أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سوادي الناطور - ضاقت الارض على شعبي بما رحبت ولسان حالهم يقول اين نولي وجوهنا شطر اوربا ام شطر امريكا ؟














المزيد.....

ضاقت الارض على شعبي بما رحبت ولسان حالهم يقول اين نولي وجوهنا شطر اوربا ام شطر امريكا ؟


سوادي الناطور

الحوار المتمدن-العدد: 3832 - 2012 / 8 / 27 - 23:32
المحور: حقوق الانسان
    


لذكر الاسباب لا بد ان نقدم النتائج فالنتائج دائما توافق المقدمات , والاسباب كثيرة لا تعد ولا تحصى والنتائج بلايا ومنايا النتائج انا وانت في هذا مشتركون في المعاناة لنا حقوق وعلينا واجبات , واجبات دائما واجبات دون أدنى حقوق الأننا عراقيون ؟ ام لأننا مذنبون ؟ وما اكثر المذنبين اليوم, شماعة نعلق عليها اخطاء قوم قد رحلوا وتركوا لنا حمل ثقيل تكاد السموات والارض يتفطرن من حمله( تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون )واهواء قوم يريدون ان يحكموا بأي ثمن على الطريقة الميكافيلية الغاية تبرر الوسيلة ., شعب مذنب يستحق ما يجري عليه بين هلالين هل كل الشعوب التي تنعم بما تنعم به اليوم هم افضل منا ؟هل يوجد شعب مثالي بالاساس ؟؟ حتى نقول ان رقي الشعوب وان الظالم ياتي نتيجة ذنوب العباد ام ماذا بالاساس اين الضماد لهذا الجرح ومن يجيب على هذه الاسئلة المتكررة التي كل يوم اسال نفسي ولا اخص نفسي لاني اعلم اني واحد من ملايين الشباب الذين يعانون ما يعانون , فلا نريد جمهورية افلاطون واحلامنا جدا بسيطة لا نطمع بالكثير لان مثلي وامثالي لا يستطيعون ان يكونوا طامعين , لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس جميل جدا هذا القول الذي دائما نسمعه ونردده . لا اريد ان اكون ظلاميا متشائما غير مجد في ملتي واعتقادي نوح باك ولا ترنم شادي ,فيكفيني ما انا فيه من وقع زحف السنين التي مضت من عمري لست تدري بالذي قاسيته كيف تدري طعم ما لم تذق , هل نبكي كالثكالى ونلطم الخدود ونشق الجيوب ولم لا فقد تعودنا على هذا ام نندب حظنا العاثر ام نلعن زماننا الاغبر ام العن الساعة التي ولدت فيها وصرت عراقيا لسان حال الكثيرين , في عام 2007 وصلت الى اوربا وخرجت من بلدي الثاني العراق ( لانه لم يكن ولن يكون في يوم من الايام وطني لان الانتماء للوطن ليس فقط ( شهادة وفاة ) شهادة ميلاد فالمواطنة كما تعلمنا حقوق وواجبات اين هي الحقوق ؟ من بلد يسبح على مليارات الدولارات ) الجوع يرضي الاسود بالجيف يا ابا اسراء اين هي الجيف ؟انتم ابقيتم جيف ؟ حتى الجيف لم تسلم من حقارتكم وجشعكم , ارجع بعد هذه المقدمة الى العنوان الذي عنونته حتى اصب بعض الهموم وبعض ما يعتصر القلب لأن طبيعتي لا أكتب الا وانا مهموم محزون وهذا عيب كبير , في عام 2006 وصلت نسبة اللاجئيين العراقيين الى 1.2 مليون عراقي حسب مفوضية الامم المتحدة للاجئين هل العدد في تزايد ام لا ؟ الدول الاوربية وخاصة الدول الاسكندافية وبالخصوص السويد هذا البلد الرائع شعبا وحكومة البلد الذي جافته الحكومة العراقية حتى ولو بكلمة شكرا للسويد , السويد التي احتضنت العراقيين بعد ما جفوهم اخوانهم بالعروبة والدين , البلدالذي هو لا يربطنا به لا لغة ولا تقليدا ولا دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا ولا مصيرا مشتركا كما كنا نقرأ ايام القائد الضرورعن بلاد العرب اوطاني التي كان لها الدور الكبير في قتل الشعب ولا زالت تمارس نفس الدور عن طريق التحريض لزرع الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة عن طريق وسائل الاعلام المشبوهة التي تنظر بعين واحدة كما ينظر الاعور الدجال ,هذه الدولة التي فتحت ابوابها للعراقيين في تلك الظروف الصعبة التي كاد العراق ان ينجر فيها الى حرب اهلية لا تبقي ولا تذر و يشيب فيها الصغير ويهرم فيها الكبير , اقول نيابة عن كل العراقيين شكرا للسويد وشكرا للدول التي اعطت قيمة للانسان العراقي الذي فقد احساسه بانسانيته في وطنه الذي يهضمون فيه مال الله كهضمة الابل نبتة الربيع نافشين احضانهم بين نثيلهم ومعتلفهم , وبعد اللتيا والتي وبعد ما منينا ببهم الرجال وذؤبان العرب و مردة اهل الكتاب كلما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله ,وأنتم يا حكامنا الجدد في رفاهية من العيش فاكهون أمنون سارقون تتربصون بالشعب الدوائر وتتوكصون الاخبار , لو فتحت الابواب لاستقبال العراقيين لرائيتم الطوابير على عتبات السفارات لطلب اللجوء لا لشيء سوى في طلب الامان الذي فقدوه والخدمات التي يفتقرونها في وطن هو ليس بوطنهم .



#سوادي_الناطور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تنتهي اخر قطرة نفط في العالم ؟
- حكومة الدكاترة
- بين الوئد والنقاب جسد مدفون
- من شعب الله المحتار الى شعب الله المختار


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سوادي الناطور - ضاقت الارض على شعبي بما رحبت ولسان حالهم يقول اين نولي وجوهنا شطر اوربا ام شطر امريكا ؟