أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد عبود - حلب التي لا تستحق اسمها















المزيد.....

حلب التي لا تستحق اسمها


عبد الحميد عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطريق من اعزاز باتجاه الجنوب سالكة وآمنة وخطرة ، حلب قصدنا وأنتِ السبيل ، وليس من السهل ان لا تكون سورياً بين السوريين ، ان لا تصلي بين المصلين ، ان تحمل ورقة وقلم بين حملة السلاح ، انشغلت بالحديث مع محمود ابو زيد منسق المكتب الاعلامي الذي رافق الصحافيين ، تحدثنا طويلا عن الثورة ما قبلها وما بعدها، كيف بلغتْ نقطة اللارجوع ، بدأت سلمية لكن النظام أرادها ان تكون على حافة العنف فكانت ، أصبحنا عنيفين لأننا لم نجد طريقة أخرى ، طالبنا أولا بالاصلاح لكن وحشية القمع جذّرت مطالبنا وجعلتنا لا ترضى بأقل من اسقاط النظام ، من حسنات البعث السوري انه بَعث غريزة التخلص من البعث ، الانسان لا يتحرر إلا من بعد، وهاهي وتيرة الثورة تتسارع، بين نشرة الأخبار ونهايتها يكون عدد الضحايا قد زاد عشرين، ويبقى السؤال المؤرق متى يسقط ؟ التحالفات الدولية تلعب لطالح الشعب ولصالح النظام ، رغم ذلك سيسقط لا بالإقالة ولا بالاستقالة ولكن على الطريقة القذافية او البنعلية ، نصف عام على الأكثر " . ست أشهر! اندهش محمود "اذن انت متفائل "أنا حقا متفائل ولكني فقدت معنى الزمن والصبر اللذين تعود عليهما الشعب السوري، لكن ماذا تعني عام ونصف أمام نصف قرن من العبودية ، المواطن السوري انفطم عن ثدي النظام ، وأصبحت الكرامة شعورا نوعيّا جديدا ، وتلك الرغبة المسعورة بالكلام ليست نزقا ولكنها فكرة جديدة عن الحرية ، السوري ما كان يحلم بهذا ولا حتى في المنام ، كان يخاف من الكلام حتى مع نفسه ، المخابرات كانت تتسلل إلى أفكاره السرية ، لتفهم طبيعة النظام الأمنية عليك ان تقرأ رواية "الزيني بركات" ، عادةً فإن كل شخص يختلف عن الآخر إلا في سوريا الأسد فالكل متشابه ،النظام قطعَن الناس وجعلهم مُسَيَّرين هتّيفة مصفّقين يفكرون بنفس الطريقة ( طريقة عدم التفكير) ، سوريا حقا بلد استثنائي وربما يكون البلد الوحيد ( مع كوريا الشمالية) الذي يزاوج بين الجمهورية والملكية (الجملوكية ) لكن السوري يكتشف الحرية بخوف ، وبلذة أيضا ، مثل طفل يتحسس العالم بحواسه الخمس، المفارقة هي ان عددا كبيرا من آباء الثوار هم من المؤيدين للنظام ، الثورة شبابية لهذا تندرج ضمن صراع الأجيال ، الثورة حقيقية ولذا فإن فاتورتها باهظة ويمكن إقرانها بأفعل التفضيل ، فهي أفقر ثورة ، وهي أطول ثورة وهي أصعب ثورة، الكابوس كان أبدياً لطوله ، رفعت أسد أعلن مرة ان السلالة الحاكمة ستستمر في السلطة لمدة 400 سنة، بعد حافظ الأول سيأتي حافظ الثاني وبشار الرابع عشر لكن الأبد الذي اقترن (مجازا وحرفيا ) بعائلة اسد سيزول بعد أشهر معدودات ، المفاجأة دائما مُفاجِئة ، في الحقيقة أنا من الذين ينظرون لسوريا بالمنظار ، وأعرفها بشكل سطحي من خلال سوء الفهم والكليشيهات النمطية والميكانيكية التي تلازم معظم العرب ، يقولون (بخبث مبطن بالبراءة ) البعث أفضل ماركة مسجلة باسم السوريين ، وهكذا قرية (سوريا) تستحق هكذا