أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - ألا لعنةُ الله على الصهيونيّة ومُروجيها















المزيد.....

ألا لعنةُ الله على الصهيونيّة ومُروجيها


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ألفُ كلمةٍ ومُصطلح ستظهر كبدائل , لولا توّفر مفردة الصهيونيّة .
سايكس بيكو , أخذ من عمرنا دهراً ولم يزل البعض يذكرونه كعُذر رئيس لتخلفنا العربي / من العهد الأموي
الى العصر الصدامي القذافي الأسدي .. الى الربيع العربي اليوم , وحكم الإخوان المُسلمين .
ولو شئتم الدقة , لولا السيّدين سايكس و بيكو لتقسمت بلادنا الى أضعاف ما قسّموه هم . كما نشاهد اليوم جلياً مايحدث في العراق والسودان وأماكن اُخرى .
لاحظوا أيضاً أنّ الأوربيين لايقومون بالتقسيم بقصد التآمر ولغرض إضعاف المقسوم وإلاّ كانوا سيرفضون تقسيم يوغسلافيا الى ست دول .
وبما أنّ سايكس بيكو , لم يكن معروفاً في ظلمات تأريخنا , لكن بدله كانت / الحروب الصليبيّة مثلاً , وقبلها / الإسرائيليات وكعب الأحبار .
دائماً كانت هناك شمّاعة جاهزة لتعليق بؤسنا وتخلفنا وإخفاقاتنا عليها .
المروّجون لهذهِ الشماعات , هم المقصودين في عنوان مقالي هذا .
بينما العقلانيين الساعين لنهضة بلادهم , لا تتوقف الحياة عندهم بظهور الصهيونيّة أو مرادفاتها .
نعم , فنحنُ لا نروّج للصهيونيّة كما يدعوّن , بل نتجاهل وجودها إنْ كانت مازالت على قيد الحياة . لأنّ الحياة في عُرفنا يجب أن تستمر !
لاتقولي لي الآن / تجاهل الحقائق , لا يغيّر الواقع .
نعم , لكنّي أتحدّث عن تجاهل شيء غير موجود على أرض الواقع أصلاً
قبل فترة كان حوار ( التخوين ) يدور حول فائض القيمة . قالوا لنا أنتم ثمّة إمبرياليون لأنكم تناقشون / جدوى فائض القيمة .
واليوم تدور الإتهامات حول الصهيونية . فيقولون لنا أنتم صهاينة عندما تطالبون بالحياة والسلام للجميع .
نسألهم / لكن مساحة فلسطين التأريخية أقل من 27 ألف كم مربع , بينما مساحة الدول العربيّة أكثر من 14 مليون كم مربع .
ولو شئتم الدقّة ( ثانيةً ) فهي 14.291.469 كم مربع . لاحظوا ( ال 27 ألف ) لا تشكل حتى الرقمين الأخيرين أقصى اليمين / أقصد ( ال 69 ألف )
وبقسمة الرقمين ( أنا أحبّ القسمة والرياضيات ) , ستجدون نسبة فلسطين من العرب واحد على 530 / هل تُصدّقون ؟ يا للهول إبن أبي الهول !
يعني أقل من نسبة الحمصة في قَدر كبير ( أيام عاشوراء ) .
راجعوا بأنفسكم بعض الارقام من الرابط التالي
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=23340fa8c2a1f946
*******************
أتوّقع مستقبلاً , بعد ملل ( القوم ) من عبارة الصهيونيّة . أو عندما يتأكد لهم عدم فاعليتها في جلب المؤيدين .
سيكتبون ربّما عن الماسونيّة . ولَم لا ؟ فهي مدموغة ببعض أسماء اليهود حسب ظنّي .
وشدّوا راسكم يا كرعين ( في الشلّة ) وإبحثوا منذُ الآن عن الماسونية وجذورها / وهل يمكن أن تقبل أمثالنا من أصله ؟
فحسب علمي , أقلّ ماسوني فيهم , كان رئيس وزراء سابق ( بمستوى تشرشل ) أو رئيس شركة عملاقة . . ما علينا
في حياة كلّ الاُمم والشعوب ظهرت مُعطلاّت الحياة والنهضة , لكنّهم لم يتوقفوا عندها الى الأبد .
منذُ الإسكندر المقدوني الذي إجتاح العالم القديم بجيوشهِ , الى هتلر ونازيتهِ , وموسليني وفاشيتهِ , وصدّام وبعثيتهِ , وبن لادن وقاعدتهِ
لم تتوقف الحياة , ولا توّقف التطوّر , على هذا الكوكب الأزرق .
لماذا علينا أن نستكين اليوم لما يقولهُ المثبطين للعزائم والهمم في بلادنا , فنقعد عن العلم والعمل , بحجّة وجود الصهيونية ؟
لو كانت المؤامرة موجودة في هذا الخصوص , فهي من هؤلاء الذين يروجون للصهيونيّة ويعتبرونها نهاية المطاف .
هل سبب تخلّف دولة المغرب مقارنةً بفرنسا سببه الصهيونيّة ؟ لماذا تونس إذن ناهضة نسبياً عنها وهي بنفس الظروف تقريباً ؟
الفرق بين تونس والمغرب / ليس سوى فترة (بو رقيبة ) العلمانيّة .
والفارق بين الهند والباكستان / ليس سوى التطرّف في الديانات .
والفارق بين إسرائيل والضفة الغربية / ليس سوى ثقافة العمل والعلم والبحث العلمي .
والفارق بين كوريا الجنوبية وجارتها الشماليّة / ليس سوى الأيدولوجيا الحزبيّة المقيتة .
والفارق بين الولايات المتحدة وروسيا / ليس سوى الديمقراطية وحقوق الإنسان .
تذكروا حكم المحكمة ( البوتينيّة ) الأخير على الروسيات الثلاث في قضية ( بوسي رايوت ) وغنائهنّ في الكنيسة / يعني هو خايف على الكنيسة ؟
نعم جميع الشعوب تحّب الحياة والسلام .
لكنّنا نخدع أنفسنا لو قلنا جميعها تملك نفس الفلسفة والثقافة وحبّ العمل مثلاً .
لماذا حياة الناس بسيطة الى تلك الدرجة في اليمن وهي أصل العرب ؟ ألم تمّر بها حضارات الشرق والغرب ؟ منذُ بلقيس وحضرموت الى يومنا ؟
ألا تملك ساحل بحري طويل, يكفيها خيراً لو شاء الناس ؟
يعني لازم النفط حتى تنهض الدولة ؟ و ماذا فعل النفط لإنسان الخليج والسعودية ؟
هل تظنوه ( بالعموم ) فعلاً ناهضاً ؟ أم مستهلكاً لحضارة ومنتجات الآخرين , ولا عنهم ليل نهار ؟
لكن لو إتحدّ النفط مع فكر الإنسان المتطوّر مع تلك المساحات الشاسعة في دولنا البائسة , لأملَ الجميع بالنهوض , ربّما الى مستوى أوربا .
ولن تنفع يومها , ألف صهيونية لتعطيل تلك النهضة المأمولة .
**********
الخلاصة
لا أحد مُحايد , ناهيك عن ( إنساني ) , يُنكر حق الفلسطينيين في أرضهم
لكن من جهة اُخرى / هل الصهيونيّة تمنع اليوم , السعودية من الإستثمار في الصومال وغزّة وسيناء والسودان بمليارات الدولارات ؟
لتقيم نهضة صناعية زراعية عمرانية بشريّة , هناك ؟
لن أتفاجأ لو سمعتُ وشاهدتُ المخونين يزدادون إصراراً كلّ يوم رغم أن الحقائق على الأرض تناقضهم .
وربّما سيجيبني أحدهم بما يلي / لا نُريد العمل وكلّ خير الدُنيا لو كان سيُنسينا أرضنا في فلسطين .
و من قال لكم إنسوا فلسطين ؟
لكنّها طريقة وفلسفة حياة إختاروها بكامل وعيهم ومشيئتهم , فهنيئاً لهم !

و تحياتي لكم

رعد الحافظ
18 / 08 / 2012



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعاً أولمبياد لندن
- كريوستي CRIOSITY , وأشياء اُخرى !
- توّحدي يا مصر ضدّ الغادرين !
- أولمبياد لندن وفائض القيمة !
- رمضانيّات و أولمبياد !
- المفاجئة الليبيّة !
- الإنقلاب الأوّل لمحمد مرسي على القضاء !
- فيفا إسبانيا , للمرّة الثالثة على التوالي !
- هشتكنا وبشتكنا يا ريّس !
- حدثان مهمان اليوم / في مصر والسعودية
- لهذا أحترم فؤاد النمري !
- مُنتخبنا العراقي لا يستحق التأهّل الى البرازيل بهذهِ العناصر ...
- أين يأخذنا الإخوان والأدعياء ؟
- حياتنا بين الواقع والطموح / كرة القدم نموذجاً
- النكسة الحقيقيّة في عقولنا !
- خلف جدران الصمت / قسوة بلا حدود
- شتّان بين وصول بوتين وهولاند للرئاسة
- للمرّة ال 32 يرتقي ريال مدريد عرش الدوري الإسباني
- 1250 متر , بُرج الحُرية صار إسمهُ !
- نيتشه في / هكذا تكلّم زرادشت ( 4 ) الأنا والذات !


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - ألا لعنةُ الله على الصهيونيّة ومُروجيها