أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال عوض سلامة - لاجئو مخيم الدهيشة : حق العودة لا يسقط بالتقادم















المزيد.....

لاجئو مخيم الدهيشة : حق العودة لا يسقط بالتقادم


بلال عوض سلامة
محاضر وباحث اجتماعي

(Bilal Awad Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تروي شوارع المخيم وأزقته حكاية فلسطيني يعيش بلا وطن ، تشرذمت أوصال مجتمعه إلى أجزاء مبعثرة في دول الشتات ، ليشكل بعدها قطيعة مادية عن أرضه المسلوبة منه ، محاولاً استدعاء ذاكرته و التي يمر من خلالها إلى جسر معنوي متوج بحلم جميل للعودة ، يناضل ليصنع من حقه المسلوب قوة. تقص عليك جدران المنازل قصة درامية لفلسطيني يختبر المعاناة والتشريد والاغتراب نقرأها من خلال رسومات الأطفال والشعارات التي تنص على حق العودة ، فيما تتناثر صور الشهداء على جدرانه بعفوية تحمل حلم العودة للوطن والأرض.

بعد توقيع اتفاقية أوسلو(13/9/1993) . وبعد عشر سنوات ونيف جاءت انتفاضة الأقصى لتسقط منهجية التفاوض الراهنة ، والقائمة على سياسة فرض الحقائق وشروط المحتل بالقوة ليتوج صمود المقاومة 2012 صورة ونمطاً جديدأ للفلسطيني، ترفض تلك الاتفاقيات بل تعجز عن الاعتراف بالحد الأدنى لحقوق الفلسطينيين( الدولة وحق تقرير المصير، وحق العودة) ، وبرهنت الاتفاقيات(المفاوضات)بالأدلة الملموسة أن الحكومة الإسرائيلية (الليكود أو العمل وكاديما) ما زالت رهن عقلية وتفكير المحتل ، فكان من الطبيعي أن ترفض أية مفاوضات تحاول القفز عن حقوق الشعب الفلسطيني.

مع تفجير الانتفاضة الاقصى ومما حملته من مقاومة وحالة اشتباك يومي، وإعلان إسرائيل الحرب المفتوحة بكل أساليبها ضد تجمعات الشعب الفلسطيني بهدف كسر إرادته السياسية لفرض الحل الإسرائيلي للصراع ، كان مخيم الدهيشة يقف عند المتراس الأول في المقاومة ، لقد أدرك أبناء المخيم أن حلمهم يتعرض لعملية اغتيال ، فنهضوا لحماية الأمل والدفاع عن حقهم في العودة والوجود ، حملنا ذاتنا والتقينا أبناء اللجوء الفلسطيني، لنرى كيف انعكست العروض والحرب الإسرائيلية لتصفية حق العودة على مواقفهم ، فكانت هذه الحوارات .


مشاعر اللجوء:
اللاجئ يشعر أن اللجوء هو نوع من وصمة ليس مسؤولاً عنها ولكنه يتحمل نتائجها ، يتحسس مشاعره في كل يوم ، في كل صباح يتذكر انه لاجئ ، شعور يرافقه بين أزقة المخيم المزدحم بالسكان ، الذي يفتقد لأية شروط تضمن لساكنيه الشعور بالراحة والحياة الطبيعية .

معاذ طفل في الحادية عشرة من عمره ينتمي إلى عائلة أبو لبن ،قدم أهله من بلدة زكريا ، يعيش في منزل كبير للعائلة هو و أخته و والده وعائلة جده ، لديه صمت يجذب الانتباه ، حركاته لا تكاد تكون لطفل صغير ، يأخذ الحديث بمحمل الجد ، يتصرف كما الكبار ، بريق عينيه يحمل حزن لا نعرفه ، يصف شعوره كلاجئ من الجيل الثالث : " أشعر بحزن كبير ، وانني دون منزلة من الآخرين ، أحس أحياناً بالنقص حينما أتعامل مع زملائي بالمدرسة من سكان المدينة ، إنهم يقطنون في بلدهم ، وأنا فاقد لبلدتي زكريا حيث البساتين والأشجار الخضراء ، حيث جمال الطبيعة وزهوها ، حينما ذهبت برفقة والدي إلى زكريا وشاهدتها لأول مرة أحببتها كثيرا ، وأفتقد ما يوجد بها في مخيم الدهيشه".

أما "و . ا "من بلدة عجور 24عاما فهو طالب في جامعة بيت لحم ,يدرس تخصص إدارة الأعمال، يعيش وأفراد أسرته الستة في منزل عمهم وعائلته خمسة أفراد والذي يتكون من 3 غرف نوم ومطبخ وصالون فيقول: "هناك كثير من القضايا تنقصني وغير متوفرة لدي كالمكتبة ، بحاجة إلى سكن ملائم ، كما نفتقد إلى الحرية والخصوصية في المنزل على صعيد أسرتي وأسرة عمي، إضافة إلى منزلنا الذي يطل من جهاته الأربعة على منازل جيراننا ، لا أشعر بالراحة ولا بالاستقلالية ، اشعر أن الجميع يشاركوني خصوصياتي ، وبالرغم من كل ذلك أسعى إلى تطوير حياتي من خلال دراستي والعمل بمهنة جيدة مع الأخذ بعين الاعتبار أن اللاجئ محروم من حق التملك فالمنزل الذي يسكنه تابع ل(UNRWA) ، إضافة إنه من النادر أن نجد أحد اللاجئين يحتل مكانًا إدارياً مهماً في أي مؤسسة ذات نفوذ ".

أبو ناجح ، عوض عبد الكريم ، حاج في السبعين من عمره ، بشرته قاتمة غامضة ، تجاعيد وجهه ترسم معاناة طويلة ، قوي البنية ، وجهه بشوش ، شهد حرب 48، وهجر هو وأسرته المكونة من خمسة أفراد من قرية سطاف ، واستقر بهم الوضع في مخيم عقبة الجبر في مدينة أريحا ، ومن ثم انتقل وأسرته الى بيت ساحور عام 65 ، في عام 1973 أعتقل وهدم منزله وتشردت أسرته مرة أخرى ، فانتقلت زوجته أم ناحج وأولادها إلى مخيم الدهيشه ، وبعد خروجه من السجن وقدومه للمخيم ، تعرض عدة مرات للاعتقال والتعذيب في سجون الاحتلال ، يقول في حديثه معنا :"أحن الى علاقاتنا الحميمة التي كانت تربطنا في قريتنا سطاف ، أحن إلى ثمار الأشجار ورائحة البساتين ، أفتقد لعين الماء وساحة البلد التي كان يجتمع فيها أهل البلد يتسامرون فيها ويتبادلون الأحاديث ، أشعر هنا بغربة في مخيم الدهيشة لا أشعر بالإنتماء إلى هذا المكان كما كنت أشعر بذلك في بلدتي سطاف " ، "ولكن رغم كل ذلك أشعر بأمل كبير في العودة إلى بلدتي وأن أدفن فيها"

تلك هي آثار اللجوء والحرمان، والتي تجد لها زاوية في إحساس ومشاعر اللاجئ فيحولها إلى مقاومة وقوة للتمسك بحق العودة، وتطوير النفس والإبداع وبقدر ما يزيد الوعي لدى اللاجئين بقدر ما يزداد تمسكهم بحقهم ومطالبتهم به وتحسين أوضاعهم وإصرارهم على الحياة .


قرار194 (العودة و التعويض):
يثير القرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة جدلاً واسعاً في أوساط الفلسطينيين، لا من حيث مضمونه المتعلق بحق العودة، وإنما بجانبه المتعلق بالتعويض ,حيث يرفض اللاجئون باختلاف أعمارهم ومراكزهم الاجتماعية أو السياسية القبول بالتعويض كمقايضة مقابل حقهم بالعودة.