مختار( الأسد) ويقولون كذلك أن السوري مسالم( المسالمة كإيثار للسلامة) وأن السوري صابر( بصبر المستكين) وأن السوري شغّيل( الشغل كمزية دونية بروليتارية) يقولون دائما ويتقولون ، لكن من لا يعيش في كوكب حافظ الأسد لا يمكنه ان يفهم السوريين، يكفي ان تعايشهم عن كثب لتتحطم هذه الأفكار الجاهزة ،ما أبسط السوري وما أعقد سوريا ! ما أنبل هذا الشعب وما أصدق وطنيته! ولكن قبل كل شيء ما أشد مصيبته ! توقفت السيارة في قرية "مارع" لتصوير آثار القصف ،" لم يبق عند الأسد سلاح لم يستخدمه ضدنا الا الكيماوي" قالت السيدة التي جائت من حلب إلى مارع فقصفها الطيران ورحلت من مارع إلى حلب فقنصها القناصة وشبح عليها الشبيحة ، قصفونا بالميغ 21 بالميغ 27 ثم بالميغ 33(كذا) ، الطيران الحربي مرعب وعيون السوريين دائما مرفوعة نحو السماء ، والأهالي صاروا يرتعدون من صوت محرك السيارة ، صاروا ينفعلون لأدنى ضجة ويدخنون بكثرة وتوتر ، ولا عجب فالقناص يشبح عليهم من تحت والطيار يشبح من فوق ، السوري يتجمهر حين يعرف بوجود صحافيين ، يطنب في االكلام ليعوِّض سنوات الخرس، السوري يتكلم ويبالغ بالكلام ، يفلش ما في قلبه من وجيعة، يحكي ، يبكي، يسرح ، يشرح ، يشطح ، يستطرد ، يفرح ، يتألم ، يرثي، يهجي ، يكسكس ، لكنه لم يعد يمدح أحدا، لأول مرة يشعر انه مش مطمئن ولكنه مش أخرس ،مع الصحافة يتكلم بالعامية ثم ينتقل للفصحى ثم من الفصحى للعامية ثم يخلط الاثنتين "50 عام وحزب الموت يقتلنا ، بدنا ( نريد) حظر جوي ، بدنا سلاح ، بدنا منطقة عازلة ، كُ... أم الأسد وعائلة الأسد وقبيلة الاسد ، مجرم ابن مجرم "، حتى "أسماء" اللبوة أخذت نصيبها ومن الزنار ونازل ، مررنا من أمام مدرسة المشاة ، أهم نقطة عسكرية في حلب ، رأينا صور القيادة الحكيمة : الأب والإبن وفوقهما ترفرف الروح القدس وأدبيات حزب البعث ، دخلنا المدينة من حي "الانذارات" ، فرأينا طابورا طويلا أمام المخبزة ، تعطلت السيارة لأن المازوت مغشوش بالماء، مشينا على أقدامنا، ثمة ملصقات من مخلفات النظام ، "كل من يريد ان يعرف من نحن ، نحن سوريا"،و "كل من يريد ان يعرف طائفتي طائفتي سوريا "، مجرد فيلولوجية بعثية ، النظام يدجّل فهو طائفي بامتياز ويكرس هيمنة طائفة صغيرة على بقية الطوائف ، النظام يكذب على حلب وحلب تكذب على نفسها ، تعودت على الكذب حتى بات صدقا . رأينا رهطا من المجاهدين من جماعة "أحرار الشام" ،رفضوا الحديث مع الصحافيات بحجة انهن أجانب وسافرات، ولما عرف يامن الناصر اني العربي الوحيد بينهم سلّم علي بالسلام الشرعي، جاء يقاتل لإحياء الخلافة الاسلامية ، لتطبيق الشريعة ، ينتظر إحدى الحسنيين ، الشهادة او النصر ، تذمر من قلة السلاح " تريد مخدرات هنا تجد ، تريد رصاصا لا تجد ، رصاصة الروسية ( الكلاشن ) ب 170 ليرة ، أسهب الجهادي أبو بكر في قصص النصرة الإلهية، تحدث عن مقاتلين نورانيين بثياب بيض (ملائكة) يقاتلون معه ضد الجيش النظامي ، وقال آخر ان عشر قذائف هاون سقطت قربه ولم تنفجر واحدة بمشيئة الله ، في حي "بستان القصر" التقيت برجل من أصلاء حلب تحدث بنبرة خافتة وهو يتلفت حوله ، (الحلبي الأصلي لا زال يظن ان للحيطان