أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - بين دولة المشير ودولة المرشد مصر حائره؟!














المزيد.....

بين دولة المشير ودولة المرشد مصر حائره؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3765 - 2012 / 6 / 21 - 21:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجميع يظن في مصر أن التيارات الدينيه ركبت الثوره وحصدت الغنائم وهذا امر يحتاج الي دراسه حقيقيه لآكتشاف ا بعاد الصفقات التي تمت خلف الابواب المغلقه بين العسكر والاخوان فالايام تثبت كل يوم ان الراكب الحقيقي للثوره هم العسكر

واتخذوا من التيار الديني جسر للسيطره علي الثوره وكبح جماحها وما يحدث علي الساحه الان ماهو الا نهاية الغدر بين الطرفين فالصراع الدائر الان هو عوده بالزمن وما حدث بين عبد الناصر والاخوان هو ما يحدث بين

طنطاوي والاخوان ايضا ففي عام 54 عرض عبد الناصر علي جماعة الاخوان الاشتراك في تشكيلة الحكومه بأربعة وزراء لكنهم رفضوا وصمموا علي انهم يمتلكون زمام الامر في مصر وبعدها عزموا علي قتل عبد الناصر وفشلت محاولتهم في المنشيه بالاسكندريه

وهو ما جعل عبد الناصر يقيم لهم محاكم ثوريه تم فيها اعدام الكثير من قيادات الجماعه وسجن المئات منهم وهو ما حدث مع طنطاوي بنفس الصوره فقد ساعد طنطاوي ومجلسه العسكري الاخوان في الحصول علي اغلبيه داخل البرلمان كما ساعدهم علي السيطره علي اغلب النقابات

ولكن لم يعجب الامر الجماعه فهي تسير بمبدئ الفرصه لن تعود مره اخري لذلك عزمت علي الاطاحه بالعسكر في موقعة العباسيه وحاولوا الهجوم علي وزارة الدفاع وتأجيج الشارع ضدهم حتي يسيطروا علي ما تبقي من الدوله وينفردوا بالحكم

بل شرعوا في سن قانون اكثر تجاوزا من وجهة نظر المجلس العسكري وهو زيادة مرتبات ضباط الجيش بمختلف رتبهم العسكريه بنسبة 400% داخل البرلمان المنحل وهو ما يعد مغازله صريحه للقوات المسلحه لاستمالتها سياسيا

لذلك لم يجد العسكري مفر من الغدر بالاخوان لذلك كان قانون حل البرلمان ثم الاعلان الدستوري المكمل فقانون الضبطيه القضائيه الذي يتيح للشرطه العسكريه القبض علي المدنيين
والصراع الان علي اشده بين الطرفين

خاصة مع الضغوط التي تمارسها الاداره الامريكيه في محاوله للضغط علي المجلس العسكري باعلان فوز مرسي برئاسة الجمهوريه وهو ما يعد امرا يحتاج الي استفسار فالبعض يرجح ان هناك اتفاقا بين الجماعه والاداره الامريكيه وهو متعلق بقطاع غزه

قد يسمح لحماس بالتحرك بسهوله عبر سيناء حتي يتم عن طريق ذلك تخفيف الضغوط التي تواجهها اسرائيل جراء العمليات في غزه وهو ما يعد مطروحا بقوه في حال فوز مرسي
اما السيناريو الاخر المطروح في حال فوز مرسي وهو مكبل اليدين

فأغلب مؤسسات الدوله لاترحب به كرئيس مثل الجيش والشرطه والقضاء واكثر من 70 % من الشارع لايرحب به رئيس وهو ما استدعي البعض بإستنباط ان الجيش قد يأتي به رئيس للتخلص من الجماعه فهناك سيناريو في حال وصول مرسي الي الحكم

سيتم فتح ملفات الجماعه من كل اتجاه وخروج كل تجاوزات الجماعه السريه وتعاملاتها الخارجيه وخططها التي تحاول بها الهيمنه والسيطره علي مصر لحساب دول بعينها وهو ما يعد خطرا علي امن البلاد وفي تلك الحاله لن يكون هناك خيار امام مرسي إلا ان يطبق القانون

ويحكم علي جماعته بالنهايه اما السيناريو الاخر هو النموذج السوري لو حاولت الجماعه ارتكاب حماقه واللجوء الي العنف فبهذا ايضا تكون قد دخلت في طريق اللاعوده وكتبت نهايتها بإيديها فالمصريين بطبعهم يتعاطفون مع السلطه في حال قيام هذا النوع من الصراع العنيف

فتاريخ الجماعه معروف لدي المصريين بدمويته وايديها ملوثه بدماء المئات من المصريين وعلي رأسهم احد زعماء مصر السابقين وهو الرئيس السادات لذلك كل السيناريوهات مطروحه الفتره القادمه ولا احد يستطيع التنبوء بما هو قادم لكن الاكيد ان هناك احداث كبيره في مصر قادمه



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقلاب عسكري ناعم ؟!
- إخوان الفرص الضائعه ؟!
- الصندوق الاسود قريبا امام الرأي العام؟!
- لعنة الفراعنه تصيب من يحكم مصر ؟!
- مسلمي الدرجه الثانيه في مصر ؟!
- لابد للدستور ان يكون معركة الثوار الان ؟!
- الاقباط وانتفاضة الصناديق ؟!
- الجزء الثاني من صفقة العسكر والاسلاميين تتم الان ؟!
- الكتاتني وكتاكيته النوويه ؟!
- حتي يدرك الاقباط خطورة ماهو قادم؟!
- عذرا سيادة النائبه القائمقام هو ممثل الكنيسه الآن؟!
- برلمان ذبح الاناث وجنس الوداع؟!
- مصر كزوجة متعه بين العسكر والاسلاميين؟!
- تركيبة المشهد السياسي القادم في مصر ؟!
- الفوضي والعنف القادم قد يوجه ضد الاقباط؟!
- الذات الملكيه والعلاقات المصريه؟!
- القضاء يرد علي اتهامات الرشوه بحبس عادل امام؟!
- الوزير الهارب ؟!
- سليمان قادم للانتقام من الثوره؟!
- صفاقة الصفقه بين العسكر والاخوان؟!


المزيد.....




- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- الحسيني والقسام في مواجهة تسريب العقارات لليهود قبل النكبة
- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - بين دولة المشير ودولة المرشد مصر حائره؟!