل وتشرب . ان الذئاب أعداء القرى جميعا وأعداء كل الفتيات الجميلات والأولاد الجميلين لكن للأسف فان اصدقاء ليلى وليلى نفسها لم تتصور ان بين الاصدقاء من اندس وراح يلبس ملابس البشر بينما هم ذئاب وخاصة اولئك الذين يغطون رؤوسهم بخرق وعصّابات واقنعة سوداء من قماش وقد فتحوا فيها فتحتين لكي ينظروا من خلالها ... انهم يحاولون اغتيال ليلى لكن هيهات لأن اقاربها الحقيقين مفتوحو العيون ولم يتأثروا بالسهر والتعب .
فجأة واثناء ماكان الطعام موجودا سقطت على الطاولة جثة ذئب من السقيفة مضرجة بالدماء وقد نغص ذلك على ليلى تناولها لفطورها ..
كان المنقذ يقظا حقا ويدافع عنها ويتزود بالعدة والعدد ويزود الآخرين بالمؤونة ... انه هو الذي قتل الذئب الساقط من السقف الى الطاولة ... انه حذر جدا ومتمكن.
وهكذا راحوا بعد ان ظهرت الشمس يمسكون بالذين يضعون الخرق الوسخة على رؤوسهم ! ويدعون انهم اصدقاء بينما هم ذئاب تزودهم قرية من جهة الشرق ، او الذين يرتدون على رؤوسهم طاقيات زيتونية اللون فهولاء ايضا قذرون تقطر شفاههم بالسم الزعاف وتساعدهم قرية من جهة الغرب !...
ان الشمس التي ظهرت قبل قليل قد فضحت كل هؤلاء ... وقد مُسك بهم ورُبطوا وهم الان يقرفصون امام بيت ليلى لكن الخوف ان يترك المنقذ البيت ويذهب الى اهله ...
المشكلة ان بعض الحراس من الشرطة هم اصدقاء الذئاب فلربما يطلقون سراح بعض الخطرين منهم ويجعلونهم يتسربون الى داخل البيت فيجهزون على ليلى ويقتلونها ..
ان قتل الذئاب في النواحي القريبة والبعيدة الآن جيد جدا والتمشيط الذي يقوم به اصدقاء المنقذ واقرباء ليلى ممتاز .. لكن الخوف من اقارب ليلى فبينهم يختبئ الضباع في هيأة شرطة وحراس وحيوانات اخرى بلون زيتوني قديم كالح كأنه القيئ قد تقمصوا بهيآت غريبة توحي بالأمان لكنها صفراء كامدة الالوان تُذكّر بانها كانت ضالعة بجرائم قديمة وسفك دماء ودفن موتى واحياء...والمشكلة ان المنقذ قد عين واحدا من الحرس القديم مساعدا له !!!!! والحرس القديم ياستار وياحفيظ قد عاش في كنف جريمة الجريمة !!!!
المهم الوضع غائم لكنه يتكشف رويدا رويدا والنتائج لصالح ليلى الا ان اللغط كثير وهو ان ليلى قد اعتدت على حيوانات الغابات وان الذئاب لم يعتدوا ابدا وان جدة ليلى لم يأكلها الذئب بل هي ماتت بالسكتة القلبية ! وان ليلى ليست بريئة بل هي متواطئة مع الصيادين وقد جلبتهم الى هذه المقاطعة .
انقطع الماء مرة اخرى .. وانطفأ الكهرباء عندما كانت ليلى تتمتع بهواء المروحة لكن كل شي عاد بعد ساعة ومن ثم انقطع وعاد وانقطع وعاد الى ان غدا ظاهرة طبيعية .
لم يستطع ان يقضي المنقذ لحد الآن على الذئاب التخريبية حتى وصل الحال بقول بعضهم ان التخريبيين متواطئون مع المنقذ نفسه وان ليلى مستفيدة من جهةٍ اخرى أي انها تريد ان تكون ملكة الغابات وان الذئاب يساعدون المنقذ بوجودهم حتى يبرروا له بقاءه فترة طويلة في بيت ليلى. ولسان حال المنقذ يقول – الآن وفيما بعد -لا اخرج من البيت حتى اوفر الأمان لصديقتنا ليلى وهكذا بقي الحال بين جر وعر، ماء يأتي وماء ينقطع كهرباء تنير وكهرباء تنطفئ ...