عليان محمود من قرية زكريا ، 23 عاما عامل في قطاع البناء في إسرائيل ،وهو الآن عاطل منذ بداية الانتفاضة ، يجيبنا عن تساؤلنا فيقول "أرفض بشدة إمكانية المساومة على الأرض مقابل التعويض المالي ،الأرض هي الانتماء والتضحية ،ولا يجوز لأحد التفريط بها.

نضال أبو عكر من قرية راس أبو عمار أحد أعضاء اللجنة الشعبية في مخيم الدهيشة ،الذي اختبر الاعتقال والمطاردة مرات عديدة، فرد قائلا "حق العودة المرتبط بقرار 194 هو حق طبيعي يكفله المجتمع الدولي ، وعلى إسرائيل إلى جانب إقرارها بحق عودة اللاجئين أن تعوضهم عما ألحقته بهم من خسائر مادية ومعنوية ، فيعتبر أن حق العودة هو حق شرعي ، كما هو حق شرعي تعويض اللاجئين عن معاناتهم ، فبما أن إسرائيل ارتكبت جريمتها ، فلا بد لها أن تتحمل المسؤولية القانونية والسياسية عن جرمها " .

فإسرائيل ما زالت حتى يومنا هذا تتقاضى أموالاً من ألمانيا لقاء الجرائم التي ارتكبت بحق اليهود ، فلماذا لا يحق ذات الشيء للفلسطينيين ؟

ولا نجد هنا اختلافاً بسبب العمر أو الجنس من حيث الموقف من مضمون حق العودة ، فنجاح33عام هي أم لخمسة أطفال ، وتعتبر من المشاركات في الأنشطة السياسية- مظاهرات ، ومسيرات جماهيرية- في المخيم من مؤيدات حركة فتح ، تعمل على بث الوعي السياسي والوطني على صعيد المرأة وكيفية توظيف قدرات المرأة في هذا الجانب والتي عبرت بدورها عن موقفها " المرأة هي صانعة الوعي لدى المجتمع ودورها لا يقتصر على تربية أولادها ، وإنما أيضا بالمشاركة الشعبية للتعبير عن رأيها وتفعيل جميع قطاعات المجتمع فيما يتعلق بحق العودة .فأنهت حديثها قائلة لن نبدل ذرة تراب من بلدتنا بملايين العالم وسنواصل النضال من اجل استردادها ، فأرضنا هي أرض أجدادي ,فهي تاريخي وصانعة هويتي وكياني ,وارتباطي بالأرض,ارتباط الأشجار بها "

الأمم المتحدة (UNRWA)
ارتبط وجود UNRWA (وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين )مكانياً في فلسطين بقرار194 الذي ينص على حق اللاجئين في العودة ، والتزاماً من الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية الدولية عما لحق باللاجئين الفلسطينيين،فبالتالي تم التعامل معها على أساس أنها تجسيد للحماية الدولية في فلسطين وتحمل دلالات ومعاني سياسية ، فيجب على UNRWA أن تواجه التقليصات في موازنتها المالية في المجالات الحياتية باعتبارها حق اللاجئين وليست منة ، أو حسنة عليهم .

أما فيما يتعلق بتقليص الخدمات وبعض الأحاديث عن نقل الصلاحيات والتزامات وكالة الغوث للسلطة الفلسطينية ، فقد أكد لطفي القصاص من بلدة قطرة، وهو أحد مصابي الانتفاضة عام 87 والتي أدت الإصابة إلى شلل نصفي "أن على وكالة الغوث تعزيز دورها في المخيمات وذلك لاعتبارات عدة :
1-UNRWAهي مظلة سياسية لحق اللاجئين بالعودة.
2-مؤسسات السلطة غير قادرة وغير مهيأة لتحمل هذه المسؤولية."

