أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - بين خيمة الثوره وعباية المرجعيه ضاعت ألأنتخابات العراقيه














المزيد.....

بين خيمة الثوره وعباية المرجعيه ضاعت ألأنتخابات العراقيه


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1134 - 2005 / 3 / 11 - 10:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
هاقد مر اكثر من شهر،وعشرة ايام على انتهاء ألأنتخابات العراقيه، ولم تتشكل الحكومه العراقيه الجديده التي وعدتنا بها القائمه الفائزه بالفتوى. قالوا سيتقدمون اذا عجز ألأخرون. هذه كانت دعايتهم التلفزيونيه المدعومه بالملايين ألأيرانيه. اغلبية الثلثين لم تتحقق رغم الفتاوي، والمضايقات، والتجاوزات. والمساعدات الخارجيه. كانوا مستعجلين لأخذ زمام السلطه، لوضع حد للأنفلات ألأمني،كما وعدوا. ولم بعد يهمهم اليوم سقوط العشرات من ضحايا الأرهاب يوميا في شوارع المدن العراقيه . استعجلوا ألأنتخابات على الطريقه ألأيرانيه حيث قاطع الشعب هناك انتخابات الملالي فجائوا ببرلمان محافظ على قيلسهم. وفي العراق ايضا قاطع، او حرم من ألأنتخابات اكثرمن نصف من له حق التصويت. اخرين منعوا من ألأنتخابات واخرين زورت ارادتهم. ومع هذا، فان الشعب لم يمنح احد من المتاجرين باسمه ثلثي الجمعيه الوطنيه المنتخبه. وكأن الله، لم يستجب لدعواتهم بالنصر الساحق. فانسحقت امالهم بسحق ألأخرين. بل ان الله، الذي دعوه، كشفهم على حقيقتهم طامعين بسلطه دنيويه، وليس ملكوت سماويه. علي بن ابي طالب قبل التحكيم ليحفظ دماء المسلمين. و ابنه الحسن تنازل عن الخلافه، كي لا تستمر حروب معاويه . فهل صار منصب رئيس الوزراء أهم من دماء المسلمين، واغلى من سلامة العراقيين؟ وهل صار نفط كركوك اغلى من دماء العراقيين؟ باي حق تناقش امور تخص دولة العراق، وليس حكومة العراق؟ ما يخص الدوله يناقش ويقر في الجمعيه الوطنيه المنتخبه من الشعب. الحكومه لها برنامجها الخاص الذي تنفذه اذا اقرته الجمعيه الوطنيه المنتخبه. كركوك، والدستورامور تخص الدوله العراقيه، وليس الحكومه العراقيه. اين ألأمن، الذي وعدتمونا به؟ اين ألأمان، والكهرباء، والماء، وفرص العمل التي ستتحقق اذا صوت المواطن الى قائمة المرجعيه؟ كانت ألأوامر تاتي من صدام، واليوم تأتي من ايران. كانت قوائم صدام تفوز بالتزكيه، واليوم بالفتوى. ما الذي تغير؟ تفاوض "زعماء" ألأكراد مع صدام، بعيدا، عن شعبهم. والنتيجه حكم ذاتي مزيف تلته ألأنفال وحلبجه. واليوم من يضمن كلمة هؤلاء الذين نسوا وعودهم، ودماء شهداء ألأنتخابات لم تجف يعد؟

اصروا على سرعة اجراء ألأنتخابات. وانتقضوا، وهولوا ضد المطالبه بتاجيلها بحجة ان العراق سيقع في فراغ قانوني، وان موعد الأنتخابات مقدس، ولا يحق للحكومه البقاء يوما واحدا بعد 30/1/2005. وهاهي تبقى ويمدد بقائها، وتصدر القوانين، وتعقد ألأتفاقيات، وتوقع العقود رغم انها حكومة تصريف اعمال. والقائمه الفائزه لا تعترض، ولا تسارع قي استلام السلطه لتنفيذ ما وعدت به الشعب. فالفراغ صار شرعيا والموعد المقدس زالت عنه حرمته.

واليوم نفاق جديد فبعد ان رأت القائمه، واحست بتململ الناس، واحتجاجهم على تاخر الحكومه اخذت اصوات مسرحيه تطالب يالأسراع فالصافي، وعلي الدباغ، واخيرا الجعفري يدعون للأسراع في عقد الجمعيه الوطنيه المنتخبه. لتضليل الناس وذر الرماد في العيون. وما الذي يمنعكم يا ساده يا كرام؟ انتم الفائزون وانتم ألاغلبيه وورائكم، للأسف، ثقل المرجعيه. فبدل المناداة من واحد، والتبريرمن اخر،والتعلل بحجج. ذبحوها على قبله، وخلونه نشوف همتكم. و حسب المثل العراقي:
بدل ما تكلهه هش، اكسر رجلهه.
لو هاي هم حرام؟؟؟



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمهورية العراق، ام الجمهوريه العراقيه
- متى نظفر بعودة مظفر؟؟
- اقعد عوج، واحكي عدل
- لماذا لم تحصل قائمة- أتحاد الشعب- على ما يسر الصديق؟
- متى تشيع دمشق الأسيره حزب البعث الفاشي؟
- العراقيون صوتوا لعشائرهم
- يا حريم العراق ... احتجبوا
- انتخابات عراقيه، والفائز شمعبعثيه
- ألأحد الزاهي في العراق
- تعلموا ألأسلام من مسيحيي العراق
- ما علاقة احمد الجلبي بالمرجعيه؟
- هل تصوت المرأه العراقيه لمن يريد أن يستعبدها؟
- العراق غير ملزم بدفع ديون، او تعويضات لأحد
- علاوي غير نادم، فهل نندم نحن؟؟
- هل فقد السيد السيستاني مصداقيته؟
- الخوف من الهلال الشيعي، ام من شمس الديمقراطيه؟
- ديمقراطيه وسلام يا عراق للأمام
- بعده، ما ركب، هز رجله
- متى تصفي الكويت حساباتها مع السلفيين فترتاح، وتريح؟؟
- شتائم عبدالله، استمرار، لصواريخ حسين


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - بين خيمة الثوره وعباية المرجعيه ضاعت ألأنتخابات العراقيه