أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - هل المسلم مسلوب الارادة؟













المزيد.....

هل المسلم مسلوب الارادة؟


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1136 - 2005 / 3 / 13 - 10:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الارادة او العزيمه او الهمه او الرغبه كلمات مترادفه نستخدمها جميعا في محادثتنا اليوميه، ارادت ان اناقش القارئ العزيز اليوم في معني انسان او امه او شعب او قبيله مسلوب او مسلوبين الارادة.
الارداة تنبع من العقل فالانسان يفكر في احتياجه والعقل يتحكم في مستوي تلك الحاجه ... ان كانت حاجتك غير محسوسه ففي الغالب ما تتعلق بالغريزه و الغريزه هنا غير محدودة او محسورة في غريزه واحدة بالطبع فحسب المكان او الظروف و الخلفيه الثقافيه و العلميه و الجنس تختلف الحاجه . ومن المعروف ان هناك الكثير من العوامل الجسديه تؤثر تأثير مباشر علي اختلاف مستوي تلك الرغبات من شخص الي اخر .

متي يعتبر الانسان مسلوب الاردة علي الرغم من انه هو الذي يختار او ينفذ ماقام به ؟ عندما يسلب منه جزء هام من امكانياته العقليه ... من الامثله الواضحه كل الوضوح اللغه يجد الانسان نفسه يتكلم لغه اهله بلكنتهم دون اي ارادة منه مباشره وعلي الرغم من الانسان يتغلب علي هذه الارادة المسلوبه حينما يقرر لنفسه ان يتعلم لغه اخري او ايضا في مرحله التعليم المبكرة يختار الابوين او المجتمع ان الانسان وهو في مرحله الطفوله لابد وان يتعلم لغه اخري.

نجد الكثير من الامثله من اشخاص قرروا ان تكون لهم ارادة مختلفه عن ارادة القطيع وعند ذكر لفظ القطيع لااقصد الاهانه بتشبيه الانسان بالحيوان وان كان الانسان هو ايضا من فصيله الحيوانات الناطقه العاقله . ولكن التصرفات الجماعيه او الارادة الجماعيه يطلق عليها ارادة القطيع او اراده المجتمع او العشيرة وفي النهايه يتصرف المجموع نفس التصرف وان كان يتفاوت في بعض الاحيان الكثيرة في درجه التنفيذ . فنهاك من هم معدومي الارادة وهناك من هم مفروض عليهم ارادتهم دون علم وهنا يكمن الخطر.
ان سئلت طفل عربي ماذا تعرف عن اليهود مثلا سيكون ردة التلقائي كفرة وقردة وخنازير وهم اعداء الله و المسلمين ؟
اذا سئل شيخ في جامع سيكون ردة ايضا ممائل لرد هذا الطفل . أذا سئل الملك فهد عن اليهود ماذا سيقول ؟ لوفرض انه يستطيع الكلام ؟ وهذا السؤال وجه اليه في مجلس عام فيه العديد من الجنسيات ؟ هل ياتري سيكون ردة مثل رد الطفل وشيخ الجامع ام سيقول هم من عباد الله نختلف معهم في القواعد العقائديه ومتخلفين معهم في وجودهم في ارض فلسطين؟ هذا ان كان الرجل ماذا محتفظ بقواة العقليه السياسيه المدربه علي الكذب الاختياري عندما يجد ان مصلحته الشخصيه واستمرار وجوده في الحكم تحتم عليه هذا الرد الذي سيعتبر رد صحيح من وجه نظر الانسان المثقف المتحضر ويعتبر رد كاذب ولين ويستحق العقاب لان الله لعنهم في كتابه العزيز وايضا الرسول (صلعم) مافي مناسبه ان استطاع الا واغتصب نسائهم واموالهم في سبيل الله ومن حقده الضغين وهو علي فراش الموت امر العرب بطردهم من جزيرة العرب ؟

وصار الشعب المسلم مسلوب الاراده دون علم لانه تعلم من الصغر ان يكرهه اليهود علي الرغم من انهم بشر مثل مثلهم وهنا يكمن الخطر منهم من يقع تحت تأثير شيخ الجامع الذي لاشغله ولامشغله الا شحن البشر و التحكم في ارادتهم وسلبهم الحق في التفكير لكي يعرفوا الحقيقه بأنفسهم ... وتعلم هؤلاء الشيوخ ان تعليم الاطفال التعصب من الصغر هو ما يجعلهم يحتفظون بنفس نسبه التعصب و أنغلاق الارادة في هذا الموضوع بالاخص كراهيه اليهود والاديان الاخري لكي يحتفظوا بقطيعهم داخل حظيرة الاسلام . فتجد الانسان منهم مهما كان متعلم او مثقف عندما يأتي الحديث عن الاديان يتحول الي انسان غير حضاري لانه مبرمج بأرادة اخري غير ارادته فان سئل هذا الشخص نفس السؤال وهو في مجتمع غير اسلامي سوف يرد رد يطلق عليه رد مسلم متفتح و التفتح هنا هو اسلوب الطقيه الذي تحدثنا عنه مرارا وتكرارا وهو مبدئ اتمسكن لحد ماتتممكن ومن الدلائل التمسكنيه الي ان تتمكنيه فتوي أئمه اسبانيا في حق المدعو رئيس تنظيم القاعدة أسامه بن لادن ... مر عام بأكملة وعندما شاهد المسلين مدي غضب الاسبان وان ماضيهم في دحر الاسلام معروف وعندما دقت اجراس الكنائس تعلن الحزن و الحداد وصارت رعدة في اوصال الاسبان في كل مكان وهم واقفين في كل مكان وفي كل شارع وفي كل وسيله مواصلات حداد علي ضحايا الاسلام الوهابي الصحيح ... خافوا من تكرار المذابح وبهذا يعجلوا بنهايه الاسلام من اوربا بل من العالم اجمع وخرج اسلوب الطقيه الفوريه لكي يجنحوا للمكر و الخداع في اظهار عدم موافقته لما قام به مسلمون مثلهم ونسوا وتناسوا من كفر مسلم فهو كافر وان كان مسلم .