وفيما يتعلق بطبيعة الخدمات(الصحية ,والنظافة ,والمساعدات والتي عمدت UNRWA مؤخراً إلى تقليصها ,فقد رأى و.ا "بأن هنالك قضايا وحاجات ملحة للمخيمات: من تحسين البنية التحتية فيها (كالمياه والمجاري والكهرباء والشوارع والتوسيع الجغرافي) هي مهمة الوكالة".


هل بالإمكان المساومة على هذا الحق ؟؟
منذ بداية مرحلة التفاوض والاحتلال يحاول بكافة الوسائل ان يبتز ويساوم الشعب الفلسطيني على حقوقه ومن بينها حق العودة ,وقد تجلى ذلك في محادثات كامب ديفيد2 سابقاً واتفاق العقبة (ومؤامرة جنيف) ، حيث شهدت محاولات متواصلة لفرض المساومة على قضية اللاجئين في مقابل التنازل المشروط عن قضية القدس ، بمعنى: التخلي عن عودة اللاجئين ، وخصوصاً لاجئي مخيمات الشتات (الأردن ولبنان وسوريا) مقابل بعض التنازلات الإسرائيلية الشكلية في مدينة القدس ،الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون عموما واللاجئون على وجه الخصوص.

يقول الحاج أبو ناجح "لا توجد أي جهة رسمية قادرة على التنازل عن هذا الحق، باعتباره حقاً جماعيا وفرديا لكل لاجي فلسطيني وشرعية اية قيادة تقاس بمدى تمسكها بهذا الحق، اننا امام معاناة جماعية ، واخرى على المستوى الشخصي ، فلا يحق لاي جهة التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني بهذا الجانب"

ويعلق السيد محمود فنون أحد أعضاء لجنة الطوارئ الوطنية والإسلامية في منطقة بيت لحم والفاعلين سياسيا " ان على حكومة شارون وغيرها ان تدرك ان هناك قضايا وأسباب قام واستند عليها الصراع ، وهي كثيرة، ولكن محورها الأساسي وشعلتها الأولى كانت وما تزال الارض والتي هي محور قضية اللاجئين باعتبارها محور الصراع ،فالثورة الفلسطينية والتي انطلقت عام 65 كانت أجل هذا السبب وليس لسبب سواه" ،وأضاف (ع) أحد الفاعلين سياسيا ينتمي للحركة الإسلامية بقوله :"ان ارض فلسطين هي ارض مباركة ومقدسة والتفريط بها هو خيانة للامة الإسلامية وخيانة لله ، وسنستمر بالمقاومة والنضال طالما وجد الاحتلال على هذه الأرض ، وسنموت من اجلها ومن اجل الدفاع عنها".

الانتفاضة وحق العودة:
تعتبر انتفاضة الأقصى محطة من محطات النضال الوطني الفلسطيني ، اشتملت على وضع نضالي ومنظم، بعيدة كل البعد عن العفوية ، أو مجرد ردة فعل على زيارة شارون أو حدث عابر في السياق الفلسطيني، وإنما هي حالة احتجاج عميقة ضد الاحتلال وإفرازات اتفاقية أوسلو المجحفة بحق الشعب الفلسطيني ومصالحه الوطنية ، كما أنها أظهرت على سطح العمل السياسي والشعبي عيوب ونقاط الضعف في اتفاقية أوسلو ، وهذا ما أكده نضال أبو عكر "أن الانتفاضة والمقاومة الشعبية انطلقت ولها مطلبان أساسيان":
1-زوال الاحتلال
2-زوال نتائج أوسلو وطريقة الإدارة للشؤون الداخلية على المستوى المحلي الفلسطيني من حيث تناقض الأدوار وفق المصالح السياسية لكل شريحة في المجتمع ما بين الفقراء واللاجئين من جهة ، ومصالح البيروقراطية من جهة اخرى" .