صحيح ان المنقذ زود البيت بموتور لسحب الماء ودفع نقودا معتبرة لذلك وايضا للمولدات الكهربائية وجلب مأكولات لذيذة لتتمتع ليلى بطعام شهي ووضع لها الاغاني الجديدة والتلفاز والساتاليات حتى ترى العالم وتطلع على آخر افلام الكارتون! وايضا اشترى لها جهاز التلفون المحمول لكي تتصل بأقاربها في قرى بعيدة ... وان ليلى بدأت نوعا ما تشعر بسعادة لكن مع السعادة غصة . انها حقا غصة وخوف دائم يشبه المثل القائل ( جاءك ابن آوى جاءك الذئب ) ومرت الساعات ولكنها ساعات تأمل وأفكار متضاربة وتحليل وعذابات داخلية والصورة متعبة ومتناقضة : فالشمس تتألق والخوف متزايد . الدماء تنبعث والنسمة تتعطر! ومافائدة الشمس والقلب مذعور ، واعياد شم النسيم والرعب في كل خطوة . ما أشبه اليوم بالبارحة والأمل بالغد !
سابقا كان الذئاب يرعبون ليلى واليوم الذئاب ينامون ربما تحت سريرها او في السقيفة او يتقمصون صورة صديق حارس في الباب او هو نفسه الذي يحمل لها الطعام ..
وهكذا مرت الايام فلا الذئاب يختفون نهائيا ولا المنقذ يغادر! فاذا غادر المنقذ الآن أجهزالذئاب عليها واذا بقي كان مبررا لاستعادة وترتيب الذئاب لصفوفهم . وتطور الحال الى معضلة .
ليلى بريئة وهي فوق الشبهات لكن لماذا كان الذئب الأول موجودا في حياتها ! ومن أتى به الى المنطقة ولماذا جاء المنقذ بصفة المخلص ؟ اسئلة واسئلة دوّخت رأس ليلى وهاهي تتألم كل يوم وترى الدم ينبعث بتدفق على زجاج النوافذ وعلى اغصان متدلية واحيانا يسيل من تحت دواليب خزانة النوم وذات مرة رأت الدم نازلا من غيمة وأيضا رأته يجري وراءها مثل بحر هائج ...دماء ..دماء ..دماء ..
وضعت رأسها على الوسادة وكان المنقذ يقف قرب بابها فهو في نظرها ليس من الذئاب على الأقل لكنها وهي تغفو تراءى لها انه هو الذئب الأول وان الذئاب أصدقاؤه ! فذعرت لأن في ذلك بداية الانهيار العصبي وعدم الرؤية والسقوط في هاوية الحلم واليقظة .. انها هلوسة ..
راحت تجهش ليلى بالبكاء وكان جسدها يهتز هزيزا هستيريا لكثرة ما عانت من الخوف والحذر .
لايزال المنقذ حارسا ولذا راحت تغفو آملة ان تصحو غدا فلا ترى الذئاب ولا الحراس ولا المنقذ .. قالت وهو تغفو:
- أه ياليلى يالسوء طالعك هل يجيئ يوم تسيرين فيه في الغابات بلا ذئب وتنامين في حجرتك بدونه ... الربيع يتألق وطال ظمأي الى أغاريد الطيور والى مياه جارية من أجمل واعذب الينابيع ويومها اقول .. طوبى لك ياليلى لاذئب بعد اليوم يلصقون اسمه باسمك . انت تلك الفتاة البريئة وروحك هي روح طلع النخيل وقمر السمر المطل على ضفاف الانهار وكل الحسن والجمال وأما المحيط الحالي فهو ذئبوي وان المنقذ لو كان رجلا حقيقيا فان عليه ان يطرد الذئاب بأقصى مايملك وبعدها يغادر فورا .. وعلي أن أشكره لكن اذا بقي في بيتي وفرض عليّ انقاذيته لي وتخليصه الدائم لي من الذئاب الباقين بسبب عدم حسمه وعدم جديته فعندها لابد من ان ادافع عن بيتي . ولكن كيف .. تلك هي المسألة .
قالت ليلى ذلك وفي كل لحظة تخامرها فكرة وفي كل هاجس يخايلها حلم وهي تتقلب على الوسادة ... انها نهب الكوابيس ، تمر بها اصوات مرعبة واخرى حزينة كأن نساء عديدات يبكين طيلة الوقت على ابناء بمئات الالوف قد اكلتهم الذئاب .. من يستطيع تحمل سماع مائة ألف امرأة تبكي ... ولذا تستيقظ ليلى من كل كابوس وهي متعرقة صارخة .
