أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل الحكمة السياسية اليوم هي في الاستسلام للأسدية تحت حكمة (مداراة سفهائنا) !!؟؟














المزيد.....

هل الحكمة السياسية اليوم هي في الاستسلام للأسدية تحت حكمة (مداراة سفهائنا) !!؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3882 - 2012 / 10 / 16 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثير من الأسئلة وجهت لي بعد حلقة البارحة -الملحقة في أسفل هذا المقال- : (أيها(المعارضون): اتقوا الله في دماء شعبكم!!!
لقد أتت الإجابة اليوم على أسئلة البارحة، بإصدار المعتوه الأسدي ( المختل فصاميا /شيزوفرينيا) أمرا بإعادة ترميم الجامع الأموي في حلب بعد إحراقه من قبل شبيحته، وذلك قبل نهاية السنة الحالية تيمنا وتفاؤلا منه بأنه سيبقى لنهاية السنة في سوريا...!!
أي هي إشارة رمزية معنوية بأنه باق رغم قناعته وقناعة العالم حوله بأن ما تبقى له لا يمكن بأحسن حالات تفاؤله أن يبق إلى نهاية هذه السنة ...!!
وعلى هذا فإن هذا (المجنون الصغير طائفيا ووطنيا) يمنيّ النفس بأنه سيبقى، وانه على استعداد على إعادة بناء سوريا بعد ما خربها، وهذا ما كان يتطلب ( دوليا / بريطانيا) أن يتلاقى مع استراتيجية ( اجتماع المعارضة البارحة في باريس ) لدعم أضغاث الأحلام الأسدية المختلة بالبقاء: تحت عنوان ما استشرتكم به في زاوية سابقة من قبل ، تحت عنوان : "داروا سفهاءكم") : باسم دعوات العواطف الكاذبة عن (انقاذ سوريا من الدمار والخراب) التي هي أكثر بشاعة وقبحا وخساسة، من إعلان الأسدية التشبيحية الصريح والعلني والمباشر ( الأسد أو خراب البلد ) !!!
أي بمعنى أننا قد وصلتنا، وفهمنا مؤدى الرسالة الأسدية "الأسد أو نحرق البلد، وذلك بحرق الجامع الأموي في حلب" ، وأننا استوعبنا فحواها، وتعقلنا الحكمة من وراء رفع راية الاستسلام بعد أن (ربانا الشبيحة الأسدية وأفهمونا ما معنى مطالبتنا الكريهة لهم بالحرية " ..!!!
فإذا كنا وطنيين حقا!! فعلينا أن نستسلم برفع الراية البيضاء!! لكي ننقذ وطننا من الخراب..!! لكي لا نسمح للأسدية أن تخلفه لنا ترابا وخرابا ...!!!
وهذا ليس استسلاما بالنسبة لدعاة (السلمية المتعقلة والمتفهمة بحنكة عقلانية شديدة وحكمة لذبح أطفالنا واغتصاب نسائنا ) بل هي "الوطنية والحكمة بذاتها" من أجل إنقاذ البلد من الخراب والدمار والذبح والاغتصاب التي هددنا بها الشبيحة الأسديون القادرون والفاعلون ... وتلك هي مضمون رسالة ( بان كيمون ) التي قرعها على أوتار إيقاع (طبل المعلم)، عندما استغاث برحمته أن يرأفوا بنا كرامة للشفقة الانسانية، وأن يخففوا العقاب علينا باسم االشرعية الدولية والإنسانية البائسة التي يمثلها هذا (البان كيمون ) الموظف الدولي البائس التعس...
أي أننا مدعوون إلى مشروع استسلامي يبدأ عالميا: ببان كيمون البائس التعس ،ويتناظر مع لقاء (استثماري) للمعارضة في باريس، الذي فحواه المختصر: (انقاذ سوريا من خرابها "النهائي "بالاستسلام "النهائي" للمعتوه الأسدي السفيه " النهائي") ...
والمعتوه الأسدي: تعريفا هو خلاصة : (الزبالة الأسدية الطائفية ..وخلاصة الزبالة السورية والبشرية)، يصدر الأوامر في ذات الوقت للمؤتمر المعارض في باريس، ولطلب استرحام (بان كيمون) بالرأفة في الشعب السوري، بإعادة بناء الجامع الأموي كبادرة عفو عن الشعب والمجتمع السوري ( الخائن المنخرط في مؤامرة كونية ضد وطنه الأسدي)، أي في ذات اللحظة التي يقف النظام الأسدي على أبواب سقوطه المحتم و المؤجل، لكن إلى حين... وبالتوازي مع عريضة الاسترحام الدولية لـ(بان كيمون) الذي يريد إنقاذ السفينة الأسدية ( بريطانيا)، وبالتوازي مع اجتماع (حكماء المعارضة في باريس )، التي تريد أن تقدم غطاء (وطنيا كاذبا وزائفا) باسم العقلانية والتعقل، لمشروع المؤامرة الدولية ضد ثورتنا السورية العظيمة، بهدف الاستسلام ، كل ذلك باسم العقل والعقلانية التي تريد أن تنقذ سوريا من الخراب من هذا اللص (الثأثاء الأسدي الصغير) ومافياته التي لا تستحق أكثر من ملاحقة قضائية وبوليسية حقيقية، لو كان المجتمع الدولي جادا بالقضاء على الأسدية البربرية السفاحة المجرمة..!!
كل ذلك دون أن تفطن هذه المعارضات الاستثمارية |( الكاريكاتورية) أن الشعب السوري القادر على تقديم هذه التضحيات الاستثنائية بشريا وإنسانيا، لا يمكن خداعه، ولا يمكن أن يرى في دعواتهم العقلانية ( الكاذبة والزائفة هذه)، سوى دعوة لخراب الروح الوطنية و تدمير للإرادة المعنوية الثورية العظيمة التي هي على أبواب النصر ..وهي ليست بحاجة لاسترحام (بان كيمون )، ولا لـ(عقلانية) الاستثمارات المتكسبة في أسواق وبازارات الثورات الوطنية التي أعظمها على الإطلاق في الربيع العربي، يتمثل في الثورة السورية المنتصرة بإرادة شعب عظيم، وبإرادة الله المتحدة مع إرادة الحرية للشعب السوري ..ولن تفوتنا أن هذه المبادرات الأخيرة (بان كيمون –مؤتمر المعارضة في باريس- و التوهمات الأسدية في البقاء لنهاية السنة أي للأبد ..) هي نوع وشكل من أشكال سكرات الموت .. إذ هم سكارى وليسوا بسكارى ...ولكن نصر الله قريب ...قريب ..قريب !!!