وبناء على تلك التناقضات على المستوى المحلي الطبقي والقومي كانت الانتفاضة وشعارها الناظم ليس حق العودة فقط ، وإنما دحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها المستقلة ، وتقاطعت أراء كل من نضال أبو عكر ونجاح حول أهمية السعي وراء الحرية والتي تعني بالضرورة مزيداً من التضحية وكل ذلك يدعو إلى مزيد من تمسك الشعب بحقوقه بما فيها حق العودة ، ومطلب جميع القوى السياسية والإسلامية هو التمسك بخيار المقاومة لأنه يضعف إمكانية التفريط بحقوق الشعب الفلسطيني في ظل التفاوض المرهون باختلاف موازين القوى على الصعيد الداخلي من حيث إمكانيات الشعب الفلسطيني المتواضعة في مواجهة تقنية عسكرية إسرائيلية متطورة ، وعلى الصعيد الدولي هيمنة أمريكا على العالم .

وبهذا تكون الانتفاضة قد أسقطت خيار التفاوض ليس كخيار سياسي وإنما كمنهجية ومعادلة محكومة بقانون الأقوى ، وفتحت أمام الشعب الفلسطيني الآفاق على خيارات أخرى كانت تفقدها في ظل المفاوضات ، ومن حيث قيمتها المعنوية والنفسية على اللاجئين فقد حفزتهم وأعطتهم الأمل الكبير على صعيد إن حق العودة لا يمكن أن يحقق بالتفاوض فقط ، وهذا ما أثبتته سنوات التفاوض السابقة ، وإنما أيضا عبر المقاومة الشعبية التي ستحقق هذا الحق وتعيد الأمور إلى نصابها .

عدنا من المخيم الذي يواصل الأمل والمقاومة ، وتعكس مواقف أبناء مخيم الدهيشة مواقف ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يواصلون صراعهم من أجل البقاء ، وغالبيتهم الساحقة تتمسك ببديهيات ثابتة :

1-المخيم عنوان اللجوء والمعاناة وشاهد حي على النكبة .
2-حق العودة هو حق مقدس لا يسقط بالتقادم ، وإنما تتوارثه الأجيال وترسخ الفكرة في الذاكرة الفلسطينية والتي تنسج من آلامها جسر العودة.
3-حق العودة قضية ذهنية مجردة يمزجها اللاجئ بواقعه المرير والمفروض عليه ليشكل وعيه وهويته وكيانه ووجوده الإنساني.
4-كلما زاد وعي اللاجئين بقضيتهم وحقوقهم ، كلما زاد تمسكهم بحق العودة ، فتحسين الأوضاع المعيشية والبنية التحتية في المخيمات لم يعد يتنافى مع قرار194 ، بل يعمل على تقويته.
5-فشل مشروع أوسلو وكل الاتفاقيات في حل مشكلة اللاجئين ، الذين يرفضون أية تسوية تستثني حق العودة ، مع التأكيد بالتمسك بخيار المقاومة ستحقق هذا الحق .
6-قضية اللاجئين هي محرك دائم في مرحلة سياسية جديدة وسياق تاريخي طويل ، وأيضا الإطار الجامع والناظم لجميع القوى والفعاليات السياسية والاجتماعية .

ويبقى التساؤل مطروحاً بعد كل هذا ، متى ينجح الشعب الفلسطيني في تحويل حقوقه وآماله الى حقيقة؟ومتى ستدرك إسرائيل أن الاحتلال لن يقدم لها حلاً لوجودها وأمنها على حساب حقوق الفلسطينيين وفي مقدمتهم اللاجئين؟.



#بلال_عوض_سلامة (هاشتاغ)       Bilal_Awad_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اريتريا الافريقية : درس للفلسطينيين
- ثقافة الغالب والمغلوب في فكر ابن خلدون: قراءة فلسطينية
- العدوان على غزة : انها لحظة تصحيح الاعوجاج في سبيل الفعل الم ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال عوض سلامة - لاجئو مخيم الدهيشة : حق العودة لا يسقط بالتقادم