أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كنعان العربي - (الخيل والليل والبيداء تعرفني....والسيف والرمح والقرطاس والقلم)














المزيد.....

(الخيل والليل والبيداء تعرفني....والسيف والرمح والقرطاس والقلم)


كنعان العربي

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


(الخيل والليل والبيداء تعرفني....والسيف والرمح والقرطاس والقلم)
قالها ابو الطيب الذي لم يعد طيباً الآن. لقد أغتاله نصه هذا ولم يستطيع المتنبي
أن يتنبأ بماصيره مثلنا,
تصطك شططاً ريشة الشعراء الهائمون بلون دمنا المحترق ناراً في القلب
والخارجون عن قانون البرد.... والسلام
أنتهى عصر تدوينكم المارق فينا..
لا أستثني حدا شاغراً فيكم حتى أنا
أيها البوح الغابر في الصمت منذ بدأ الحروف الأولى
لست بقادر على شرح حواشي الروح التي فقدت عبائتها..
وطلاسم موتنا الفوضوي على صفحة هذا التراب
ومتون الشهادة الأصلية لأبنائنا الذين ولدو من كل الأمهات
لستم بقادرين على معرفة كل الأسماءالطارئة ..!!
التي إقترفت قتلنا قبل مولد كم
الحماسة الحمقاء لكم..
والبلاغة الصماء لكم..
والصرف الممنوع من الحياة لكم..
ونحو ..ونحوه من الثرثرة لكم..
وتشبيه الذي لا يشبه شيئاً سواكم لكم
والقاوفي المقفاة على وجهها لكم
ولتي لم ترى يوماً لون سمائنا لكم
وأوراقكم السوداء التي لم يكتب علها يوماً بلون أكفاننا لكم
تباً لكم ...
لا تستعيروا شكلنا المقدس كا القبورنا
من أجل حشد تعشعش هرطقاتكم فيه كي يحتفل ثمل بكم
لنا موتنا الواضح مدون في السماء
على شواهد أرضنا
وهذا البيت من الشهادة الناطقة ببعثنا دونكم..
(الخيل والليل والبيداء تعرفني....والسيف والرمح والقرطاس والقلم)



#كنعان_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قالت العرب:( أشبعناهم شتماً ففازوا بالإبل)
- (ربيع القيامة)
- غزة الآن ..بين جو ملبد بالأرجوان ..وعشق الأوطان
- فلسطين المعتلة والمحتلة..هستيريا التحرر ..أم التحرر من الوطن ...
- في أثرها
- نيسان
- هكذا ولدتُ
- الإبداع في زمن (الفيس بوك)


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كنعان العربي - (الخيل والليل والبيداء تعرفني....والسيف والرمح والقرطاس والقلم)