أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - بطل ام ابطال مجاري














المزيد.....

بطل ام ابطال مجاري


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مؤتمر عقده بمبنى مجلس النواب الخميس 27/12/2012 جاء على لسان النائب صباح الساعدي"ان الله اراد بهذه المطرة التي استمرت لساعات ان تكون فاضحة للفاسدين والفاشلين"...مستطردا:"ان رئيس الحكومة نوري المالكي خرج علينا في شارع فلسطين ليذكرنا بأيام صدام عندما حصلت ازمة الطماطم وصار صدام يكنى بأبي "الطماطة" واليوم ازمة المجاري ليصبح رئيس الوزراء بطلاً للمجاري"،حسب قوله.ودعا الساعدي ايضا"الادعاء العام بتقديم شكوى ضد الحكومة الاتحادية والمحلية للمطالبة بدماء الضحايا"،مطالبا"رئيس الوزراء بالاعتذار من اهالي بغداد لانهم انتخبوه بأكثر من 600 الف صوت،والأهالي بمحاسبته"!
مع اعتزازنا بالجهد الذي يبذله النائب الساعدي لفضح مظاهر الفساد المستشري في الاروقة الحكومية والمجتمعية،الا انه لا زال يسبح في احلامه ومثالياته التي تعكس محدودية تفكيره البتيبورجوازي الذي لا زال يأمل من الحكومة العراقية وزعيمها ان تعتذر من الشعب العراقي عن دوامة المتاهات والفوضى التي ادخلت بها العراق والتي تسببت طيلة حكمها بكم هائل من دماء الضحايا يفوق ما اقترفته ايادي المجرم صدام حسين طيلة حكمه الذي استمر اكثر من 3 عقود!وهل ان رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الحقائب الوزارية السيادية بالوكالة وراعي الهيئات والمفوضيات المستقلة وصاحب الطلب الديواني العجيب الى مجلس النواب"يمنع على النائب هجاء السيد المالكي خارج البرلمان...الخ!"والمقولة المأثورة امام حشد من رؤساء العشائر"أخذناها ..وما نطيها!"السيد نوري المالكي هو وحده يتحمل مسؤولية تردي الخدمات في العراق!فأصحاب الالسن الطويلة من اصحاب اتخاذ القرار وما يعج به ائتلاف دولة الرئيس القائد المتجدد دوما هم كثر!ولعمري ان سلوكية جميع هؤلاء ستكون هي نفس سلوكية المالكي لو كانوا بمكانه!ماذا قدم عهد ابراهيم الجعفري للشعب العراقي غير الآه والحسرة؟!ماذا تنتظر من حكم اركانه وحجر اساسه محاصصات طائفية وكفاءات في الكذب والسرقة والتزوير والعمالة للاجنبي؟!
الاسلام السياسي والدكتاتورية الدينية والطائفية والقومية والعنصرية كلها واحد لا ينتظر منها الاصلاح والبناء والاعمار والانماء وتطوير الخدمات،بل بدل ذلك التخبط والنهج الرجعي المعادي للتقدم الاجتماعي!وفي نهاية المطاف انكار الوطن والمواطنة وترسيخ المراتبية والغاء المساواة في المجتمع والتنكر للعدالة الاجتماعية ونشر سياسة القمع والملاحقة والتهميش والاقصاء وازدراء القانون والدستور لأنها لا تعترف اصلا بقانونيات الدولة المدنية!والسيد نوري المالكي يسير بابداع في نهجه الرجعي لكنه مخصي لا يستطيع مواصلته حتى النهاية بسبب ثقل القوى الوطنية والديمقراطية التي تكشف عوراته!وتصدي ابناء الشعب العراقي لمهازله وازماته الدورية باستمرار!
يدرك السيد صباح الساعدي قوة وعظمة الشعب العراقي الذي خرج بتظاهراته في شباط 2011 عندما قذفوه بالقناني الفارغة!ولازالت تصم اذنيه هتافاته!وعليه، للمجاري في عراق اليوم ليس هناك بطل واحد بل ابطال!يقول احمد عمر زعبار،الشاعر والاعلامي التونسي:"...
طلع السّلفُ علينا
لبس الدِّين قناعْ
فرض القهر علينا
ورأى الأنثى متاعْ
ورأى النصر المبينا
فى نكاح وجماعْ
أيها المملوء طينا
إنما العقل شعاع
وظلام الملتحينَ
يكره النور المشاع
أيها المدسوس فينا
جئت بالقول الخداعْ
جئت خرّبت المدينة
وقلبتَ السقف قاع
جئتنا الأمر المشينا
جئت بالهمج الرعاعْ
سكنوا الكهف سنينا
سَلَفٌ فقدوا الشراعْ
شَوّهُوا دنيا ودينا
جعلوا الله صراعْ
وأباحوا القتل فينا
كوحوش فى المراعْ
فى ديار المسلمينَ
مرض مسَّ النخاع
طلع الجهلُ علينا
قال للعلم الوداعْ
إدَّعَ القول الرصينا
واشترى الدِين وباعْ
وجب الصبر علينا
ما دعا للصبر داعْ
ليسوا أتباعَ نبينا
إنهم محض صداعْ
....."
بغداد
27/12/2012



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفعة للقطعات العسكرية الحكومية في كردستان
- الحكام في بغداد يغلقون راديو المحبة ويعبثون بمحتوياته!
- فخري كريم ... قامتك اعلى من سفاهاتهم وحماقاتهم!
- عزت الشابندر بين الاشباح والمعلوم
- ابراهيم الجعفري والرسائل الترويحية او ما شاكل!
- نوري المالكي والحسينيون الجدد والنزعة القيسية
- زمن اللاءات اسطوانة مشروخة يحن اليها الشيخ حازم الاعرجي
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- في الذكرى السنوية لرحيل العالم الاقتصادي الكبير ابراهيم كبة ...
- مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الثاني
- مدخل عصري لتحليل بنى الفساد المركبة في العراق/القسم الأول
- تلقينا بحزن بالغ نبأ مصرع الأخ الراحل آصف شوكت!
- البلطجية مخالب السلطات المتنفذة في العراق


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - بطل ام ابطال مجاري