آذان) تجنب الكلام عن الثورة لصالح التأكيد على حلبيته ، قال انه من أحفاد المهاجر بن خالد بن الوليد ، من أبناء العائلات "أهل جوه" التغالبة المنحدرين من الأرومة الحمدانية التي جائت من الموصل ، وتحدث بازدراء عن "أهل برة" العشائر والنازحين من إدلب الذين استوطنوا حواشي المدينة، اما عمار الذي جاء من ريف حلب فيعيِّر الحلبي بحلبيته " مش معتوب عليه فهو اما من الفسافيس، ( ناقلو الكلام) او الحُجّاب ( خدمجية الضباط ) او الحرامية ( اللصوص) او الشبيحة ( جلاوزة النظام) كيف ترسم صورة روبوت تقريبية لمدينة ليست مجرمة ،انها موجهنة وأكثر وجوهها سطوعا هو كونها حاضرة صناعية، تصنع وحدها أكثر من كل دول الخليج مجتمعة ، (ربحت معركة الاقتصاد مع النظام ولكنها خسرت التاريخ مع الثورة) ولها فوق ذلك وجه صوفي بالغ القداسة ، بالغ شيطانية القداسة ، سيرتها عامرة بالمتناقضات وربما بالاختلاقات ، انها من تلك الفصيلة الشاذة من المدن المعروفة بانحيازها الرفيع الى المال، مبرمجة للأخد لا العطاء، تفتقر للأفكار الثورية ولا تؤمن بالمعركة ، تتنكر للواقع بواقعية ، وتمحي آثار الدمار بِغَض النظر عن الدمار، تكذّب الفكرة الشائعة عن راديكالية المدن الطَرَفية، تعرف كيف تهرب من الماضي وتنسحب من الآتي ، من الصعب ان تصدق ان نفس المدينة التي أنجبت ابراهيم هنانو وسليمان الحلبي وسعدالله الجابري،قد أنجبت المفتي البعثي أحمد حسون وعشيرة آل بري الشبيحة ، حلب تأخرت، تأخرت كثيرا عن الثورة ، للحق فأنها لم تتأخر أبدا لأنها ما ركبت البتة قطار الثورة ، بينما كانت حمص تشتعل تحت القذائف كانت حلب تُشعل النار تحت الكباب ، "حوالينا ولا علينا" يقول الحلبية "من يتزوج أمي يكون عمي" ، النظام نظَّمها وطوّبها بلد المنحبكجية ، كانت تُسيّر مسيرات مليونية مؤيدة لبشار الأسد "منحبك ( نحبك)، والله منحبك ، والله العظيم منحبك " ولكن حلب لا تحب الا نفسها، فأهلها أثرياء والأثرياء لا يوالون الا مصالحهم ( الثروة والثورة لا تتهجيان معا) على العموم فهي مكرهة على البطولة لا بطلة، الفضل يعود لثوار ريف حلب الفقراء ( مارع وتل رفعت وعنادين واعزاز ) الذين (بذكاء فادح ) نقلوا المعركة إلى قلب حلب ، إلى عقر دار الأغنياء ، أحلى تكتيك ! على ان الانصاف يقتضي ان نجد لها ظروفا مخفِّفَة، فالنظام زرع فيها المنعكس الشرطي للخوف ، وأحكم عليها القبضة الأمنية ، النظام خصّها حتى أخصاها ، دلّلها بامتياز الغاء رسوم رخصة البناء ، بأسربة الاستهلاك: السيارة الشقة والمال والثياب ، ناهيك عن ان الثمن المرتفع في الضحايا الذي دفعه سكانها في أحداث 1982 كسر عينها (بعكس حماه )، واقع حلب هو ترجمة منفلوطية لشاعرها الكبير ، أبو الطيب لا يخيب فكرة المتنبي عن نفسه، فهو مداح في الواقع وبطل في الاشعار ، وعليه فأن الحلبيه ليسوا حربجية بالمرة ، الثورة مش ثورتهم لأن الثروة ثروتهم، اسمعوا هذا الحلبي الأصيل وهو يستنكر الخسائر الفادحة التي حلت بداره "انكسر البلور( الزجاج) يا يوب "،قالها بلهجة مفجوعة تجعل الشهداء الذين سقطوا في الغارة الجوية نفسها يبدون كخسائر جانبية ، " هذه هي هدية بشار لنا ، هتفنا له في المسيرات