وذات يوم هرب الطبيب القادم الى البيت فقد هددته الذئاب فقرر وهو في الطريق اليها ان يعود ادراجه بل انه لشدة خوفه من الذئاب قد قرر ان يحمل اغراضه ويهاجر الى قرى بعيدة ومثل ذلك فعل المعلم الذي جاء ليعلم ليلى دروسا في علم النفس وليساعدها نفسيا عوضا عن الطبيب . ولم يستطع أي شغيل ان يأتي الى البيت ليقدم خدماته فقد مزقت الذئاب ثياب كل من حاول المجيئ وادمت قدمه فراح يهرب بأقصى مايملك من قوة ومن يومها لم يعد الى البيت ... ظلت الأزبال والروائح الكريهة .. لكن ليلى وهي تتماثل للشفاء من صدمات نفسية ونوبات بكاء قوية، قد قررت ان تعتمد على اصدقائها واقاربها فراحت تنادي وتهيب بهم أن ينقذوا الحال فلايمكن أن يظل الوضع على ماهو عليه ...تحدثت مع الناس الطيبين وحشدت جهودهم بضرورة البحث اولا عن الأعداء والجواسيس وسحقهم ومن ثم انزال القصاص بالمسجونين . ان الذئاب لايفهمون سوى لغة الموت وقد حوّلوا بدايات فصل الربيع الى نهر دم جاري .. قالت ليلى علينا ان نعمل من أجل ايجاد حل جماعي للمشكلة ...
اخذوا جميعا ومعهم المنقذ يهجمون هجمات الموت على الذئاب التي لاتفهم سوى هذه اللغة . ولقد قل عددهم حقا وبدأت ليلى ترفع رأسها فخورة بقدرتها على الاهابة وشد الأزر والعمل الجماعي .. بدؤا جميعا بالتنظيف والحراسة المنظمة وتوفير المياه وحراسة اسلاك الكهرباء .. وقد اتصل الكثيرون من قرى مجاورة طالبين المجيئ الى البيت والى المقاطعة فهي مشمسة وفيها مياه عذبة . لقد قرر الجميع من كل القرى ان يأتوا فلا بد لهذه البقعة ان تكون مؤتلقة بجهود الحراس والاصدقاء الذين سيلتقون بأهاليهم الذين هربوا من الذئاب والذين سيأتون هذا العام فهم بالملايين .. ان الأرض خصبة والقلوب طيبة والجيران - في المقاطعة - من أحلى الناس ولولا الذئاب لظهر من هذه الأرض ناس طيبون وأذكياء وعلماء .. لكن الذئاب هم السبب في قتل المواهب .
راحت ليلى في كل يوم تحلم بان تعمل قطع الكعك وتضعها في السلة وتمضي الى امها واهلها واصدقائها وهي بملابس جميلة وخفيفة كأنها ملاك سائر في البستان ومن دون ان تضع على رأسها قلنسوة او طاقية اوغطاءا تركت شعرها في النسيم يتطاير وقد لعبت بخصلاته هبات العطروتساقطت عليه حبات ناعمة من زهر ناعم .. الشمس رائعة والتغريد بأنواعٍ كثيرة ولاتوجد هنا نغمة واحدة مثل عواء الذئاب ولا لون واحد مثل ذلك اللون الزيتوني ولا برؤوس مغطاة يتسيّل منها العرق وتتخمر تحتها الرائحة الكريهة .. هكذا مثل فراشة في نسمة راحت تتمايل ليلى في دروب قريتها الزاهرة من دون ذئب . انه حلم . .... مجرد حلم قابل للتحقق
ونغمة فرح لا يمازجها حزن : انها نغمة طفولية راحت تملأ الطريق بالمرح وتلثغ بالدندنات : تره لل لا .... تره لل لا .. لم لم .. لم لم .. لملم لا .. طيرٌ نعمٌ . زهرٌ نعمٌ .. ذئبٌ لا .. لملم لملم لملم لا ... دجله حلوه ... شمسي غنوه .. والزيتوني ماأهواه ....قلبي ازهار البستان ...قلبي مغرم بالألوان ..... تره لَيْ لَيْ ... لَيْ لَيْ لا ... تره لَيْ لَيْ ...لَيْ لَيْ لا . الزيتوني ما أهواه .
وراحت ليلى من دون ذئب .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللآقاعدة الفكرية في العراق ستكون هي القاعدة الذهبية
- الشاعربدر شاكر السياب .... هل هو من جماعة القاعدة ؟!
- الجواهري روح العراق وعنفوانه الفكري والعاطفي ...هل سيعمم شعر ...
- الموسيقى باعتبارها نوعا من السجن
- كتابات في الحرية ألمعية الأديب في كسر القاعدة والمسلّمات
- اوروك والتاو الصيني والآخرون
- قوس الفلسفة في قزح الشعر
- أُمهات البلاد الحبيبة
- الذباب بين الفكر الفلسفي والواقع المحسوس
- على هامش الفلسفة الوجودية


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - هل ستبقى ليلى بلا ذئب ؟