أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد فيصل يغان - ما بين المفهوم و المصطلح















المزيد.....

ما بين المفهوم و المصطلح


محمد فيصل يغان

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 17:24
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المفاهيم التي تتشكل في الذهن البشري نتيجة لتطور الوعي, هي حدسية بداية (الحدس كنقيض للفكر الموزون) و عرضة لأن تفقد صِلاتِها بجذورها الموضوعية ومن ثم نسبتها إلى أصول ميتافيزيقية مفارقة كنتيجة لانحراف الوعي الإنساني عن جادة الصواب. بالتالي, فإن التوصل لمعرفة موضوعية و علمية تتطلب الإنتقال من مستوى الحدس للمفهوم إلى مستوى الفكر الموزون, أي أن الانتقال من مستوى الإيمان إلى مستوى العلم يكون بتعريف المفهوم طبقا لما تمليه طبيعة الموضوع قيد البحث. والتعريف لا يكون عشوائيا وإلا فسد البحث العقلي من بداياته وتحول إلى مرافعة تبريرية لموقف مسبق. هكذا فالمفهوم المعرف بشكل علمي صحيح يصبح مصطلحا يوظف في البحث العلمي بحيث تكون نتيجة البحث قاطعة ولا تحتمل الخلاف والجدال. أمَّا التعريف الانتقائي القائم على استغلال الطبيعة الحدسية للمفاهيم فهو عملية تزوير للواقع بغية المصادرة على نتائج البحث من البدايات كما هي وظيفة الفكر التبريري. وهنا نشير إلى بدعة البحث عن الأصل المعجمي للمصطلح ومصدر اشتقاقه, مما ينفي الطبيعة التاريخية والموضوعية للمصطلح وترسخه في المداولة, فإذا ما تباعد المفهوم بمحتواه ودلالاته العصرية عن الأصل المعجمي, حكمنا على هذا المفهوم بكونه غريبا عنا, مستوردًا, طارئًا, لم ينبت في بيئتنا وأنَّ من يقول به واقع تحت تأثير غزو ثقافي.
المفاهيم بشكل عام تقوم على شبكة متداخلة من المعطيات الحسية والعقلية, وتتفاوت درجة وضوح هذه المعطيات كما وتتقاطع عدة مفاهيم فيما بينها جاعلة مهمة تعريف المفهوم قيد البحث بدقة, عملية صعبة دائما وشبه مستحيلة أحيانًا. فإنْ كانت عملية التعريف ممكنة في العلوم الدقيقة لهذه الدرجة أو تلك من الدقة, فهي تكاد تكون مستحيلة في بعض فروع العلوم الإنسانية, وبالتالي تصبح هلامية ولا تحدد المفهوم, مدخلا لتمرير قناعات مسبقة لدى الباحث في ثوب من العلمية المزيفة. وهذا ما يفسّر سهولة ترجمة المصطلحات العلمية من لغة إلى أخرى كون هذه المصطلحات قد تحددت تحديدا دقيقا بحيث تم تعريف المفهوم تعريفا علميا, وبالتالي فإنَّ المصطلح في اللغة المقابلة وإنْ كان على المستوى الحدسي لا يقدم نفس الدلالات التي يقدمها المصطلح المستخدم في اللغة الأصل, إلا أنَّه يفيد نفس المعنى العلمي تماما. وهكذا فإنَّ (الارتهان للترجمة) " جورج طرابيشي, نقد نقد العقل العربي, وحدة العقل العربي الإسلامي, دار الساقي, بيروت" هو ظاهرة تخص المفاهيم بمستواها الحدسي, بمعنى أنَّ المصطلح المستخدم في اللغة الأصل إن اقتصرت قراءته على المستوى الحدسي, سيثير دلالات مختلفة في ذهن أهل اللغة نفسها ناهيك عما سيثيره من دلالات في أذهان أهل اللغة المقابلة ما لم يتم رفعه إلى مستوى المصطلح العلمي أي قراءته على مستوى الفكر الموزون. ولتوضيح المقصد, نقتبس النص التالي الوارد تحت عنوان الارتهان للترجمة من المرجع المذكور: (ذلك أنَّ الفلسفة هي في المقام الأوَّل تاريخها. فالحقول