حلقة البارحة:
أيها(المعارضون): اتقوا الله في دماء شعبكم !!!
د.عبد الرزاق عيد
البارحة في باريس كان هناك اجتماع لبعض ممثلي المعارضة، بدعوة من قبل أحد المستثمرين السوريين، من شتى الصنوف بما فيها ممثلون عن المجلس الوطني، والعجيب في الأمر ليس الهجوم الاستثماري في مجال (سوق المعارضة) من قبل بعض مافيات شركاء النظام السوري -السابقين واللاحقين - الراكضين المتنافسين على الاستثمار بهذا الحقل الاستثماري المعارض الجديد الواعد ربحيا وريعيا..ز بل العجيب الكثرة الكاثرة من المعارضين الذين يستجيبون –هرولة للعروض –شيوخا وشبابا- رغم أنها عروض متأخرة ولم تعد سخية في عطاءاتها سوى (الإطعام) والنوم ...
إذا العجيب في الأمر –ليس المستثمرون الأسديون- بل أولئك المعارضون الذين يعرضون أنفسهم في سوق النخاسة السياسية، فيما يشبه أسواق الدعارة من حيث الألوان والتنوع : يساريين ويمينيين، علمانيين وإسلاميين ،أقليات مذهبية وأكثرية ...الخ مما لذ وطاب من الطعوم والروائح المعارضة الخسيسة المساومة على دماء شعبها السوري الأعظم في التاريخ الحديث ...ألم يئن الأوان لشبابنا الثوار في الداخل أن يضعوا حدا لأسواق النخاسة والسمسرة والمقاولة هذه، وذلك بأن يقرروا هم بأنفسهم ممثليهم في الداخل والخارج ...!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام الشبيحة الأسدي - علماني - أم - عدماني - ؟؟!!
- حول دورة انعقاد مؤتمر المجلس الوطني وشبهات الشيخ العرعور حول ...
- مستقبل التنوير في بلدان الربيع العربي : سوريا نموذجا
- سؤال إلى الأخوة الأكراد .. هل الأتراك هم العدو الوحيد للشعب ...
- هل الالحاد برهان على عدم الطائفية !!؟؟
- الثورة السورية تحقق حلم الجديين التنويريين (فرح أنطون والكوا ...
- قد تكون الثورات في ظروف ما قاطرة عمياء للتاريخ ولكنها ليست ق ...
- يا قادة مقاومة –وليس معارضة- الداخل نحن معاكم للموت !!!
- الرئيس المصري (د.مرسي) مصمم على خياره الإيراني –الفاطمي !!!
- من صاحب المصلحة في تقسيم سوريا ؟؟!!
- لابد من ممارسة (المهابة السياسية) لقوى الثورة والمقاومة في ا ...
- المخابرات الأسدية وراء الهجوم على السفارات الأمريكية !!
- اليسار اللبناني –الحزب اللاوي والكوميديا السوداء...!!!
- الإرهاب الطائفي الأسدي المزدوج (الجسدي والعقلي) للشعب السوي. ...
- ليس هناك مجاملات بعد اليوم : رضي من رضي أو سخط من سخط ..
- يسألونك عن المنشقين عن النظام الأسدي ..!! ومن هم المنشقون ؟ ...
- إيران المنافس الأكبر لنا نحن العرب، على احتذاء (نموذج المستق ...
- محزن المصير البائس الذي آانتهت إليه -الناصرية القومية العربي ...
- لا يمكن الحديث بلغة السياسة عن البربرية الأسدية الوحشية التي ...
- هل الرئيس الأخواني المصري (د.مرسي )، هو نكبة على الربيع العر ...


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل الحكمة السياسية اليوم هي في الاستسلام للأسدية تحت حكمة (مداراة سفهائنا) !!؟؟