أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء الجزائري - تحت سماء القاطون















المزيد.....

تحت سماء القاطون


اسراء الجزائري

الحوار المتمدن-العدد: 3790 - 2012 / 7 / 16 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


تحت سماء القاطون....
1
• بدت على غير عادتها,متراصفة ومتلاحمة,متوازية ومتشابكة,في ان واحد,كأنها تروم لحجب ما خلفها او حمايته,اوربما اخفاءه, انها السحب تحاول ان تخفي بالتصاقها ببعضها البعض ما ظهر من السماء من بين ثناياها حتى نجحت بذلك حيث اختفت اغلب ملامحها وما بقى منها كان قاتمآ ومبهما لايمكن تفسيره اوالتكهن به,فسائر ما يحيطنا يمربحالة كساد,كأنه متوجس من المجهول القادم خلسة, كذلك الشمس ربما قررت هي الاخرى الانسحاب,فجمعت حاشيتها من السحاب,واعلنت حجب اشعتها عن هذه البقعة من الارض, رغم اننا ب الخامس من اغسسطس الا ان كل شيء كان جامد متبلد وبارد بمكانه بلا حراك وبلا ملامح ليس الطقس ولا البرد القارس الذي ألجمها,بل هو القدر
• فكل شيء يسوره القلق,ويعتليه الضنى,القلق من هذا القدرالذي اتى شاهرا اعتى اسلحته ليقتص منا,واحدا تلو الاخر,لماذا يقتص الا يجب ان نعلم ماهو الوزر الذي نحمله ليُقتص منا ام نحن من لاتمتلك اي حق حتى مجرد العلم بسبب الاقتصاص؟؟؟؟لا يحق لنا فنحن محل تنفيذ لااكثر,ايقنت اننا حقا كذلك بل اكثر من ذلك ؟؟؟
• نحن لسنا سوى قرابين ,,نحن قوم وجدت لتكون قربان لمعتقدات وافكار ومصالح وغايات اقوام اخرى حياتنا تنتهي عندما يرغبون,ينثرون اشلاءنا بتطبيق احلامهم على ارض الواقع,يفتشون بشتى الطرق عن وسيلة لابادتنا,نسفنا,محونا من خارطة الوجود البشري,فالنيل منا اقصى اهدافهم وارقى طموحاتهم واعلى تطلعاتهم,!!!!
• فهذا القدر..... اختارنا بأجدية متقنة وبعلنية سافرة من دون اعفاء او استثناء,جميعنا بانتظاره لامفر,لانعلم لما علينا ذلك بتحديد,ولمانحن؟وحتى ان علمنا ماذا يمكن لذلك ان يغير او يضيف,فبتنا كالاجساد الطافية على سطح الماء ان لم ينتشلها احد ستأكلها القروش والحيتان,وان انتشلوها ستدس تحت الثرى,وستلتهم خلاياها كذلك الحشرات والديدان,وبسائر الاحوال سنتضائل ونختفي فهي مجرد اجساد غادرتها الارواح,تتآكل بمرور الوقت ,ولم تعد هناك مساحات متاحة,للاعتراض او الانتفاض اوالاختيار,بغض النظر عن المكان والزمان الذي تتواجد به,فنتيجة واحدة,فأرواحنا بدأت تطوف بالارجاء,لانرى سوى حلم واحد,يتكرر يوميا,من دون ملل او كلل,نرى في كل حين اجسادنا كيف تحترق,تتعفن وتتحول الى اشلاء,فنحن نقف على عتبات سؤال يتكرر في كل لحظة ودقيقة وثانية,متى ستغادر ارواحنا اجسادنا,هل ستغادرها فجاة,من دون انذار مسبق ام ستبلغنا,قيبل قترة لنكون مستعدين لتحقيق الحلم؟؟؟؟لم اتخيل للحظة ان يكون الموت هو ابرز احلامنا التي ننتظر تحقيقها ونأمل ان تتم باقصى سرعة وبأقل خسائرة ممكنة,فالمجهول لايتوانى عن مفاجاته الغير متوقعة,ولكن هل بقى ما هو غير متوقع,,فجميع ماحدث لم يكن من ضمن الحسابات المتوقعة,ومع ذلك حدث,ليس المهم ان نتوقع الامور قبل حدوثها,المهم ان ندرك ان كل ما لانتوقعه يحدث بل يكون احتمال حدوثه اكبر,اكبر مما يمكن تصوره,فمن كان يتصور ان يكون الموت امنية مشتهاة لانطولها الابعد معاناة مريرة مع القدر.........
• 2.
--القدر
0هذه المرة تسلل الينا مراوغآ ومتوغلآ على هيئة مخلوقات غريبة المنشأ والشكل استعمرت مدينتنا, واستحوذت على كل مافيها,فهذه الكائنات عبارة عن المخلوقات المفترسة تسللت خلسة للارض و عكفوا فيها و هشموا بريقها, وازالت خضرتها واستبدلت مياهها بدماء,حتى غابت ملامح الحياة فيها خلف سحابة من الخوف والرعب,ولانهم قضوا بكل وحشية على كل مايشهق او ينطق فيها,فلم يبقى ما يروون به انصال سكاكينهم,فقرروا التوجهه لسماء على امل العثور على كائنات في كواكب اخرى وعلى نطاق اوسع يشبعون بها كينونة انفسهم الشغوفة لدماء,,لهذا حُجبت السماء وسحبت الشمس اشعتها فما عاد ما يوجد على الارض ما يستحق العطاء,,,
,فالارض باتت اشبه باسنفجنة طرية ورطبة من كثرة ما اغدقوها بدماء!!!!!!!!!!!!!!اما انُ لها ان تجف منذ متى وهي طافية على بركة الدماء هذه,!!حتى الارض جندوها لصالحهم,,فقد اصبحت شبقية لا ترتوي حتى تظمأ مجددا لافائدة من ارواها حتى ,,امست كعين الجحيم لاتمتلىء!!وكجوف الرمل لاترتوي!!
رغم رخاوتها وضعف تماسكها الا اني قررت ان امضي اتقدم بخطوات وئيدة للامام متسلحة بذكرياتي المكللة بصدى الاصوات التي تملاء الحيز الذي حولي لم يكن مجرد صدى بل كان همهمات والالام لكل منها قصة تسردها ولاتجد من يصغي او يخخف عنها,فوسط براثن الخراب اساطير,من عنفها وغرابة تفاصيلها تعجز الاذن عن الاصغاء اليها ولو كان لها لسان لا انتفضت على سردها من هول بشاعتها,,,
وبالعودة لاصل وحقيقة ماحدث حينها عندما قرر اهل الارض التخلي عن ادميتهم واقتناء زي الوحوش التي تتصيد الارواح والانفاس,عندها عقد العزم مجموعة من هؤلاء التمركز في هذه البقعة البشرية بتحديد وهي مدينتنا التي دخلوها بهيئات طبيعية كبشر عاديين,حتى ظهرت مخالبهم تدريجيآ ,فاصبحت كمناجل يحملونها طوال الوقت حتى استوطنت محل اكففهم,
ثم تغير كل ماحولنا تدريجيا,كأن طوفان اجتاح مدينتنا ,طوفان ابتلع البشر ولكن بوسائل واساليب لايمكن للعقل تصديقه او النفس البشرية تصوره,,,,,,او حتى نسيانه,!!!
