سعيدة بك.. بروعتك

محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 10:54
المحور: الادب والفن
    

محمد الياسري

(1)
قلت لي مرة:
سعيدةٌ بك..
بوجودك..
بروعتك..
فكيف أرد يا قمراً..
أنار ظلمتي..
ان قلت: انتِ سعادتي..
فقليل..
ان قلت: انتِ سر وجودي..
ساظلمك..
ان قلت : العمر أنتٍ..
لن يكفي..
سأقول - ويقيني اني أغمط حقكِ-:
أنتِ الحياة بأسرها..
ايماني ومعتقدي..
حلمي ويقظتي..
انتِ شكي ويقيني...
....................
(2)
يقول قمري: احس بنارك..
بل كنت فتيل اشتعالك..
لله درك ياقمري..
أترضين بنار حبيبك تستعر..
يتلظى بها ويحترق..
أترضين بشوق يسكنه..
يتلاعب به..
هنا وهناك ..
مرة يسقيه عسلاً..
وتارة عطش لقطرة ماء..
ياقمري..
سلمتك العمر أنصفيه
بوصالكِ وحبكِ..
ياقمري..
لك القلبُ سلم أمره..
اطفئ ناره..
فحبك بلسمه..
وسحره وفرحه وشقاؤه..
.........................
(3)
أريد أن أكون معي..
أريدك أن تكون معي..
وهل انا قادر على الرفض..
نكون معاً..
يعني شمسي لن تغيب..
يعني ان الكون رقص لي..
نكون معاً..
ما اجملها أيامي..
بل ما أسعدها أحلامي..
فديتك العمر..
لنبقى معاً..
لايفرق بين قلبينا..
عاذل حسود..
ولا شامت حقود..
نكون معاً.. ولتنقلب الارض
يا قمري عاليها سافلها..
يكفيني قربك فقط..
..............................
[email protected]

#محمد_الياسري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات