أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - اقوال منطقية فلسفية من الفكر العلماني














المزيد.....

اقوال منطقية فلسفية من الفكر العلماني


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 17:58
المحور: المجتمع المدني
    


حكم وآراء من الفكر العلماني

الحياة لمن يستحقها والبقاء للافضل --/ من قوانين الطبيعة الاساسية للوجود
-----------
من يعيش حياة بائسة لا كرامة بها ولا عزة ولا حقوق انسانية ويخاف من الموت والاذى في حال الدفاع عن وجوده او المطالبة بحقوقه فانه لا يستحق الحياة من اصله والطبيعة لا تنصر الضعفاء
-----------
من لا يقدر على اشغال حيزه وملء مكانه في الوجود بشكل ايجابي فاعل متناغم مع قوانين الطبيعة والكون ونظام المادة فيجب عليه التنحي وفسح المجال لغيره الاقدر منه واللا لفظته الطبيعة من وجودها والطبيعة لا تقبل الفراغ او السكون
------------
الوطن يعني ان يكون هو موجود بداخلك ولا يعني انك انت موجود بداخله
فليس الوطن مجرد مكان وجودك انما هو كيان حي يعيش بداخلك ينعكس من خلال سلوكك واخلاقك وتفكيرك وثقافتك وعملك وحراكك الحياتي وتفاعلك المجتمعي
الوطن هو الكيان الحضاري للانسان فان افتقد هذا الكيان عاد الانسان الى طبيعته الاصلية مجرد حيوان ناطق مشاعي بدائي
------------
ان المؤمنين بوجود اله وبالذات اتباع الديانات السماوية الابراهيمية الثلاث اليهودية والمسيحية والاسلام والتركيز هنا على الاسلام ادمغتهم مخدرة بافيون الدين فهي غير قادرة على فهم الحقيقة والتعامل مع معطيات الحس والادراك للواقع الحياتي المحيط انهم مغيبون ومنفصلون عن الواقع يحتكمون للوهم والخيال والمعتقد وهكذا هم يتوهمون وحتى وان صدمتهم الحقيقة فانهم يتجاهلونها لغرضين اولهما لعدم التنازل عن قناعاتهم المقدسة الراسخة في اذهانهم واثبات عجزهم وضعفهم ودونيتهم وثانيهما عدم التنازل عن المكتسبات المادية والمعنوية التي حصلو عليها بسبب الدين واطماعهم بما سيحصلون عليه بسبب الدين
-------------
لا ترتقي ولا تتحضر الشعوب باتباع راي الاغلبية انما باتباع القيادة الطليعية وهي نسبة قليلة مبادرة تتقدم الصفوف وتتميز بالجهد الفكري والجسدي والجراة والتحدي والشجاعة والاقدام والثقة بالنفس واحساس مطلق بالانتماء لوطنها وشعبها وللانسانية وصادقة وفية ايجابية كريمة معطاءة بطبيعتها دون اي مآرب انانية
هذه القيادة الطليعية النادرة تتخذ على عاتقها احداث طفرة تغييرية تقدمية في حياة الشعوب بشكل شامل لكل جوانب الحياة وبمسيرتها التاريخية تشكل اقطابا وبؤرا حضارية تستند اليها كل الانسانية في تقدمها وحضارتها
هؤلاء هم العلماء والفلاسفة والمفكرين والصناع الكبار والمكتشفين والمبتكرين والمبدعين في كافة المجالات ثم يليهم القادة العسكريين العظماء والقادة السياسيين الاجلاء وقادة مؤسسات المجتمع المدني الاكفاء
هذه الطليعة لا يمكن ان تحتوي رجل دين ولا يتفق معها رجل دين لان الدين من الغيبيات والغيبيات خارج اطار الحياة حيث الحياة مادة ومنها تستقى الحقيقة
والغيبيات لا حقيقة لانها صور وهمية فقط
فمن يتبع رجال الدين ويقتدي بهم يكون قد سار بعكس اتجاه مسار الحياة وناقض معادلة الحياة الطبيعية وقوانين الكون والوجود وعليه فانه يقود نفسه نحو الهلاك والاندثار
اذا كان الشعب متخلف الى درجة انه يشبه قطيع حيوانات ناطقة فهو بحاجة الى قيادة طليعية وعليه ان يتبعها فان بقي متبعا راي الاغلبية الجاهلة المتخلفة الغيبية الدينية فانه يقود نفسه نحو الانتحار الجماعي والتخلف والفناء
هناك شعوب تتقدم على طريق الحضارة بالطليعة ولدى هذه الشعوب قيادة طليعية تقودها
بات من المنطق ان تتعلم منها الشعوب المتخلفة وتحذو حذوها وتقتدي بطليعتها لا ان تكابر على تخلفها وتتمسك باوهام وخرافات وغيبيات مقدسة تدمر كيانها وتلوث ثقافة الانسان العصري



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الغيبيون يا اتباع الدين اصحو على الحياة
- رفضت العبودية فصرت مجرما في نظر العبيد
- جسد المراة عنوان الحضارة وجمالها طاقة الحياة
- مفهوم العيب مبني على وهم والوهم غير الحقيقة
- الحرية اداة حضارية لصنع حياة راقية
- اضاءات حول حقيقة تركيبتنا الاجتماعية
- علاقة الدين بالمجتمع علاقة توافقية تبادلية التاثير
- عقدة الجنس هي الاساس في كل العقد عند الانسان
- الوعي والثقافة الجنسية من ضروريات المراة العصرية
- ايتها النساء ارتبطن بالرجال الاذكياء
- الرجل الذكي هو نصير المرأة وشريكها المناسب في الحياة
- النقد الديني من اساسيات الفكر العلماني
- الغيرة مرض يدمر الشخصية ويخرب الحياة
- كل ما اريده من وطني احساس بانسانية وشيء من كرامة
- مقتطفات من سطور في العلمانية
- الانسان العربي من فصيلة مختلفة
- كيف ينسجم الانسان مع الطبيعة والكون
- ممارسة الجنس اساس لرقي الانسان وحضارته
- مسلكيات سلبية تدمر الحياة الاجتماعية في فلسطين
- من السخافة ان نبقى رافعين شعار تحرير فلسطين


المزيد.....




- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - اقوال منطقية فلسفية من الفكر العلماني