حتى غلب على مدينتنا الوجوم وامست ك وكرآ لضواري وذئاب المفترسة لا نجد بها سوى بقايا العظام التي تعج بلارجاء باقيةَ كشواهد على مرورهم,,فطرقها مقفرة وخاويا,,اصبحت كل زينتها الجثث المتناثرة في كل ضحى ومساء,,فالاشجار التي كانت تطوقها وتنؤنس وحشتها اصبحت كعظام متيبسة انها اشبه بهياكل مذهولة,رغم يبوسة اغصانها الاانها كانت تبدوا كمخالب ,يبدوا انها تحاول التسلح الا يكون مصيرها كمصير باقي الكائنات التي كانت موجودة هناك,اما الطيور التي كانت تسكنها فقد غابت عنها ربما غيرت مسارها ولم تعد تقصد اماكن وطرق بهذه الوحشية المقفرة او لعلها انتبهت لجثث اقرانها المتناثرة في الارجاء والتي كان الوحوش يتخذوها كوسيلة ترهيب لمن تبقى من الاحياء,قيقطعون اشلاء الحيوانات وينثرونها في كل صوب,,,لنستبدل كل صباح زقزقة العصافير برائحة الموت وخثرة الدماء,حتى تلبد الصباح فلم تعد له اشراقة نور كالمعتاد,كنا نعيش بعالم اجوف,بضياء شمسي باهت ومبهم.كأن الشمس كانت تحتج ايضا حتى بدات تسحب نورها تدريجيآ عنا,,,,
-------المقدمة-----------حتى لااشوه ما احمله في مرفأ ذاكرتي من صور دافئة وجميلة وحتى لاارى ما يضيق على انفاسي اكثر,ويأخذ بتلابيب افكاري,اكثر مما شاهدته وسمعته,,,,,حاولت التجنب بكل الوسائل الطريق المؤدي لمنزلنا والتي كانت على التفاتة صغيرة منه وبشكل متوازي مدرستي,,حاولت تحاشيها لعلي اجد غير ما اخشاه,,فمضيت وانا احاول ان امزج الواقع بالخيال,ان ابحث عن اي شيء يربطني بلماضي الرصين,,بعيدآ عن فلسفة العنف والموت التي اقتحمت حياتنا عنوةَ واصبحت جزء لايتجزأ منها بل استقرت وامتزجت به ,,,حتى,وجدت نفسي وعلى حين غفلة,بين مجموعة من الانقاذ وهي ليست بغريبة عني,فكانت بحقيقتها تعود للماضي القريب
اين هي الان ما الذي حل بها اصبح كل شيءعبارة ركام وانقاذ ولم يبقى بها سوى ذات الجدار الذي حفر عليه (الموت)))!!!!لم تبقى سوى هذه العبارات المقيتة التي غطتها دماء من كان يحتمي خلفها وخذلته بلا استحياء,اكثر ما ثار حفيظتي هي تلك النبتة الصامدة التي غرسة بالارض,بثبات وشموخ,والتي على اثرها نسجنا حكايات وقصص كانت احداها عن رؤيتنا لهذه النبتة بعد سنوات سنعود ونحن كهلة لنجدها شجرة قوية وراسخة متشعبة الجذور ومتينة لنفخر بجمالها وننسب سبب وجودها الينا لم نكن ندرك ان عمرنا كان اقصر من عمرها بكثير,ولم ندرك ايضا بان حتى براعم الاشجار قد تسلب ارواحها وليست فقط البراعم الاطفال من البشر,,وذلك عندما كنا نتحلى بزي البشر قبل ان نتنكر لبعضنا البعض ,او نخلعه,حتى امسينا بوحشية من نوع نادر حتى الحيوانات المفترسة تجهل اساليبها,فالحيوانات مخلوقات خلقت من دون عقول الاان الله اودع بداخلها الرحمة,وهو العاطفة والرأفة الفطرية التي لاتحتاج لعقل لقيادتها او توجيهها,بل هي غريزة,كيف لكائن بشري ان يتغلب على غريزته,فيخلعها بكل ثقة ومن دون تردد,كمن يخلع كفه ليستعيض محله بمنجل يساعده بقطع رؤؤس واقتلاع ارواح كل من يعترضه اولايعترضه.ولم يكتفوا بقطع الرؤؤس,فهم يمتلكون قلوب اصلب من الصم الصياخيد,,,ان لم تخني ذاكرتي ,كان تفصل تماما عن الجسد,وسحبها للاعلى ويبدأ التليوح بها حتى يطلى كل ماحولنا بدماء,وحتى يشاهد ما بقى من الاحياء ان ما ينتظره ليس بأفضل,ومن كان يفوته العرض الاجباري,يوضع له على مقربة من داره او امام باب منزله دلائل جرائمهم وبوائقها,,حتى لايفوت احد هذا الانجاز,!!!!!!!!!!
,انه لحقا انجاز,انجاز ان يتغلب البشر وبهذه القوة على غرائزهم الادمية وليقاتوا على ارواح ودماء ما تبقى من ابناء جلدتهم الذين لم تسعفهم قواهم لتغلب على غرائزهم والقضاء على كل يحملونه من سمات الرحمة والادمية,لقد امسوا من هذا المنظار هم الطرف الاضعف,والضعيف لايمكنه العيش وسط غابات الوحوش,وعليه ممن تمكن من الاحتفاظ بروحه ان يفر بها بعيدا وبحذر مشوب برعب,ليس الرعب من الموت فلعل الموت هو الشيء الوحيد المعلوم وسط هذه الظلمات الحالكة,ولكنه الخوف من المجهول,ممامازلنا نجهله عن هذه المخلوقات الشرسة,,,,
حينها قررنا الرحيل نحن الذين تمكنا من حفظ ارواحنا واجسادنا للان كاملة بقدرة الالهية من دون اي نقص برأس وذراعين ورجلين,خرجنا عند جوف الظلام وخضم الليل الدامس,,كان كل شيء,,ساكن,ماثل في مكانه بكل استسلام,كنت اراقب اغصان الاشجار,كانت تبدو مسهدة,متجمدة,كانها وضعت حدا لصراعها الازلي مع الرياح ,ربما ارتعبت هي الاخرى فقررت التزام صمت لحين انتهاء هذه الجرائم الشنعاء,وقررت ان تمضي تراقب ما يحل حولها من حقول ا لجماجم والعظام,التي تبدو كافواه النيران,لاتمتلىء بل تتسع كل ما استولت على فريسة جديدة,,,,,,,,
كان الحذر رفيقنا الوحيد,مضينا ببطء خشيت ان ينتبه لوجودنا او فرارنا احد,ولو امكننا ان نحمل ظلنا بايدينا لفعلنا من شدة الخوف والترقب,الرعب يمزق قلوبنا والجيثوم يعتصر صدورنا,رغم ان خروجنا وانسحابنا كان بناء على طلبهم الاانهم لم يقدموا لنا خيارات,كان خيارنا الوحيد هو الموت,بالبقاء او الرحيل,تسلحنا بما نملكه من ايمان ف القدر مهما حدث سينتظرنا,,!!!!!!
كنا كطيور جريحة تفتش عن مكان قصي,لتموت به بسلام,لان الموت بمدينتنا لم يكن المحطة الاخيرة بل كان البداية,المبعثرة في مآقيها,لنجدالارواح بعد الموت تختلط كما الاشلاء لكثرة تشابهه احداثها,وتماثل نتائجها!!!
.العراق,,,,ال,قاطون,,..ديالى 2007



#اسراء_الجزائري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحشية البشرية....كامنة,مورورثة,ام مكتسبة؟؟؟؟؟؟
- الاصولية المتمدنة
- الوعي وسيلة لارتقاء الذات البشرية
- الثقافة اساس التنمية الشاملة
- المواطنة وثقافة الانتماء
- عقيدة الضعفاء
- (الكيان الوجودي للعدل)
- مقاله (الحريه وقيمتها الذاتيه)


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسراء الجزائري - تحت سماء القاطون