أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خلف علي الخلف - يوميات الثورة السورية: عن الجرذان وجبهة النصرة والكارثة الوطنية الكبرى















المزيد.....

يوميات الثورة السورية: عن الجرذان وجبهة النصرة والكارثة الوطنية الكبرى


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 08:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كارثة سورية الكبرى:
في عام 2003 سقطت بغداد، دخلت الدبابات الأمريكية، بعد حملة الوعيد للغزاة والتبشير باندحارهم على أسوار بغداد، وقطع ذيل الأفعى... كانت صدمة كبيرة لأنصار صدام في مشارق الأرض ومغاربها، لم يصدقوا. لجأوا إلى الإنكار، وتكذيب ما تبثه الشاشات على الهواء مباشرة.

في ذلك الحين أجرت إذاعة mbc إف إم السعودية استفتاءا لمستمعيها يدور حول أين تبخر الجيش العراقي.! لم أعد أذكر كل الخيارات المطروحة، ولكن أذكر أن الخيار الذي حظي بأعلى عدد من الأصوات هو أن هناك مدينة تحت بغداد اختبئ فيها الجيش العراقي وسيظهر فجأة ويسحق الجيش الأمريكي.

هل هناك مدينة تحت الأرض تختبئ فيها النخب السياسية السورية، وستظهر في الوقت المناسب. أم أن هؤلاء-ات العائمين على السطح هم وجه السحارة السياسية لسوريا؟!

شخصياً لا أعتقد أن هناك مدينة تخت الأرض تخبئ أحد، وبالتالي أعتقد أن ذلك كارثة وطنية، بل أحد أكبر الكوارث التي مرت بها سوريا في عصرها الحديث.
***

مجرد اقتراح:
أنا أقترح الأستاذ "بشار بن برد" لقيادة المعارضة السورية إلى بر الأمان. كيف لا وهو القائل "ربابة ربة البيت تصب الخل بالزيت لها عشر دجاجاتٍ وخمسة آلاف ديك نافش ريشه..."
***

حكمة هيغل:
صرخ السوريون بحرقة، أين أنتم ياعرب، أين أنتم يا مسلمين، أين أنتم ياعالم... نحن نذبح نحن نقتل نحن نباد...
وأود أن اسألدون أن يزعل أحد:
هل كنا لا ننام الليل عندما كانت المذابح دائرة في البوسنة والهرسك وكسوفو والشيشان والصومال ورواندا وبروندي وكمبوديا ونيكارغوا والعراق ولبنان وفلسطين وبورما وتشيلي والإرجنتين وجنوب أفريقياو...

العبرة من ذلك كما قال هيغل "على كل شعب أن ينقّي شوكه من رجليه وإلا راح دعوسة بين الرجلين".
***

مجرد فارق زمني ليس إلا:
قبل أكثر من سنة من الآن قلتُ أن الجماعات المتطرفة بما فيها القاعدة أصبحت موجودة في سوريا، وأنها تستخدم سلوك الجرذان، حيث يذهب جرذ إلى منطقة معينة ليراها إن كانت مناسبة أم لا، ثم يعود ليحضر أقرانه. وأنهم الآن – في ذلك الحين- في مرحلة إرسال الجرذان.

قبل سنة كان كل من ينتقد جبهة النصرة الآن - ما عدا استثناءات معدودة ومعروفة - يضع عينيه في الخراء كي لايرى. واستعاض عن عمائه وقلة بصره وبصيرته وإدراكه بتكذيبي وشن حملة ضدي.

كل ما انتقدته في هذه الثورة أصبح ينتقده آخرون بعد شهور طويلة لكنهم كانوا قد شتموني بسبب نقدي هذا.
***

الحرامية الأحرار:
حسب جريدة تركية فإن حرامية الخبز والطحين يهربونه من سوريا الى تركيا ومن يقوم بذلك كتائب مسلحة مقاتلة تريد محاربة الطاغية.
من يهرب قوت الناس ويتاجر به كيف يمكن ان يكون حرا ويسعى الى الحرية ويقاتل من اجل الحرية!ّ وعجبي!
***

التكرار يعلم:
حسب "إعلام الثورة" فـ للمرة العشرين يتم إجلاء الرعايا الروس بالكامل من سوريا.
****

