أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - المفروض ان نتناول تاريخنا اليوم, اما اذا اردنا ان نتناول التاريخ الغابر علينا ان نتناوله بانصاف وحياديه














المزيد.....

المفروض ان نتناول تاريخنا اليوم, اما اذا اردنا ان نتناول التاريخ الغابر علينا ان نتناوله بانصاف وحياديه


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 3794 - 2012 / 7 / 20 - 01:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السلام عليكم ورحمة الله: اذا اردنا ان نتناول الجانب الديني في محاوله من البعض لتفضيل ديانة على اخرى ومحاولة للعمل على صوابية ديانه معينه على حساب ديانه اخرى فعلينا ان نتناول هذه الديانه في حياتنا اليوم اما محاولة التوغل في التاريخ الغابر للوصول الى تلك الغايه فعلينا تناولها بانصاف وحياديه بعيدا عن عاطفة الحب والكراهيه والملاحظ ان كل التناولات توجهت صوب الديانةالاسلاميه وخاصة ماحدث قبل اريعمئه والف قرن وكل ماحدث في كل تلك الفتره طوتها صفحات التاريخ ولم يعد مسلموا اليوم كما مسلموا تلك الفتره فلم تعد لمسلموا اليوم غزوات او فتوحات بل اليوم هم من يتعرض الى الغزوات وهم من يتعرض الى القتل اما على ايدي بعضهم البعض او على ايدي غيرهم ولم يعد مسلموا اليوم كما مسلموا السنين الغابره فهم اليوم مستضعفون عديمي الحيله اما التعرض لتاريخهم الغابر خشيه ان تعود لهم الامور الى سابق عهدهم فاعتقد ان هذا الامر اصبح بعيد المنال اذا لم نقل مستحيلا
اما مسألة التركيز على النصوص الاسلاميه وضرورة تشذيبها ورفع النصوص التي يتصور البعض انها تصب في خانة التحريض على الكراهية والقتل فاكدت في اكثر من مقال على عدم تأثير تلك النصوص في هذا الجانب واستندت في اثبات عدم تأثيرها الى حقائق على ارض الواقع فحصلت كثير من الجرائم من اتباع دينات ليس في ديانتهم اية نصوص تحث على الكراهيه واليوم مايحصل لمسلمين في بورما من اتباع ديانه ليست فيها اي تصوص تحث على القتل وفي سالف العصر والاوان حدثت جرائم تعذيب وقتل من قبل الرومان وكانت عبادتهم وثنيه ثم استمرت جرائمهم بحق الانسان بعد ان اعتنقوا الديانة المسيحيه وما في ديانتهم اية نصوص تحث على الكراهيه وكذالك الجرائم التي قامت بها محاكم التفتيش الاسبانيه وليس في ديانتهم اية نصوص تحث على الكراهيه وتلتها غزوات بريطانيا التي سميت بالمملكة التي لاتغيب عن بلادها التي ضمتها تحت سيطرتها الشمس فهل في ديانتهم نصوص تحث على الغزو ونعلم انهم اتباع الديانة المسيحيه وهذه الديانة التي تقول اذا ضربك احدهم على خدك الايمن فادر له خدك الايسر فهل منعتهم هذه النصوص من الغزو والقتل والاغتصاب ونهب خيرات الشعوب والتلذذ بها وعلى منوالهم البرتغاليون والاسبانيون والهولنديون والايطاليون والفرنسيون والقائمه تطول وكلهم من ديانة لايوجد فيها نصوص تحث على الكراهيه فهل منعتهم هذه النصوص من ان يكونوا قتله ومغتصبون
عندما اقول ان هناك بشر تعتمل نفوسهم بالشر ومجبولون عليه فهل ستمنعهم نصوص عن شرهم الذي يعتمل بانفسهم فعندما نكون منصفين فعلينا ان نتناول كل اعمال الجريمه وعلينا الاشاره اليها والتنويه عنها من اي طرفا صدرت حتى لانتهم بالتحيز الى طرف ضد طرف وحتى لا نوصف بالانتقائين وحتى لانوصف بان عاطفة الحب والكراهيه تدفعنا باتجاه ونغفل عن اتجاه اخر
لاباأس من الاشاره الى ماحصل في التاريخ الغابر حتى نأخذ منه العبر ولكنا حتى نكون منصفين وحيادين علينا ان نمر على كل الحضارات ونشير الى كل التجاوزات فيها على حقوق الانسان وعلينا ان لانركز على حضاره دون الاخرى ولا على ديانه دون الاخرى اذا كنا نتطلع فعلا الى اقامة مجتمع خالي من الاحقاد والخلافات
ولكن علينا التركيز فيما يخص عالمنا اليوم من تجاوزات على حقوق الانسان ومن كل الاطراف اذا كان الذي يهمنا حسب ما اعتقد هو الانسان بغض النظر عن الديانة التي يعتنقها وبغض النظر عن العرق الذي ينتمي اليه وعلينا ان نشير الى مكامن الخطاء والخطر سواء كان صادر من هذا الطرف الذي ننتمي اليه وان لايمنعنا من الشارة اليه او التنديد به اي عاطفه وعلينا ان لانعمد الى اخفاء الحقائق لانها صدرت من طرف ننتمي اليه اما الحوادث التي وقعت في التاريخ الغابر سواء ادناها ام لم ندنها فلن تغير الادانه من الامرشيئ علينا اليوم ان ندين كل فعل يصدر من اي طرف لان الادانه اليوم تغير من مجرى الحوادث وتؤثر فيها
هكذا اتصور الامر وشكرا لكم



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحد ومنكر لله
- لوكانت داينتهم تحثهم على الكراهية والقتل ماذاكانوا سيفعلون؟1
- من الذي يتحكم بكل هذا ياأصحاب العقول الفذه والنيره اخبروني
- اجابات على تساؤلات الاخ نيسان
- اثبات عدم صحة نظرية التطور الداروينيه علميا
- هل توقفت نظرية التطور
- اهم شيئ لديهم النصوص ولا يبالون بمن يقتل
- هذه ادلتي على وجود الله
- التحول من عقيده الى اخرى ليست بالبساطة التي يتصورها البعض
- ساعدوني حتى اصبح ملحدا
- بين نبوءة القديس شربل ونبوءة معركة هربجدون
- مقترح لتحاشي التدخل الدولي العسكري(ولوقف الدمار ونزيف الدم ف ...
- من المستحيل ان تحدث الحرائق مالم تكتمل عناصر مثلث الاحتراق و ...
- هل يريدونها حارة كل مين ايدو ألو
- حتى نقضي على الارهاب
- للنظر ماحدث لبني قريظه من زاويه اخرى
- الوقائع على ارض الواقع تنفي ان الاسلام دين لايقبل الاخر وتنف ...
- أثبات ان النصوص القرآنيه ليس لها تأثير في بث الكراهيه وليست ...
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(2)
- مقارنه بين ارهاب المسلمين وارهاب المسيحين(1)


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - المفروض ان نتناول تاريخنا اليوم, اما اذا اردنا ان نتناول التاريخ الغابر علينا ان نتناوله بانصاف وحياديه