سئلني زميل لي يالعمل اعتقد انك تجيد عدة لغات فقلت له نعم ... فسئلني هل تعلمت كل هذة اللغات وانت طفل ؟ قلت له تعلمت العربية و الانجليزيه وانا طفل و الفرنسيه و الايطاليه وانا شاب والان احاول ان اتعلم الاسبانيه وحاولت تعلم الصينيه ولكن وجدتها ابعد مايكون عن اللغات التي تستطيع ان تتعلمها علي كبر فهي كالالحان الموسيقيه فقال لي لماذا تعلمت كل هذه اللغات ؟
قلت له السبب الرئيسي انني اعشق الثقافه واعشق التحدث مع الاجناس المختلفه فمثلا تعلمي الانجليزيه ساعدني كثيرا في تحصيل المواد العلميه اثناء دراستي الجامعيه و اللغه الفرنسيه لكي اتستطيع ان اتعرف عن قرب للثقافه الفرنسيه الغذيرة اما الايطاليه لانها لغه تتكلمها وكانك تغني ففيها جمال غير عادي في النطق و التعبيرات فهي لغه حيه بمعني الكلمه وايضا لانني اقضي اوقات طويله في ايطاليا تستدعي الذهاب الي الضواحي التي لايجيد الشعب فيها الانجليزيه او الفرنسيه . فقال و العربية ؟ قلت له العربيه لغه فريدة من نوعها لانها تنسب الي شعب فريد من نوعه . فسلته ان كان يرغب في رد مماثل لرد الطفل المسلم او الشيخ المسلم او المتعصب المسلم او رد مماثل لرد الانسان المتحضر عن حق او المتحضر المجبر كولي نعمه المملكه طال عمرة . فقال ذتني فضول فقلت له اللغه العربيه لغه جميله لغه تعبر عن مشاعر الانسان الحساسه لغه فيها الكلمات مستديرة ليس لها احرف حادة في طبعها تتشابه الي حد كبير من اللغه الفرنسيه في وسط بقيه اللغات المشتقه من الاتينيه كانت محدودة الي عصر قريب نقحها وذادها جمال وجودها عن عنوة في دول بها حضارات كمصر و الشام و السودان فكانت النتيجه ان برع سكان هذه الدول في اللغه العربيه وحتي في تحديث نطقها واخذوها الي مستوي العالميه وبالذات اللهجه المصريه التي يحبها معظم المتكلمين العربيه و التي يفهمها كافه العرب من شرق الارض الي مغاربها . وهي لهجتي المصريه التي اعتز بها جدا علي الرغم من انها فرضت علي اجدادي ولكنهم لم يكونوا مسلوبي الارداة في تغيير ثقافتهم وتحضرهم وحضارتهم و الامثله علي هذا كثيرة ومتعددة ولاحصر لها . وهناك سبب اخر ومهم وهي في لغه العرب الاصليين ذكر التاريخ ان نبي الاسلام (صلعم) قال من "عرف لغه قوم آمن شرهم "
ألم أذكر لكم ان لكل شئ في الاسلام اكثر من رد . هذا هو الفرق بين انسان يري الشر و يري الحقد ويعد العدة في كل وقت للشر يهلل وهو المعتدي يفرح بقتل الابرياء في سبيل الله ويسعد قلبه لان ارقه الدماء تقربه من الجنه بل تفتح له ابواب الجنه علي مصرعيها لكي يتمتع بالحور العين ويشرب اللبن و الخمر من الانهار التي سمع عنها ولم يراها المسكين فحياته كانت في صحراء جرادء فيها النساء اشكالهن و العياز بالله ( فتلك الوقت) وكان نكاح الاطفال متعه من الجنسين ولهذا سيأخذ فوق البيعه الغلمان المخلدون الذين لاينزفون ؟ اما موضوع التزيف هذا ماهو الا دليل علي ان وعدهم الرسول (صلعم) بأن غلمان الجنه لاينزفون كغلمان الارض . كل هذا يسلب ارادة المسكين الملقب بالفدائي بتفجير نفسه وممن حوله ليذهبوا هم المفجرون الي الجحيم ويذهب هو سريعا الي جنه الخلد.
هكذا يايها القارئ العزير أوجه نظرك الي ما تحشو به عقول اطفالك الان يمون هو ماتراة اليوم مما حشونه في عقلك . و العلاج بسيط حدا ... التفكير و تغيير المصير استمع لاخرين و استمع لوجهات نظر الاخريين منهم ومن كتبهم وليس من كتب الظالمين ... ان كنت تختلف معي في هذا الرأي ارجوك ان ترسل لي عنوان كتاب اسلامي يشرح محاسن الدين المسيحي او اليهودي وماهي التعليم الصحيحه التي يقول المسلين ان اليهود و النصاري حرفوها ؟ ان كان دليلك علي تحريف المسيحين كتبهم بدليل انهم حذفوا اسم النبي احمد قبل مجيئه بسبعمائه عام اي سبعة قرون فأعتقد انه الدليل الوحيد علي ان الله قادر ان ينسخ الايات الشيطانيه من كتبه السابقه عن القرآن فآذن لم يحرف المسيحين كتاب الله انما نسخ الله ايه احمد لانه بالتأكيد عالم الغيب سبحانه يعلم ان دعوة محمد الذي حرف المسلمون اسمه من احمد الي محمد لكي يلصقوا النبوة به او فعل هو هذا لكي يلصق النبوة به لانني لاأعتقد ان الله يخطئ اعوز بالله يخطئ في اسم اعظم خلق الله وخاتم واشرف الانبياء ؟ في كتبه السابقه !!! هل هذا ممكن باسادة؟



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القنصل المصري بيحب السيما
- الجمعيات الاسلاميه تكرم كندا
- التفرقه العنصريه ضد المرأه متي تنتهي؟
- لماذا لا نتفق
- الناسخ و المنسوخ من وجهه نظرالعلمانيه
- ما ينشر وما يوافق او لايوافق عليه الازهر هذا هو المربط ؟
- عائد في اجازه الحلقه الثانيه من ثلاث
- فرصتك الذهبيه ياسيادة الرئيس
- قرارات المنع و الحجب دليل الضعف
- لم تتعلم الدرس بعد يا أسد؟
- حان الان ان نتفق سيدي الرئيس ؟
- عائد في اجازه ( الحلقه الاولي من ثلاث لقصه واقعيه )
- هل تعلمت سوريا درس السياسه العالميه ؟
- لامش كفايه .... مظاهرات ولاهتافات موت ياحمار علي مايجي لك ال ...
- وعادت الناس لوسواس المخططات
- ممنوع تعاطي الفهم لانه خطر علي الصحه الدينيه .
- اهتزاز الكيان العالمي وتدهور الشرعيه في الشرق الاوسط .
- مؤمن ام غير مؤمن ليس هذا هو السؤال ؟
- ثمن العراق ؟
- البادئ اظلم .... وطوبي لصانعي السلام


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...
- عضو بمجلس الفتوى ببريطانيا يدعو مسلمي الغرب للتمسك بدينهم وب ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - هل المسلم مسلوب الارادة؟