المعرفية الأخرى ولا سيما منها العلمية, يقوم تقدمها على التجاوز الدائم لذاتها. أمَّا الفلسفة فتقوم على الاستعادة الدائمة لذاتها. فالمفاهيم الفلسفية, خلافًا للوقائع والقوانين العلمية, لا تموت ولا تقع تحت طائلة النسخ. فهي تتراكم ويعاد بناؤها وإغناؤها باستمرار. والحال أنّ المفاهيم الفلسفية, خلافًا للمفاهيم العلمية أيضًا, لا تقبل انفصالا عن لغتها. فمفهوم الجاذبية العلمي, كما صاغه نيوتن, قابل للترجمة إلى جميع لغات العالم – أو على الاقل ما ارتقى منها إلى مستوى ثقافي مكتوب – بدون أن يخسر شيئا من معناه. ولكن مفهوم اللوغوس في الفلسفة اليونانية لا يقبل الترجمة بالمقابل إلا لقاء تضحيات دلالية كبيرة). هنا نقول إنّ مصطلح الجاذبية تتمُّ ترجمته دون أن يخسر شيئا من معناه لسبب بسيط, وهو أنَّ معناه محدد بدقة, ولكنه كمفهوم يفقد الكثير من دلالاته عند الترجمة, فشتان ما بين دلالات كلمة جاذبية في اللغة العربية وGRAVITY بالإنجليزية (ثقل, جسامة, خطورة,..) حيث إنَّ كلمة جاذبية في العربية لا تدلُّ من قريب أو من بعيد على الثقل مثلا, وهو أصل ظاهرة الجاذبية. في حين أنَّ كلمة لوغوس لا تدل على مصطلح محدَّد علميا, بل تدل على مفهوم حدسي عام يتمدد ويتقلص ليشمل دلالات كثيرة وقد تكون متباينة في نفس اللغة الأم. وبالتالي فإنَّ صعوبة الترجمة لا تنبع من كون المفاهيم الفلسفية لا تقبل انفصالا عن لغتها, بل كونها مفاهيم حدسية تركت (قصدا أو دون قصد) دون تعريف دقيق وعلمي يرفعها إلى درجة مصطلح. والكاتب يرينا وفي نفس كتابه المذكور, كيف أنّ اللوغوس مثلا, حين تمَّ تعريفه رواقيا أمكن ترجمته إلى (العقل الكلي), وعند تعريفه فيثاغوريا, تمَّت ترجمته إلى (النسبة الحسابية), وأخيرا عند تعريفه مسيحيا أمكنت ترجمته إلى (الكلمة).
وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ الاقتصار على التعريفات السائبة للمفاهيم دون التعريف الدقيق العلمي الذي يحولها إلى مصطلح, هو أحد أسباب جمود اللغة العربية وعدم قدرتها على مواكبة متطلبات الحداثة. فلغة بلا مصطلحات لا تصلح لأنْ تكون لغة للحداثة.
لأهمية هذا المبدأ, ولإظهار الصعوبة الكامنة في عملية التعريف, وأيضًا كيفية توظيف التعريفات غير العلمية لتبرير نتيجة مضمرة مسبقا, نستعرض في ما يلي مفهوم الثقافة كمثال لتوضيح وبيان كيف أن التعريفات التواضعية والإجرائية تقود لاحقا إلى مواقف خلافية غير قابلة للتوفيق فيما بينها فيما لو لم يتم تحدي التعريفات المؤسسة للموضوع منذ اللحظة الأولى.
مفهوم الثقافة وتعريفها
تستخدم كلمة ثقافة في مجالات علمية مختلفة وعدة, كما تستخدم في حياتنا اليومية وكلامنا الدارج. وحسب طبيعة المجال المطروح للبحث, يضع الباحث (العلمي) تعريفا أكثر ما يكون تحديدا لمفهوم الثقافة بحيث يصبح مصطلحا خاصا في المجال عينه, وهكذا فالباحث الانثروبولوجي مثلا يتبنّى تعريفا للثقافة يختلف عما يتبناه الباحث في السيكولوجيا أو الناقد الأدبي الخ. هذا الاختلاف في التعريفات لا يقتصر على مجالات العلوم المختلفة, إذ إنَّه وضمن ذات الحقل العلمي (بالأخص في العلوم الإنسانية), نجد أيضًا اختلافات في التعريفات قد تمليها الطبيعة التخصصية الضيقة أحيانا أو المواقف الفكرية والعقائدية للباحث في أكثر الأحيان.