محاولات:
لو جمعنا كل بيانات التحرير التي أصدرتها الكتائب المسلحة وكتائب الجيش الحر؛ لأصبحت سوريا محررة سبع مرات إحداهن بالتراب.
***

المسألة قديمة:
منذُ معركة أحد، كان الإلتهاء بتقاسم الغنائم سببا للهزيمة.
***

محللو الإنتصارات:
للتذكير فإن العميد صفوت الزيات هو من قاد التحليلات العسكرية لانتصارات صدام في أم قصر عام 2003. ويبدو لي أنه تعلم التحليل العسكري في نفس المدرسة التي تعلم فيها المتحدثين الاعلاميين السوريين المعارضين [والموالين] التحليل الاستراتيجي والسياسي.
***

قواعد:
هناك قاعدة اقتصادية قديمة قدم التاريخ تقول من يدفع هو من يقرر. وعلى هذا انتظروا قرار الايرانيين والروس والامريكان والقطريين والسعوديين والاتراك والاوربيين بخصوص مبادرة الاخضر الابراهيمي.
***

قادة:
هذه المعارضة لاتستطيع مجتمعة أن تدير قن دجاج.
***

محاسن الموتى:
هذه الثورة غربلت كل من في الضوء؛
كان الناس يسمعون بالاسماء المعروفة ولا يعرفونها. وكان الرائج والمتداول عن هذه الأسماء هو الأشياء الإيجابية. ربما لأنهم كانوا أمواتاً؛ والناس تذكر محاسن موتاها.
حين أحيتهم الثورة من موتهم وأصبحوا في الضوء، ويكررهم الإعلام، اكتشف السوريون ركاتهم وضحالة تفكيرهم وأشياء أخرى...
***

قلادة النصرة:
جبهة النصرة منظمة إرهابية سواء وضعتها أمريكا على لائحة الإرهاب أو أعطتها قلادة جورج واشنطن للسلام والتسامح.
***

إعتقاد وعقيدة:
يعتقد جورج صبرة أن جبهة النصرة تقاتل كي يصبح نائبا للرئيس، لذلك تجده متحمسا في الدفاع عنها.
***

فن الممكن:
لايمكنك أن تأكل الكأس، يمكنك أن تشرب منه.
***

إيران وأخواتها:
‎كتبت منذ زمن طويل أن إيران عدو أكثر خطراً من إسرائيل لأسباب عديدة؛ منها أنها عدو يستر نفسه بهرطقات دينية وتجد من يصدقها، وكذلك لأن لديها أدوات قادرة على تحريكها في المجتمعات العربية وهو ما لا تملكه إسرائيل.‎
***

‎دون مجهر:
ألا يكفي النظام الذي يقتل السوريين بالسوريين، حتى تفتح جبهة جديدة بين السوريين في رأس العين (سري كانيه). على الجميع بذل ما يستطيعون لوقف ما يحدث وما يمكن أن يحدث.
انفجار الوضع ليس لصالح أحد من السوريين لا عرباً ولا كرداً ولا سريان ولا تركمان ولا أرمن ولا شيشان ولا شركس ولا أرناؤوط ولا...
عندما يتعرض الأكراد لحيفٍ على أساس قومي علينا أن نكون كلنا أكراداً. وعندما يخطئ الأكراد بحق إخوانهم العرب على الأكراد أن يكونوا عرباً..

مايحدث ما هو إلا إطالة لعمر هذا النظام، الذي يقدم نفسه للعالم كصمام أمان للبلد وأن ذهابه يعني حروب أهلية في كل بقاع سوريا.
***‎

الجمهورية السورية:
الأمر لاعلاقة له بحقيقة أنها الرابطة الأساسية التي تجمع السوريين بكل إثنياتهم. أيضا لا علاقة له بتعصب شوفيني للوطنية السورية بمواجهة القومية العربية.
الأمر له علاقة بأن "القومية العربية" شيء وهمي لم يقدم لأي من "الأقطار" العربية سوى "الإعاقة". لم يقدم العرب شيئا لعربستان ولا لفلسطين ولا للبنان ولا للعراق ولا للسوادن ولا إلخ .... شيئاَ. ما المعجزة التي تجعلهم يقدمون لسوريا شيئاً؟
الجمهورية السورية تعني أن السوريين يجب أن يعتمدوا على أنفسهم.‎
***