بالروح بالدم فدمر بيوتنا" هنا يمكنك ان تجد فيلقا من الشبيحة المحلية " صُنِع في حلب " النظام أخرج من السجون سجناءَ الحق العام ، السّقاط والسرسرية والزعران ومهربي السلاح والمخدرات وسلّحهم وجنّدهم ضمن اللجان الشعبية ( الشَبيحة) ووضع على رأسهم بعض منتسبي أندية كمال الاجسام ( ليبهروا المتظاهرين)، اول مظاهرة في حلب جمعت حفنة من 15 متظاهرا مؤطرين بمئة شبيح ، من يتخلص من عمى الألوان يدرك بسهولة ان حلب ليست شهباء ولكنها حرباء ، المدينة تَغيَّرت بما لا يكفي ، راعت الظروف المرعية وتصرفت حسب موازين القوى ،حين كان النظام كُلِّي القوة انحازت له كليا، وحين تساوت الكفتان وضعت نفسها على الحياد ( لا تشبيح ولا تكبير)، وحين مالت كفة الثورة مالت معها ( شكليا) أفنديتها ووجهائها ضبطوا الساعة على توقيت الثورة. تجارها صاروا يدفعون الأتاوة الثورية (باضطرار اختياري )، اما أكرادها فمهمشون ولا يحق لهم التملك ولا التجنس ، وهم لم يغفروا للعرب عدم فزعتهم لهم أثناء انتفاضتهم المطلبية في القامشلي (2004) وعفرين (2007)،شيعتها ( يتواجدون في قريتي نبّل والزهراء ) منحازون للنظام قلبا وقالبا ، مسيحيوها باعتبارهم طبقة بورجوازية مميزة وممتازة ينأؤون بأنفسهم (أجمالا) عن الثورة في أحسن الأحوال ، او يؤيدون النظام الذي يلعب جيدا على وتر الطائفية ، حلب توليفة من العجب ومن المغازي والمحاشي والالتزام الرخو والأساطير ، بكلمتين ، حلب غشاشة ، غشاشة جدا، تغشك بالمتنبي وسيف الدولة والكواكبي والشيخ ابي الهدى الصيادي ،فتاريخ حلب يبقى تاريخ المحاشي والكبب ، انها ليست مجسما مصغرا لسوريا ولكن لتعقيدات سوريا، ومن يتجول في ماضيها يدرك جيدا ان مستقبلها سيكون أصعب من حاضرها ، المصير السوري مفتوح على كل الاحتمالات ، لا يمكن الاعتماد على دول النفط فهؤلاء لا يهمهم من الثورة الا صد ايران الطامعة بنفطهم ، لا يمكن الاعتماد على تركيا ، الجارة الشمالية وفية لمصالحها فقط وثورة هنانو تشهد ، عندما فجر ثورته ضد الفرنسيين في عام1919 في ( جبل الزاوية) نسق الثوار مع الكماليين الذين كانوا يخوضون حربا تحريرية لتحطيم اتفاقية سيفر ، لكن الدعم الكمالي التركي انقطع بسبب الاتفاق التركيـ _ الفرنسي المفاجئ فاختنقت الثورة ، الثوار يعتمدون على الله وعلى عزيمتهم ، و لسنا متأكدين الا من شيء واحد هو ان البلد ستكون حرة، سورية الأسد ستتمحض عن سوريا ما بعد الأسد ، هذه قضية مفروغ منها ، حتمية تاريخية ، " غدا نبني دولة الغد " يقول الثوار ، وستكون حمص هي العاصمة وتكون درعا هي المدينة الثانية



#عبد_الحميد_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصبح عندي الآن بندقية الى حلب خذوني معكم
- الفساد ، ماركة سورية مسجلة
- ظبية خميس ، فاجرة في هيئة شاعرة
- أيها النساء ، أبو القاسم الأمين هو الداء وقاسم أمين هو الدوا ...
- بيان لرجل واحد ضد أيور الثقافة
- عن الثورات العربية والمناعة الخليجية
- بيان لرجل واحد مع النساء وضد الشريعة
- بلا بوكر بلا جوكر ، نريد جائزة باسم البوعزيزي


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحميد عبود - حلب التي لا تستحق اسمها