أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ينامون كالاحذيه














المزيد.....

ينامون كالاحذيه


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3943 - 2012 / 12 / 16 - 19:35
المحور: الادب والفن
    


ينامون كالاحذيهْ
محمد الذهبي
وطني
متى تأكلني
منذ زمان ولحمي ناضج على النار
×××
لو جئتِ في حفلة عرس
لوجدتِ
جموع المدعووين
يقيئون على وليمة الفرح
×××
يالها من جثث
تضخمت بفعل الوقت
وربما العفونهْ
×××
سابارك خطواتك نحو الشمس
واياك ان تحترق
فقد احترق الكثيرون
والشمس تعير اشعتها للمجذومين
×××
ايها الاله
من منا كان وليمة
ودفع ثمن الرحلهْ
×××
الى الآن لم تنضج اجسادنا
ولم نر النور
الشمس لم تعد شمسا
والليل بالغ في حدوده
وانت الا تعترض؟
×××
ربما يدفعني الى الوجد الافلاس
ولذا اترنح بعض الاحيان
او يترنح الآخرون
وانا وسط الحلبة ابكي
والناس عراة
×××
حين اموت لن اكتب فوق القبر سنيني
ساكتفي بقول بسيط
لو كنت انا السجان
ماكنت لاسجن من في الحان
×××
ولذا يستيقظ بعض الموتى فزعين
يدورون حول القباب سنينا
فينشب هذا الوقت الانيابْ
وتكون الغابة محض غيابْ
×××
لعلها تفهم الاحجيهْ
امرأة تفتح فخذيها للريح
والعشاق بعيدون
تنتهب الاوقات التخمة
او ينتهب الوقت الجوع
×××
لم يكن جيفارا سوى ضحية
لاسطورة الحب
لم يفتح ازرار هافانا
ولم يعرف ان الامراض في الاحراش كثيرهْ
لم يكن سوى قتيل بسيط
زين الغرور للقتلهْ
×××
من من اولاد الشارع مات
مازلت اراقبهم
ينامون كالاحذية
ويلتهمون موائد السكارى القريبهْ
لكنه مات من بيت شعري
تحت محطة بائسهْ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة خاصة
- جراح الحسين
- النهر الوحيد
- عندما تشيخ الاحلام
- بودي ان نتحاور
- مطرودون من العالم الآخر
- ماقبل القصيدة
- حجر مقرنص يا اخي حجر مقرنص
- الساعة صفر
- زواج سريع ولاعودة لاسواق الكاظمية
- شكل القصيدة
- جذور المعنى في شعر حسب الشيخ جعفر
- هموم المثقفين
- الثقافة السرية في ترميم لحاكم محمد حسين
- على جدرانك يبتدىء الصمت
- حمى مجانينك تخترق الجدران
- جثة السندباد
- تأويلات الطاعن في الحلم
- تقرع سن اليأس كؤوس نداماي
- تذكرتين


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - ينامون كالاحذيه