مجتهد:
دائما يثبت النظام السوري أنه أسوء من أسوء تخيل عنه.
***

إنتماء:
كثيراً ما سمعت أو قرأت أن "بشار الأسد يقتل شعبه".
السوريون ليسوا شعبه. عار أن يكون السوريون "شعبه".
المسألة لا تتعلق بالدم والعرق. بل بشعور الانتماء لهذا الشعب أو ذاك.
***

ميثاق:
‎يجب أن يكون هناك ميثاق بين السوريين ينص صراحة على أن "من يريد أن يتولى قيادة في تشكيلات المعارضة في الفترة الحالية وفي الفترة الانتقالية يجب أن يكون مقره وسكنه في مخيمات اللاجئين السوريين"
سيقل حينها المتاجرون بآلام السوريين.‎"
***

صورني:
ألا تعتقدون أن "طقطقة" الصور في مخيمات اللاجئين خلال "العمل الاغاثي" هو عمل لا إنساني. في الوقت الذي يموتون فيه من البرد والجوع... الخ الخ.‎
***

ربحانة يامعالي الوزير وحط بالخرج:
دون أي معلومات ولا إحصاءات ولا تقارير أستطيع أن أؤكد أن وزير الخارجية الأردني يكذب حول صرف الاردن 600 مليون دولار على اللاجئين. وأستطيع أن اؤكد أن الحكومة الأردنية "ربحانة" من وجود اللاجئين السوريين.
فعدا عن الحصة العلنية والتي هي بشكل رسمي 20 بالمئة من أي مساعدات تدخل إلى اللاجئين السوريين في الاردن؛ فاغلب السوريين الموجودين خارج المخيمات يعيشون على حسابهم الخاص وبدخلٍ من خارج الأردن وهو ما يشكل تدفقات نقدية للاقتصاد الأردني.
وعلى حد علمي لايوجد سلع أساسية مدعومة في الاردن ليشكل السوريون خارج المخيمات ضغطا عليها.
***

إستغراب:
شخصين دائما أستغرب عدم نزول النبوة عليهم: مريم نور وعزمي بشارة.
***

تشرد:
عندما يدمرون الأمكنة؛
تصبح ذكرياتنا بلا مأوى.
***

للمتابعة على تويتر
http://twitter.com/alkhalaf




#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الفبركات وإنتاج الأساطير الكاذبة في الثورة السورية
- عن المحاصصات الإثنية والطائفية في تشكيلات المعارضة
- يوميات الثورة السورية: عن مرسي وإخوانه وشخصيات وطنية لا يعرف ...
- إخوان المرشد وإخوان المراقب
- عن إعلان -إمارة حلب الإسلامية- والظاهرة الجهادية في سوريا
- يوميات الثورة السورية: عن الشاعر الذي أصبح رئيسا لإتلاف سياس ...
- لماذا المقاومة المدنية تنجح وتحقق الإنتقال إلى دولة ديموقراط ...
- غزوة الإخوان المسلمين للثورة السورية
- يوميات الثورة السورية: مجلس البعبصة ومرتزقة حلب في هذا السيا ...
- حزب الهتيفة الجدد
- يوميات الثورة السورية: عن الذين يقاتلون بدماء الآخرين ويحرضو ...
- ليس لأنك ضد النظام علي أن أصمت عن جرائمك
- المعارضة السورية القائمة ووهم -الكراسي- في سوريا الجديدة
- الخطة المحكمة للإطاحة بالأسد خلال ساعات
- يوميات الثورة السورية: من الحولة إلى معارضة تفكر من أرجلها و ...
- الشيوعي مؤامرة أم فكرة
- البرلمان السوري المؤقت وحكاية المطار السري
- بعض الحديث عن رياض الترك وحزبه
- غزوات الإخوان المسلمين بعد إتمام التمكين
- يوميات الثورة: قوات الجزيرة وكتيبة حمد؛ وصفة مجربة للتحرير


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خلف علي الخلف - يوميات الثورة السورية: عن الجرذان وجبهة النصرة والكارثة الوطنية الكبرى