أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - التراجع عن إقالة النائب العام هو تراجع تكتيكي للإخوان لا يوقف مخططهم














المزيد.....

التراجع عن إقالة النائب العام هو تراجع تكتيكي للإخوان لا يوقف مخططهم


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3880 - 2012 / 10 / 14 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التراجع عن إقالة النائب العام هو تراجع تكتيكي للإخوان لا يوقف مخططهم  
تتقاطع وتتشابك الخطوط  وتختلف الرؤي والطرق بين الاحزاب الاسلامية في كل دول العالم ولكن الهدف الاسمي لها جميعا هو اقامة دولة الخلافة الاسلامية التي يظنون انها ستكون المدينة الفاضلة لهم . 
طبعا هذه الدولة في رؤية اردوغان  تركيا هي دولة حديثة ترتدي البدلة والكرافتة علي عكس رؤية الملأ عمر زعيم طالبان بأفغانستان الذي يريدها دولة بجلباب وبرقع .
وفي مصرنا الحبيبة تختلف رؤي ووسائل الاحزاب الاسلامية العديدة الموجودة علي الساحة لإقامة هذه الدولة ولكن الهدف في النهاية واحد .
ففي حين تري احزاب السلفية  سواء الدعوية او الجهادية ان الوقت ملائم لإقامة دولة الخلافة وانه يجب الإسراع في ذلك لان الاسلاميين في عصر التمكين الان وهم يملكون القوة والغلبة لإقامة هذه الدولة ، يري الاخوان ان الامور يجب الا تؤخذ هكذا فيجب تجهيز المجتمع وأسلمته ( اكثر مما هو متأسلم ) لكي لا يرضي بالشريعة بديلا ، ويري الاخوان أيضاً ان هناك قوي  دولية رداخلية قد تكون معوقة لهم في سبيل اقامة دولتهم  ومن هذه القوي الداخلية الجيش والقضاء وبعض القوي المدنية من يسار وليبراليين وغيرهم .
لذا عندما وصل الاخوان للسلطة قرروا تقليم اظافر الجيش بإحالة جنرلاته الكبار للتقاعد مستغلين غضب الشعب منهم بسبب ما ارتكبوه في الفترة الانتقالية  من خطايا واخطاء ، تماما كما فعل اردوغان مع مجلس الأمن القومي في تركيا الذي استغل اخطاء وانقلابات العسكر سابقا علي الدولة المدنية فحول جنرلاته الكبار لمحاكمات او للتقاعد .
ولم يكتفي الاخوان باستسلام جنرلات جيشنا (الذين كانوا امل البعض في الانتصار للدولة المدنية ) وسيطرتهم علي الجيش بل فتح هذا  الامر شهيتهم للسيطرة علي القضاء وان كانوا بدئوا بمحاولة السيطرة علي القضاء مبكرا بوضع الأخوين احمد ومحمود مكي وهم من رجالهم ومن رجال القضاء في منصبين تنفذين هامين هما وزارة العدل ونائب للرئيس كوسيلة لسيطرتهم علي القضاء وتطويعه لكي يكون لعبة بيدهم وهذا ما رايناه اليوم وأمس من خلال تصريحاتهما المبررة  والغير منطقية لما فعله مرسي مع النائب العام  من إقالة وتراجع عنها .
طبعا قيام مرسي بإقالة النائب العام وتصدي القضاء والشعب لهذه الخطوة وان كانت ليست حبا في النائب العام لشخصه الا انها انتصار لمبدأ فصل السلطات وعدم تغول مؤسسة الرئاسة علي باقي مؤسسات الدولة . وتراجع مرسي والإخوان عن خطوتهم هذه يجب الا ينسينا ان الاخوان يتراجعون خطوة ولكنهم يتقدمون خطوات في نواحي اخري وفي سبيل تحقيق هدفهم الاسمي  فهو تراجع وانسحاب تكتيكي في سبيل هدفهم النهائي وهو اقامة دولة الخلافة المنتظرة .
لذا فان سعادتنا بتراجع مرسي والإخوان عن إقالة النائب العام يجب الا تنسينا الحذر من الاخوان وألاعيبهم .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي الطريقة الباكستانية ( القبض علي طفلين قبطيين بتهمة ازدرا ...
- أوباما واضطهاد الاقباط
- حزب المؤتمر والتيار الشعبي بارقة امل لمصر
- ما اسهل ان تكون معارضا ( أزمة الفيلم وأزمة التيار الاسلامي )
- رحم الله ايام مبارك
- جان ماري لوبين ومحمد مرسي
- قضية علاء رشدي تؤكد اضطهاد القضاء للأقباط  
- الحيرة في اختيار الرئيس
- لا اسلاموفوبيا ولا رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب 
- فخ فليحتكم الاقباط لشريعتهم
- شئ من الخوف
- المفاضلة بين السرطان والسكتة الدماغية ( فى ترشح عمر سليمان )
- لبننة الوضع المصري
- بس اه لو كنا زي
- دولة فضيلة المرشد
- شعب لا يستحق الا حكامه (( أنور البلكيمي نموذجا ))
- الي متي الصمت أيها الاقباط ؟
- مجلس للشعب ام مجلس لتكريس التمييز بين أفراد الشعب ؟!!!
- مجلس صيانة الدستور في نسخته المصرية
- مخاطر تقسيم ليبيا -اقليم برقة الفدرالي نموذجا -


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - التراجع عن إقالة النائب العام هو تراجع تكتيكي للإخوان لا يوقف مخططهم