نشأ مفهوم الثقافة بداية خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر في أوروبا مع النهضة العلمية والأدبية وبالأخص انتشار التعليم وما ينتج عنه من (تثقيف) للأفراد. وبالتالي تركزت تعريفات المفهوم على حدين, الإنسان الأوروبي والمعرفة الأوروبية, وأصبح بالتالي مصطلح الثقافة يشير بداية إلى معاني متداخلة مثل المعرفة والمهارات المكتسبة من خلال التعليم والتدريب في المجتمع الأوروبي, التنوير الحاصل للمتلقي نتيجة هذا التعليم, الذوق المتطور لدى الفرد في تذوق الفنون والعلوم بالأخص الإنسانية الأوروبية طبعا, ولاحقا إلى المدى الذي يتقمص فيه الفرد قيم وأساليب حياة الطبقة البورجوازية المهيمنة على المجتمع الأوروبي, بحيث تجاوز التعريف الجانب المعرفي إلى السلوكي ولكن بشكل انتقائي, أي سلوكيات الطبقة البورجوازية الأوروبية.
من الملاحظ أنَّ مصطلح الثقافة في الاستخدامات الدارجة لا يزال يعكس هذه المعاني عند كافة الشعوب مع الاختلاف في المرجعية المعرفية والسلوكية المقصودة, والاختلاف في تحديد هذه المرجعيات هو في صلب الأزمات الثقافية وأزمات الهوية التي تعاني منها الشعوب التابعة وهو ما نأمل التطرق له مستقبلاًعند البحث في إشكاليات التراث والأصالة والمعاصرة.
في القرن العشرين, ومع تطور العلوم الانثروبولوجية, وتحول الانثروبولوجيين الأوروبيين لدراسة المجتمعات الأخرى سواء لاهداف علمية او استعمارية, أصبح مصطلح الثقافة محوريا في هذه العلوم مع التركيز على البعد السلوكي على حساب استبعاد البعد المعرفي بدرجة أو أخرى وذلك بحكم الدافع وراء دراسة هذه المجتمعات, إذ لم يكن الهدف هو فهم الحضارات الأخرى والاستفادة من مخزونها المعرفي طالما أنَّ الموقف المسبق هو النظر بفوقية استعمارية وافتراض تخلف هذا الآخر, وإنّما الهدف كان الإلمام بسلوكيات هذه المجتمعات بغرض تسهيل إدارتها واستغلالها.
تتراوح تعريفات مصطلح الثقافة بتراوح الدائرة التي يُدرس فيها الإنسان, فعلى سبيل المثال استطاع الباحثان كروبر وكلوكهون " د. محمد الجوهري, الانثروبولوجيا, أسس نظرية وتطبيقات عملية, دار الكتاب، القاهرة" جمع مائة وأربعةٍ وستين تعريفا لمفهوم الثقافة متداولة في مجالات العلوم المختلفة, وأوسع هذه الدوائر حسب ما نعتقد هي ما يتعامل معه علم الانثروبولوجيا , فهذا العلم يعنى بدراسة الإنسان عامة وتطوره الفيزيولوجي والثقافي والاجتماعي, والوحدات المكونة (لمجتمع الدراسة) هي المجتمعات الإنسانية المختلفة. لتوضيح إشكالية اعتماد تعريف علمي للثقافة في مضمار الانثروبولوجيا, نستعرض بعضًا من نماذج التعريفات المستخدمة في بعض الأبحاث الانثروبولوجية لتوضيح التقاطع والتداخل فيما بينها: التعريف الأوَّل (الثقافة هي جميع مخططات الحياة التي تكونت على مدى التاريخ, بما في ذلك المخططات الضمنية والصريحة والعقلية واللاعقلية والموجهه لسلوك الإنسان) " المصدر السابق" والثاني (الثقافة هي أساليب السلوك النمطية التي يتعلمها المرء من خلال عضويته في جماعة اجتماعية) " المصدر السابق" والثالث (الثقافة عبارة عن مجموعة الحلول التي يضعها المجتمع لمواجهة مشكلاته اليومية باتفاق أعضائه) " د. أحمد أبو هلال, مقدمة إلى الانثروبولوجيا التربوية, الجامعة الأردنية، 1974". من الواضح أنَّ هذه التعريفات هي أولاً فضفاضة بحيث تشمل السلوكيات أساسًا والمعارف ضمنا, ثانيًا تشمل المتوارث من السلوكيات