أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - أوباما واضطهاد الاقباط














المزيد.....

أوباما واضطهاد الاقباط


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 00:23
المحور: حقوق الانسان
    


أوباما واضطهاد الاقباط
اذا صح ما قيل علي لسان الرئيس الامريكي باراك أوباما : ( من انه لن يتعاون مع مضطهدي الاقباط ) ، فان هذا شئ جديد فما كان يتم قوله من صغار موظفي الأدرات الامريكية المتعاقبة في السر اصبح يقال علنا وعلي لسان راس الادارة الامريكية الحالية وهذا كما قلت شئ جديد ولكنه ليس بالشئ الجميل او السار جدا  الذي يستدعي ان يحتفي به بعض الاقباط .
فيجب علينا ان نضع الامور في نصابها وان نحتاط لكل الامور ، فالمعطيات التي ادت الي هذا التصريح هي هي لم تتغير .
فموضوع اضطهاد الاقباط ليس بجديد ، وقسوة الاضطهاد ليست جديدة وربما لو خرجت هذه التصريحات عقب جريمة القديسين او احداث ماسبيرو او بعد هدم كنيسة صول وحرق كنيسة امبابة او بعد تهجير أقباط دهشور ، اقول لو كان أوباما صرح بمثل هذا التصريح عقب اي من هذه الكوارث التي حلت بالأقباط ربما كنا نصدقه ونصدق حرصه وخوفه علي الاقباط وانه سيتخذ الإجراء المناسب ضد مضطهديهم .
ولكن للاسف فان المتابع للأحداث الجارية يستطيع ان يدرك بمنتهي السهولة ان امريكا لا يهمها الا مصالحها ومصالحها فقط هي التي تحركها .
وامريكا واوباما وجدا ان المصالح الامريكية قد تأثرت بالتحريض التي تمارسه جماعات الاسلام السياسي التي وصلت للحكم في بلاد الربيع العربي فهاهو السفير الامريكي قتل بليبيا وهاهي سفارتي امريكا في مصر وتونس قد تم الهجوم عليهما من المتظاهرين ، تم هذا كله في وقت كانت الادارة الامريكية تنتظر فيه  من حكومات هذه الدول الثلاث ان ترد الجميل لأمريكا نتيجة وقوفها بجانب حركات الاسلام السياسي التي وصلت للحكم نتيجة تاييد وتعضيد هذه الادارة،  ولكن الادارة الامريكية وجدت ان مناخ العداء ضدها في تزايد وان مصالحها قد تكون محل تهديد .
اذا فالسر وراء هذا التصريح من أوباما  هو المصالح ، فاوباما لا يهمه الا مصالح امريكا بالمنطقة وطالما مصالحها غير مهددة فانه ما كان سيهتم حتي لو تم القضاء علي الوجود القبطي بمصر .
لذا علينا ان لا نسر كثيرا بمثل هذه التصريحات فهي بمثابة قرصة إذن من أوباما لإذن محمد مرسي سبق ان فعلتها الادارة الامريكية مع صدام الذي كان يبيد الأكراد دون رادع ولم يضايقه احد الا عندما هدد المصالح الامريكية بالمنطقة وهاجم الكويت وهدد باحتلال السعودية وضرب آبار النفط بها فتم فتح جميع ملفاته والتخلص منه فيما بعد   .
اضطهاد الاقباط حقيقي وواقعي ولا يستطيع إنكاره الا كل كاذب وماكر وما قاله أوباما وان كان غرضه قرصة إذن للادارة المصرية وللأخوان المسلمين بالا يحيدوا عن الصواب في مراعاة المصالح الامريكية ، الا ان ما قاله أوباما امر يمكن البناء عليه لتوصيل رسالتنا للعالم اجمع باننا فعلا شعب له قضية تحتاج الي حل والي تدخل من المجتمع الدولي .
مجدي جورج 



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب المؤتمر والتيار الشعبي بارقة امل لمصر
- ما اسهل ان تكون معارضا ( أزمة الفيلم وأزمة التيار الاسلامي )
- رحم الله ايام مبارك
- جان ماري لوبين ومحمد مرسي
- قضية علاء رشدي تؤكد اضطهاد القضاء للأقباط  
- الحيرة في اختيار الرئيس
- لا اسلاموفوبيا ولا رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب 
- فخ فليحتكم الاقباط لشريعتهم
- شئ من الخوف
- المفاضلة بين السرطان والسكتة الدماغية ( فى ترشح عمر سليمان )
- لبننة الوضع المصري
- بس اه لو كنا زي
- دولة فضيلة المرشد
- شعب لا يستحق الا حكامه (( أنور البلكيمي نموذجا ))
- الي متي الصمت أيها الاقباط ؟
- مجلس للشعب ام مجلس لتكريس التمييز بين أفراد الشعب ؟!!!
- مجلس صيانة الدستور في نسخته المصرية
- مخاطر تقسيم ليبيا -اقليم برقة الفدرالي نموذجا -
- السلفيون يقتحمون مدارس نوتردام في اسوان
- ازدراء الأديان مهزلة يجب إيقافها فورا


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مجدي جورج - أوباما واضطهاد الاقباط