الرئيس المصري يفي بتعهداته لآسرائيل !

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3804 - 2012 / 7 / 30 - 00:37
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

منذ اكثر من عامين كان هناك تصريح اثار جدل كبير في الاوساط المصريه للدكتور مصطفي الفقي حينما قال ان القادم لحكم مصر لابد له ان ينال رضي البيت الابيض وتل ابيب حتي يتمكن اي مرشح من حكم مصر وهو ما نراه الان

فلم يكن نجاح المرشح الرئاسي لجماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي ان يتم لولا انه نال هذا الدعم القوي من الولايات المتحده وحليفتها اسرائيل وهو ما تم عن طريق محادثات تمت في بروكسل بين احد قيادات جماعة الاخوان المسلمين ومسئولين امريكيين

تم بموجبها الموافقه علي دعم مرسي بعدما قدمت الجماعه كل ماهو ممكن لتنال الدعم الكافي فوافقت بشكل مطلق علي حماية الدوله العبريه والحفاظ علي عملية السلام المصريه الاسرائيليه وهو ما يفسر الان من تحركات الرئيس المصري

في استضافته المستمره للقيادات الفلسطينيه وبخاصة ما ينتمون لحركة حماس والسبب الاساسي هو وقف العمليات المسلحه التي تتم ضد اسرائيل عن طريق كتائب القسام وغيرها من الفصائل التي تخضع لقبضة حماس

اليوم نري الرئيس المصري يفي بتعهداته تجاه اسرائيل ويقوم بتطويع حماس وارضائها بكل السبل حتي ولو تم ذلك علي حساب ما يحدث في مصر فهناك مشاكل قويه تجتاح البلاد الان من نقص في الوقود الذي يتم مفاضلة قطاع غزه علي حساب المواطنين المصريين

الذين يعانوا الان من نقص في الوقود وانقطاع في الكهرباء وغيرها من الامور التي باتت تسبب مراره للشعب المصري اصبح فتح المعابر بصوره مستمره ينبئ بعواقب وخيمه قد يواجهها الشارع المصري من الناحيه الامنيه

فلو تم في اي مرحله من المراحل وتعثرت العلاقه بين مصر وغزه سيكون هناك خطر داخلي يهدد الشارع المصري من الالاف الذين يعبرون كل يوم ولا احد يعلم هويتهم او نواياهم ناهيك عن حالات التوطين التي يتحدث عنها المصريين لكثير من الغزاويه في سيناء

وشراءهم اراضي من بدو سيناء وهو ما يعد خطر علي الامن المصري واغتصاب للاراضي لصالح من يأتون هروبا من ارهاب حماس ليتم توطينهم داخل مصر وهو ما تسعي اليه اسرائيل بصوره حسيسه حتي تبعد عنها هذا الارهاب المسلح للحركه ويتم تصدير الامر داخل مصر

اصبح الرئيس المصري الان يعمل لحساب تعهداته مع اسرائيل ويترك شعبه لمجهول قادم من فوضي من المتوقع ان تضرب الشارع المصري بصوره مرعبه الايام القادمه

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات