أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالعزيز خليل إبراهيم - سب المفكرين من أهل الفكر المستنير عيب يا عبد الله خلف مقالة قيمة ياأستاذه أمينة النقاش















المزيد.....

سب المفكرين من أهل الفكر المستنير عيب يا عبد الله خلف مقالة قيمة ياأستاذه أمينة النقاش


عبدالعزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3946 - 2012 / 12 / 19 - 18:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كتبت الأستاذة الفاضلة الكريمة أمينة النقاش مقالة قيمة في موقع الحوار المتمدن المحترم في العدد 3946 بتاريخ 19/12/2012 بعنوان (مصر تقاوم ) وذكرت فيها حبها الطيب لبلده العزيز مصر والتي تقوم الآن بمحاربة الأشرار من الوهابيون والإخوان وكل الجماعات المتطرفة التي خرجت من رحم الوهابية العنصرية البغيضة والتي تتستر أو تتخفي في دين الإسلام البراء منها ومن تاريخها منذ أن ولدت هذه الوهابية الملعونة في جزيرة العرب بنجد وحتى الآن فالإسلام براء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام وهذه الوهابية التي قامت علي يد الإرهابي والمعقد نفسيا محمد ابن عبد الوهاب اليهودي والذي ولد بمدينة نجد بالأراضي الحجازية وكان يعمل لصالح المخابرات البريطانية في نشر العنصرية والإرهاب في كل بلاد العرب والمسلمين هذا بخلاف عمليات السلب والنهب والخطف والقتل والتدمير للمسلمين والعرب مع جماعة من اللصوص والسفاحين القتلة وتدمير بيوت الله وقتل المصلين الأمنيين في بيوت الله ونهب أموالهم وهتك أعراض نساءهم بحجة أنهم مشركون أو كفار مع أن هؤلاء الوهابيون هم الكفرة بالله وهم الظالمين والمفسدين في الأرض والإسلام لا يعرفهم من قريب أو بعيد بل هم أعداء للإسلام في قيمه السمحة وقد وقف ضدهم محمد علي ومعه جيش مصر عام 1811 إلي 1820 وقضي علي أولئك الخفافيش أعداء الدين والحرية وبعد زوال دولة محمد علي في مصر والعرب ظهرت الدولة الوهابية الثالثة وهي الموجودة الآن والتي خرج منها الإخوان والسلفيين وهي في الطريق لتكون في ذاكرة التاريخ المظلم فهؤلاء الخونة والظلمة والقتلة المتمسحون بالإسلام هم أشد أعداء الإسلام قاتلهم الله تعالي وبترهم من علي الأرض فهم جنود إبليس في الأرض فلا أمل فيهم لأنهم أحجار تتحرك فوق الأرض فلا قلب ولا دين وضمير ولا عقل لماذا؟ لأن عقولهم مغلقه بأقفال حديد وقلوبهم قاسية لا تعرف معني للرحمة والضمير الحي فالدواب عند الله أفقه منهم .
نرجع لمقالة الأستاذة الفاضلة الكريمة والتي تتكلم عن أهل مصر الشرفاء الذين يقامون أهل الضلال وهم الإخوان والوهابيون الذين يعبدون الحكام ويخانون الأمانة ويكذبون ويتاجرون باسم الدين وسرقوا ثورة شعب مصر والتي سوف تعود لأصحابها الحقيقيون من شعب مصر قريبا بإذن الله فالأستاذة أمينة النقاش كشفت الإخوان والوهابيون في مقالتها الطيبة عن جرائمهم في حق مصر قبل الثورة وأثناء الثورة وحتى الآن كيف ينشرون الأكاذيب وكيف يقومون بتخريب مصر في قضائها وفي مصانعها وفي كل أجهزتها في الدولة وكيف صنعوا دستور فاسد تم طبخه في مطابخ الإخوان والوهابية المسموم وكيف يخدعون الناس في الاستفتاء بقول نعم حتى يتم تمريره بالشاي والسكر في العشوائيات والقرى والنجوع والتي تعيش تحت خط الفقر ويلعبون بهم باسم الدين وبقصة الجنة والنار والخلافة المزعومة الوهمية لهؤلاء الناس الذين لا يدرون بهم وبأفكارهم العنصرية والدموية أو الذين يتعاطفون معهم مقابل شهرية أو شنطة أرز وزيت في رمضان من هؤلاء الذين يبيعون وطنهم بزجاجة زيت وكيلو سكر قيمته مسروقة من موارد الدولة أو من أموال الزكاة والتبرعات في المساجد أو تجارة السوق السوداء والذين هم أبطال فيها وفي تهريبه أيام المحن والشدائد في الوطن والوهابيون والإخوان لا ينشط عملهم في تزوير الانتخابات إلا وسط العشوائيات وأيضا في وسط الناس المغيبة عن الثقافة السليمة فالأستاذة أمينة تتكلم عن المصريين الشرفاء الذين يدافعون عن وطنهم من عصابة الإخوان والوهابية الذين يقتلون الثوار وينسفون مقرات الأحزاب وحرق أقسام الشرطة والسجون والمجمع العلمي وأمام قصر الاتحادية وأمام مدينة الإنتاج الإعلامي وقتل الصحفيين والكتاب وإخفاء السلع الرئيسية مثل البنزين وأنبوبة البوتاجاز والسلع الغذائية أيام الانتخابات والاستفتاءات وإعطائها لمن يعطوهم الصوت هذا بخلاف اعتدائهم علي هيبة القضاء المصري ومحاصرة المحكمة الدستورية ونشر الفوضى في كل مكان مقابل تفكيك الدولة حتى يعربدوا فيه ولكن شعب مصر الحر يقاوم هؤلاء الأشرار الخونة الذين لا يفكرون الا في أنفسهم فقط فشعب مصر قد كشفهم ومازال يكشف وسوف يقضي عليهم حتى تتطهر الدولة منهم وكذلك بقية الشعوب العربية المغلوبة علي أمرها .
وبعد أن وضحت الأستاذة أمينة النقاش عن مخططات الإخوان والوهابية السلفية وعن مقاومة شعب مصر الحر لهم قام بالرد عليها أحد المعلقين علي موقع الحوار المتمدن اسمه عبد الله خلف
وهذا ليس اسمه ولكن هو اسم مستعار وقام بشتم أهل مصر من المدنيين والليبراليون والعلمانيون والاشتراكيون وغيرهم من الناس الشرفاء واتهم بالخيانة والعمالة ظلما وبهتانا وذلك مجاملة للإخوان والوهابيون الظلمة أعداء الله وأعداء العروبة والإنسانية فأقول له عيب عليك هذا الكلام البذئ لناس شرفاء كان من الأولي أن تقوله لجماعتك الوهابية والاخوانجية العملاء الذين عقدوا الصفقات مع الأمريكان وغيرهم من اجل الاستحواذ علي مصر والبلاد العربية فأنتم العملاء والخدم للصهيونية العالمية فهم يحركونكم مثل الإنسان الآلي أيها التكفيريون أتباع ابن عبد الوهاب وسيد قطب يا عبد اتلله خلف التزم الأدب مع أهل الفكر المستنير الذين وجهتم لهم هذه السفالات والبذاءات والتي تنزل غضب الله عليكم وعلي جماعتك الوهابية والاخوانجية العملاء أتباع مسيلمة الكذاب وأعلم أن أهل الفكر المستنير لا تقدرون الوقوف ضدهم لأنهم أهل فكر ورأي سليم وفكر صحيح أما أنتم فلا علم ولا فهم ولا ضمير لكم ولا تقدرون مواجهة الحجة بالحجة والدليل بالدليل لأنكم لا تملكون أي سلاح سوي سب الناس الشرفاء وأيضا تكفيركم لهم هذه حجة الجاهل والبليد وحجة الإنسان المغيب عن الثقافة والفكر والدين السليم فأنتم قوم سفهاء لا دين ولا علم صحيح وسطي لديكم وإنما أنتم قوم سبابون ولعانون وكذابون ومتاجرون بالدين ولا توجد لكم كياسة ولا فطنة ولا ضمير في مخاطبة الناس الشرفاء الذين لهم عند الله منزلة كبيرة فأنتم عبيد السلطان وعبيد للشيوخ أصحاب الكروش الكبيرة والتي تحب عطايا السلطان من أجل تمرير الفتاوى والخطب التي تضمن لهم المكوث في السلطة نصف قرن أو ربع قرن وفي النهاية تنفخ كروشهم وكروشكم حتى ولو علي حساب دماء الشرفاء الأطهار من أهل الوطن الغالي مصر وكذلك الشعوب العربية الاخري فشيوخكم المتاجرون بالدين والذين يعبدون السلاطين من دون الله سوف يكونون وقود النار يوم القيامة أيها السبابون والكذابون والتي تحولت ألسنتكم كالعقارب الحية وأعلم أن الإسلام الذي تتمسح به يقول لك لأتتهم الناس الشرفاء ويقول لك التزم الكلمة الطيبة ألم تقرا قوله تعالي ( وقولوا للناس حسنا ) وألم تقرأ قوله تعالي (ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ) وألم تقرأ قول الرسول الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) فالليبيريون والمدنيون والعلمانيون وغيرهم أهل علم وفكر وهم أشد علما وإيمان منك ومن جماعتك الفاشية والمفسدة في الأرض الإخوان والوهابية سوف يقودكم للضياع في الدنيا وسوء المصير في الآخرة لأنهم فكر عنصري وإقصائي لا يقبل بوجود الآخر والوهابية والإخوان من صناعة وتسمية الشيطان في الأرض فالإسلام السمح براء منهم إلي يوم الدين .
وشكر للأستاذة الكريمة أمينة النقاش علي هذه المقالة القيمة والتي تظهر حب المخلصين للوطن الحر وفي نفس الوقت تكشف المتربصين به من جماعات الوهابية والإخوان الذين يقومن بتخريب الوطن من أجل مخططاتهم الشيطانية ولحساب ال سعود وأتباعهم في الخليج والأمريكان ولكن مصر الوطنية سوف تنتصر عليهم وتدخلهم للجحور مثل الفئران التي تفر من أمام القطط حتى لا تلتهمها فمصر سوف تقف وتعلمكم الحضارة رغم أنفكم أيها الأشرار المتربصين بها وبمفكريها وكتابها وأهلها الشرفاء الذين سوف يدافعون عنها بكل ما يستطاعون من قوة ومال ونفس .



#عبدالعزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاة قهر الشعوب لا يحبون العيش في نور الحرية
- أسئلة وأجوبة حول مشروع الدستور الجديد للمستشار أحمد عبده ماه ...
- شيخ الأزهر لماذا لم تقول كلمة الحق للسلطان الجائر والدستور ا ...
- مدينة الانتاج الإعلامي لا تخاف من عجل أبو إسماعيل
- مدينة الأنتاج الإعلامي ورجالها ونسائها لا يخافون من إرهاب عج ...
- مصارعة المحترفين بين الحقيقة والتمثيل (1-2)
- إيذاء ذو العيوب الخلقية إعتراض علي صنع الله
- الفن السينمائي رسالة ياشيوخ الكذب والتلفيق
- أجهزة المحمول كشفت نوايا الناس في العالم
- الفن من أعظم النعم والمواهب علي الإنسان
- الهجرة الحقيقية هي الإبتعاد عن تكفير وقتل الناس
- إنشاء المصانع والشركات بدل من بث القنوات المتاجرة بالأديان
- زواج القاصرات مخالف للدين والقانون
- حوادث التحرش الجنسي الفردية تبيض ذهب لشيوخ التكفير
- 99في المائة من كتب التفاسير والفقه أمرت المرأة بكشف وجهها وك ...
- التاريخ الدموي لجماعة الوهابية والإخوانية في مصر (2)


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبدالعزيز خليل إبراهيم - سب المفكرين من أهل الفكر المستنير عيب يا عبد الله خلف مقالة قيمة ياأستاذه أمينة النقاش