أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - ياحلاوة..صار البيت..لمطيره!!














المزيد.....

ياحلاوة..صار البيت..لمطيره!!


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 15:34
المحور: كتابات ساخرة
    


يا حلاوة ..صار البيت ..لمطيره!!
عبد الحسين طاهر
ومناسبة سطوري هذه هي استكمالا لمقالة سابقة نشرتها على الحوار المتمدن ...وقد أدليت بدلوي عن الجمل الذي تمخض فولد فأرا وسأكرر وهذه بديهة ايضا وقد تعد من النوافل.. الغارات على النوادي الاجتماعية ليست بطولة بل هي شنشة من اخزم كما يقولون تذكرنا بايام جمهورية الخوف ((عندما كانت تغير علينا قطعان من (ذئاب الجيش الشعبي ) وخراف من جيش القدس وزبانية فدائي صدام تنكل بنا وتخيفنا وترعب الناس تقتل من تريد وساكرر قولي هذا وباصرار لانها شنهو انتبهوا رجاءً ..فالحق أقول لكم لأنها بلا شرف ولا قانون ولا دستور وبدون كتل سياسية ولا برلمان ولا محكمة اتحادية !!ونحن اليوم ليس كذلك لدينا قانون ووبرلمان ونتخابات ومحكمه اتحادية ودستور)) وهذا هو الاهم نصدر قوانينا بسم الشعب وليس بسم الله وننطق ونتحدث ونكتب بسمائنا الصريحة وهاــــ انا افعل ذلك ــــ حيث لا يسمح الدستور ولا القانون التحدث بالنيابة عن رب العالمين صحيح ان بعض نوابنا الكرام لا زالوا( مغرمين بعبارة بسم الله الرحمان الرحيم ) يسوقونها في مقدمة تصريحاتهم وهم يعرفون اكثر من غيرهم انهم لا يتحدثون بسمه لكنهم يتصيدون سذاجة البسطاء من امثالنا كي نعتقد انهم ورعين يخافون الله فينا شنشنة من خزم او لعبة أي نعم لعبها قبلهم الطاغية عندما لقب نفسه ب(عبد الله المؤمن ) فمن يريد يسلك مسلكه وهو مسلك الطغيان والدكتاتورية فليتفضل وعليه بالعافية وعساها بحظه وبخته ولكن لا يزايد علينا بالدين والشرف والحشمة شعبنا بكل أطيافه محترم ومحتشم وشريف ومتدين فلو كان التدين والشرف والاحترام بالادعاء فالطاغية هو الاكثر ادعا بالتدين منا ومنكم لانه كتب القرآن بدمه واخرج عتاة المجرمين والقتله من السجون بعفو خاص بمجرد قراءة احدهم لآية من القرآن..ها شفتو اشلون دين حلو ومرتب ـ ونحن اليوم نخشى صفقات الظلام لتكرار العفو المشين عمن سفك دماء الابرياء من البشر ـ
ولانه متدين للكشر طبعا (اخو هدله ) بذر اموال العراق على بناء القصور والجوامع وتعمير مراقد مندثرة في الصحارى والغابات لا تضر ولا تنفع لمجرد ادعاء التدين والتباهي ولولا تعجيل نهايته الى حيث مزبلة التاريخ لظهر علينا بازواج من (المحابس) التي تظهر اليوم كصرعة على اصابع( المتدينين) وبزبيبة على جبهته مثلهم من اثر السجود ــ مع احترامنا واجلالنا للصادقين ـــ وربما بعمامة كبيرة بيضاء ..ليش لا اكيد كان سيعتمر عمامة سوداء كبيرة فهو ينحدر من سلالة الامام علي كما يدعي !!؟؟
واليوم تتكرر الحكاية بالطريقة ذاتها لكي يصفى الجو لمطيره كما يقولون يريدون افراغ البلد وبجرة قلم واحدة من الغناء والموسيقى والمسرح والرقص ونقول لمن لا يعلم الرقص يا سيدي الرقص كفن وحركات يدخل في كل زوايه من حياة الشعوب فجميعنا نرقص ولكن بدون ان ندري واخيرا هل تصدقون يا سادة ياكرام ان هوسات آباءنا وستعراضهم فيما يسمونها بالعرضات هي نوع من الرقص وستعراض اجدادنا برماحهم وسيوفهم هي ايضا شكل من اشكال الرقص بل ولطم مهاتنا ولطمنا نحن الذي نجلد فيه صدورنا وظهورنا بالزناجيل هو شيء من الرقص الحزين المموسق وبدخول الطبل و(الصناجات )النحاسية مأخرا الى بلادنا صار لطمنا اجمل واستطيع تسميته وبدون تحفظ بالرقص الفني مجازا وهذه حقيقة وليست مزحة وقد يدركها المرء النبيه خلال الملاحظة والمعايشة والتأمل ..أقول قولي هذا واتمنى لكم العافية وبالمقابل أسألكم الدعاء...ورحم الله من قرأ صورة الفاتحة
...........................................................



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجوم الحكومة ..عادت حليمه لعادتها القديمة
- وجه ..امي
- امهارش ..الهراتي
- وجهة ..نظر.. منتازة !!
- قرأت لك العالم اينشتين وومضة ..البصيرة /4
- قرأت لك..جارلس داروين ..يجمع الخنافس !!
- قرأت.. لك..من -نيكولاي كوبرنيك- الذي (اوقف الشمس- وجعل الأرض ...
- قرأنا لكم /..تفاحة..إسحق انيوتن
- اكراما...لعيد العمال المجيد / بطاقة ضيافة في العربة الرابعة ...
- أهنا اكلان (التبن )..يجرادة!!؟
- وماذا عن الوجه..الشرعي!!
- القرصان
- الخارجون على القانون ..وبالقلم العريض
- واحد جنابات استذكار لحكاية قديمة !!
- الغسيل..الوسخ !؟
- نفرين اعوازه ..وملعون أبو الدنيا!!
- افكار طائفية .. صفر على الشمال ؟
- حكاية اخرى من قريتنا/البيك..مدمدير الناحية !!
- هؤلاء...علموني !؟
- حكايات من قريتنا ..أيام الخير


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - ياحلاوة..صار البيت..لمطيره!!