والمعارف من خلال التعليم لجيل لاحق على يد جيل سابق, وثالثا كونها تتغاضى عن الفروق ما بين أفراد المجتمع الواحد وافتراض سلوك ومعرفة نمطيَّين يمثلان المجتمع برمته, أمَّا رابعا والأهمّ فهو الطابع السكوني البنيوي لهذه التعريفات, والتي تتغاضى عن الطابع الحيوي للنشاط الإنساني وآليات التطور الناظمة لعناصر الثقافة. ونعرِّج هنا قليلا إلى مجموعة من التعريفات (للعقلية) كما وردت في " جورج طرابيشي, نقد نقد العقل العربي, نظرية العقل, دار الساقي، بيروت" على النحو التالي: (العقلية في تعريفها العام جملة الاستعدادات والمواقف والعادات والتوجهات العقلية والأخلاقية والمعرفية والوجدانية التي تكون مشتركة بين أعضاء جماعة بعينها) و(العقلية جملة العادات الفردية أو الجمعية في التفكير أو الحكم, علما بأنَّ العادة تستبعد إلى حد كبير التفكير النقدي لصالح الأحكام المسبقة) و(العقلية هي "التراث المشترك للمتعاصرين في مكان – زمان خاص... ويقدم "الإطار العام" لـ"تفسير سلوك البشر في لحظة بعينها من التاريخ). يبدو لنا من لائحة التعريفات أعلاه, أنَّ مهمة رسم خط فاصل ما بين الثقافة والعقلية (كما التراث) هي مهمة مستحيلة أو تكاد أن تكون كذلك. ولا يخفى على القارئ الحرية التي توفرها هذه التعريفات للباحث ليمرر ما لديه من رؤى مسبقة من مثل تصنيف ومقارنة المجتمعات المتمدنة بغير المتمدنة أو الهمجية أو (تلطفا), بالمجتمعات الطبيعية مع ما تحمله كلمة طبيعية من إيحاء بالتشابه مع المجتمعات الحيوانية. بالإجمال, يغطي مفهوم الثقافة مساحة شاسعة, والتعريفات الاصطلاحية لهذا المفهوم لا تكاد تغطي كل منها سوى جزءًا ضئيلاً من هذا الامتداد, وفي الوقت نفسه فإنَّ هذه التعريفات لا تشكل دائرة محكمة تفصل ما بداخلها عن خارجها كما هو الحال عادة في العلوم الدقيقة, وإنّما تشكل خطوطا متعرجة تمتد لتشمل حيزا من المفهوم وتتقلص لتتجنب حيزا آخر حسب ما يتلاءم ورغبات الباحث وأخيرا, فإنَّ أطراف هذه الخطوط لا تتلاقى, ويبقى حيز التعريف مفتوحا للزيادة أو النقصان أيضًا حسب ما يشتهي الباحث.
هذه الأمثلة توضح مدى صعوبة الانتقال من المفهوم الحدسي إلى تعريف علمي محدد (في العلوم الإنسانية بالذات) يمكن العقل الموزون من البحث دون تشويش وتفرع نحو مجالات لم تكن أصلاً مقصودة.
نغامر هنا باقتراح تعريف علمي للثقافة من خلال تطبيق الشروط الضرورية والكافية لانطباق التعريف على الشيء بحيث إنَّ التعريف يجب, وكشرط ضروري, أن يشمل الجانبين المعرفي والسلوكي للإنسان, وأنْ يتضمن كشرط كاف الطبيعة الديناميكية والحيوية المميزة للتطور الإنساني فنقول: إنَّ الثقافة هي التفاعل الجدلي ما بين الثروة المعرفية كمًّا ونوعًا التي يمتلكها الإنسان في لحظة تاريخية معينة وسلوكه اتجاه محيطه.



#محمد_فيصل_يغان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام و البداوة و أزمة الهوية
- هل اللوحة الفنية سلعة؟
- تأملات في كتاب رأس المال (3) - فائض القيمة
- تأملات في كتاب رأس المال (2) - النقد
- تأملات في كتاب رأس المال (1) – القيمة
- مفهوم المعرفة كقيمة
- أصل القيم و دورها في تطور المجتمع الانساني
- دور النموذج و الأسطورة في التاريخ
- مبدأ العلية
- في الفن
- في مبادئ العقل
- في مفهوم الملكية
- جدلية العقل و الوحي


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد فيصل يغان - ما بين المفهوم و المصطلح