أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جواد الماجدي - رحلة عمر














المزيد.....

رحلة عمر


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 3962 - 2013 / 1 / 4 - 20:00
المحور: سيرة ذاتية
    



مع اقترابنا من طوي صفحة من صفحات عمرنا وفتح اخرى نتامل ان تكون تحمل لنا انباء سعيدة في كل مجالات حياتنا , اخبار تبشرنا بعراق موحد امن .عراق يعيش فيه العراقيين اخوة متحابين بعيدا عن التفرقة والطائفية والكراهية.عراق خال من الفساد عراق النزاهة والخدمات .
سنة تحمل لي على الصعيد الشخصي والعائلي الحب والاستقرار والنجاح لابنائي . سنة تحمل لي على الصعيد العملي الاستقرار والنجاح بعد ان عانيت سنة اضطهاد ومصاعب كبيرة وظروف صعبة لم استطع تجاوزها الا بمساعدة الخيرين .
سنة ابعدتني عن اناس كم احببتهم وكنت اتمنى ان لا افارقهم لردح من الزمن ولكن للايام كلام اخر (يادهر اف لك من خليل.....) فحملني الى مكان لم استطع التاقلم معه لولا وجود الخيرين ,بعضهم طيبون وأخرون اعمتهم الولاءات للمسؤول واصحاب نعمهم خوفا على مناصبهم وارضاءا لولي نعمتهم متناسين رضا صاحب النعم الذي لايضاهيه رضا .
سنة قاربة على الانتهاء وكم تمنينا واستعجلنا قدومها ونستعجل رحيلها الان.
سنة قاربت على الرحيل وكانها طيف رايناه في منامنا واستيقضنا لنرى نهايته ,او موقف مضحك مبكي سوف ينتهي ولم نستفد منه شي .كم اتعبتنا وافرحتنا والمتنا وانستنا ,وكم من المواقف انقضت وكم من افعال فعلناها فمنها الصحيح ومنها الخطا (لاننا بشر ) ومنها من ندمنا عليها.
سنة اخذت منا الكثير واعطتنا الكثير كم من صديق او قريب فقدنا , ووهبت لنا معرفة حقيقة الناس وقربت لنا اناس كانوا غرباء واعطتنا احباب .
سوف تنقضي السنة التي تعرفت بها على حقيقة اناس نقية النفوس وكشفت معادن البعض الاخر الذي لاينكشف الا بدلكه . علمتني ان الاحترام اساس الحياة وان الحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر .
سنة انقضت واهدتني بعض الاصدقاء بعض الاحبة ,سنة فارقني وغدرني اقرب الاصدقاء طمعا بمكاني الذي نلته بجهود اكثر من سبع سنين .
سنة قد تكون انتكاسة على الصعيد العملي والوظيفي لكنها كانت ناجحة على الصعيد العائلي والعاطفي والمهني .
سنة اتمنى ان يعود فلذة كبدي الى رشده كما كان مواضبا مجتهدا.
سنة اشكر فيها عائلتي الذي منحني اياهم الله متفوقين بدروسهم ومطيعين بارين ومساندين لي في اصعب الظروف المهنية والمادية وما اكثرها للاسف!!.
سنة اشكر فيها امراة حديدية تارة وضعيفة تارة اخرى وقفت الى جنب زوجها وقفة جليلة تنم عن سلالة طيبة وتربية كريمة مؤازرة محبة عاشقة ولم تتاثر باشد الظروف حلكة.
سنة اشكر فيها كل من حمل لي في قلبه الحب والتقدير واحترمني في غيابي وحضوري وغفرلي زلتي وتحمل فضاضة تصرفاتي بقصد او بدونه .
سنة اشكر فيها كل من وهبني لحظات جميلة واتاسف على اناس فارقتهم رغما عني وبامر منهم بالرغم من اني اكن لهم عظيم المحبة تفوح منها عطر الاخوة ولهم وقع خاص في قلبي واتمنى ان يعودوا الى رشدهم فهم في داخلي كالقمر المضئ ولكنه ادار وجهه المظلم لي لااعرف السبب!!!.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتربط الجرباء قرب صحيحة
- الفقراء احباب الله
- الدوري الوربي...ووزارة الصحة
- الطبيب والادارة


المزيد.....




- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جواد الماجدي - رحلة عمر